طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(21)

طرق فعالة للحصول على الموافقات الرسمية لجمع البيانات

تُعد الموافقة الرسمية لجمع البيانات إحدى الركائز الأساسية لأي مشروع بحثي ميداني، إذ تعكس التزام الباحث بالقوانين والأطر الأخلاقية المعتمدة في المؤسسات الأكاديمية. ومع تزايد الوعي بأهمية النزاهة العلمية وحماية المشاركين، بات الحصول على الموافقات الرسمية ضرورة علمية لا يمكن تجاهلها. يهدف هذا المقال إلى توعية الباحثين وطلاب الدراسات العليا والكادر الأكاديمي بأهمية هذا الجانب الحيوي من العمل البحثي، مسلطًا الضوء على العلاقة الوثيقة بين الموافقات الرسمية وأخلاقيات البحث الميداني.

ما المقصود بالموافقة الرسمية لجمع البيانات؟

الموافقة الرسمية لجمع البيانات هي التصريح القانوني أو الإداري الذي يحصل عليه الباحث من جهة مختصة تسمح له بجمع المعلومات من أفراد أو مؤسسات وفق شروط محددة. وتختلف طبيعة هذه الموافقات تبعًا لنوع الدراسة، ومكان تنفيذها، والفئة المستهدفة.

ما الفرق بين الموافقة الأخلاقية والموافقة الإدارية؟

عند إجراء البحوث التي تشمل جمع بيانات من أفراد أو مؤسسات، يُطلب من الباحثين الحصول على نوعين من الموافقات الرسمية: الموافقة الأخلاقية والموافقة الإدارية. ولكل منهما غرض محدد وإجراءات مختلفة. توضح الفقرات التالية أوجه الفرق بينهما من حيث المفهوم، الجهة المانحة، الهدف، والإجراءات.

1- الفرق من حيث التعريف

  1. الموافقة الأخلاقية: هي التصريح الرسمي الذي يُمنح للباحث من لجنة أخلاقيات البحث العلمي بعد التأكد من أن الدراسة تحترم المبادئ الأخلاقية المتعلقة بحقوق المشاركين وسلامتهم وخصوصيتهم.
  2. الموافقة الإدارية: هي إذن رسمي يصدر من الجهة أو المؤسسة التي سيُجرى فيها البحث (مثل مدرسة، مستشفى، أو وزارة)، ويتيح للباحث الدخول للميدان وجمع البيانات من الأفراد أو الوثائق.

2- الجهة المانحة لكلٍ منهما

  1. الموافقة الأخلاقية: تُمنح من لجنة أخلاقيات البحث العلمي في الجامعة أو مركز بحثي معتمد.
  2. الموافقة الإدارية: تُمنح من الجهة المستهدفة بالتطبيق، كمديرية التعليم، أو إدارة المستشفى، أو مؤسسة حكومية، أو أهلية.

3- الهدف من كل موافقة

  1. الموافقة الأخلاقية: تهدف إلى ضمان احترام حقوق الإنسان، والحد من الأضرار النفسية أو الجسدية المحتملة، وحماية البيانات الشخصية للمشاركين.
  2. الموافقة الإدارية: تهدف إلى تنظيم دخول الباحث إلى المؤسسات أو الميدان، وتأكيد موافقة الجهة على التعاون وتسهيل إجراءات البحث داخلها.

4- المحتوى الذي تتضمنه كل موافقة

  1. الموافقة الأخلاقية: تتضمن تأكيدات على السرية، طوعية المشاركة، التوثيق الأخلاقي للأداة، حقوق الانسحاب، ونموذج الموافقة المستنيرة.
  2. الموافقة الإدارية: تتضمن تصريحًا بالسماح للباحث بالوصول إلى أفراد العينة أو الملفات أو الأماكن، وفقًا لشروط محددة تتعلق بساعات الدوام أو سرية البيانات.

5- متى تُطلب كل موافقة؟

  1. الموافقة الأخلاقية: عادة ما تُطلب أولًا قبل الشروع بجمع البيانات، وهي شرط للحصول على أي موافقات لاحقة.
  2. الموافقة الإدارية: تُطلب بعد الحصول على الموافقة الأخلاقية، وتُرفق بها عند التقديم للجهة الميدانية.

 

لماذا تُعد الموافقة الرسمية ضرورة قانونية؟

يمثّل الحصول على الموافقة الرسمية في البحث العلمي أحد الأسس الأخلاقية والقانونية التي لا يمكن تجاهلها، خاصة في البحوث الميدانية التي تتعامل مع أفراد أو مؤسسات. فهذه الموافقة لا تضمن فقط مشروعية العمل البحثي، بل تحمي الباحث والمشارك والمؤسسة على حد سواء. كما تُعزز من مصداقية الدراسة أمام الجهات الأكاديمية والرقابية، وتتضح ضرورة الحصول عليها من خلال النقاط التالية:

  1. تُثبت مشروعية البحث وتوفّر سندًا قانونيًا يُتيح للباحث جمع البيانات وتنفيذ الدراسة دون مساءلة.
  2. تحمي الباحث من أي تبعات قانونية أو مؤسسية قد تترتب على العمل غير المصرّح به.
  3. تضمن احترام خصوصية المشاركين وحقوقهم، خاصة عند التعامل مع بيانات شخصية أو حساسة.
  4. تعكس التزام الباحث بأخلاقيات البحث العلمي، ما يزيد من ثقة المجتمع الأكاديمي في دراسته.
  5. تُعد مطلبًا أساسيًا للموافقة على النشر أو تقديم الرسالة أمام لجان التحكيم الجامعية.
  6. تُسهم في بناء علاقات مهنية جيدة مع المؤسسات المشاركة، ما يُسهّل تنفيذ الدراسة ميدانيًا.

 

دور الموافقات في تعزيز مصداقية البحث العلمي

تلعب الموافقة الرسمية دورًا محوريًا في بناء ثقة المجتمع الأكاديمي بنتائج البحث. فعندما يكون المشروع البحثي مدعومًا بموافقات موثقة، فإنه يُظهر التزام الباحث بمعايير الجودة والنزاهة العلمية. وهذا يعزز من فرص قبوله في المجلات المحكمة، ويمكّن نتائجه من أن تُدرج ضمن سياسات وممارسات مهنية مستقبلية، ويتمثل دورها في الآتي:
1.    تُظهر امتثال الباحث للضوابط الأخلاقية والمعايير المؤسسية المعتمدة في تنفيذ الدراسات العلمية.
2.    تؤكّد أن جمع البيانات تم بطريقة قانونية وتحت إشراف جهة مسؤولة، مما يعزز مصداقية النتائج.
3.    توفر حماية أخلاقية وقانونية للمشاركين، ما يعكس التزام الباحث بحقوق الإنسان والخصوصية.
4.    تُعد مؤشراً على جدية البحث، ما يُكسب الدراسة ثقة القرّاء والمراجعين والمشرفين.
5.    تقلل من احتمالات رفض النشر أو الاعتراض على الدراسة من قبل لجان التحكيم أو المجلات العلمية.
6.    تسهم في تعزيز الشفافية، وتتيح إمكانية تدقيق المنهجية من قبل أطراف مستقلة عند الحاجة.
7.    تبني جسور ثقة بين الباحث والجهات المشاركة، مما يُسهل تنفيذ الدراسة ميدانيًا.
8.    تُسهم في الحد من الشكوك حول تحيّز الباحث أو انتهاكه للمعايير المنهجية.
9.    توفّر توثيقًا رسميًا يمكن الرجوع إليه لاحقًا لتأكيد نزاهة إجراءات البحث وسلامتها.
 

ما هي أخلاقيات البحث الميداني؟

يُعد البحث الميداني أحد أكثر أنواع الدراسات ارتباطًا بالمجتمع واحتكاكًا المباشر مع الأفراد والمؤسسات. ولذلك، فإن التزام الباحث بأخلاقيات واضحة وصارمة يُعد أمرًا جوهريًا لضمان احترام المشاركين، وحماية حقوقهم، وتعزيز مصداقية الدراسة. فيما يلي أبرز المبادئ الأخلاقية التي ينبغي الالتزام بها في البحث الميداني:

1- الحصول على الموافقة المستنيرة

ينبغي أن يُقدِّم الباحث شرحًا وافيًا للمشاركين حول أهداف الدراسة، وطبيعة مشاركتهم، وحقوقهم، مع التأكيد على أن مشاركتهم طوعية بالكامل، وأن لهم الحق في الانسحاب في أي وقت دون تبعات.

2- الحفاظ على السرية والخصوصية

يجب أن يلتزم الباحث بعدم الكشف عن هوية المشاركين أو بياناتهم الشخصية، سواء في النصوص أو الجداول أو الملحقات، وأن يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المعلومات أثناء جمعها وتخزينها وتحليلها.

3- احترام كرامة المشاركين وحقوقهم

على الباحث أن يتعامل مع المشاركين باحترام تام دون تمييز على أساس الجنس أو الدين أو الانتماء الاجتماعي، وألّا يطرح أسئلة تمس كرامتهم أو تضعهم في مواقف محرجة أو مؤذية نفسيًا.

4- تجنّب الإكراه أو الضغط

ينبغي على الباحث ألّا يستخدم سلطته الأكاديمية أو منصبه الوظيفي في الضغط على المشاركين للمشاركة في الدراسة أو البوح بمعلومات لا يرغبون بها، وألّا يمنح حوافز تؤدي إلى تحيّز الاستجابات.

5- الصدق في عرض أهداف البحث

يُحظر تضليل المشاركين أو إخفاء طبيعة الدراسة الحقيقية عنهم، كما يجب على الباحث ألا يستخدم البحث كغطاء لأنشطة غير أكاديمية (كالدعاية أو الترويج أو أغراض تجارية).

6- الالتزام بالمصداقية العلمية

يجب على الباحث أن يُسجّل البيانات كما وردت فعليًا دون تزوير أو تلاعب، وأن يُعبّر عن النتائج بأمانة دون مبالغة أو تحوير يتناسب مع توقعاته أو رغباته الشخصية.

7- احترام الثقافة والسياق المحلي

عند تنفيذ البحث في بيئات ميدانية تختلف ثقافيًا أو اجتماعيًا عن الباحث، يجب مراعاة الحساسيات الثقافية واحترام العادات والتقاليد السائدة في مجتمع الدراسة.

8- الحصول على الموافقات الرسمية

من الضروري أن يحصل الباحث على الموافقات الأخلاقية والإدارية اللازمة من الجهات المختصة قبل الشروع في العمل الميداني، كجزء من التزامه بالقوانين والأنظمة الجامعية أو المؤسسية.

ما العواقب المحتملة لتجاهل الحصول على الموافقات الرسمية؟

يُعد الحصول على الموافقات الرسمية، سواء الأخلاقية أو الإدارية، خطوة أساسية في البحوث التي تتضمن جمع بيانات من أفراد أو مؤسسات. وتجاهلها قد يعرّض الباحث ودراسته لعدة عواقب وخيمة تؤثر على سلامة البحث، وفيما يلي أهم هذه العواقب:

1- رفض البحث من الجهات الأكاديمية أو لجان التحكيم

عدم تقديم إثبات الحصول على الموافقات الرسمية قد يؤدي إلى رفض خطة البحث أو الرسالة العلمية من قبل لجان الدراسات العليا أو المجالس العلمية، خاصة إذا تعلق الأمر ببحوث ميدانية أو طبية أو حساسة.

2- الطعن في أخلاقيات الباحث ومصداقيته

يُعد تجاهل الموافقات انتهاكًا لمبدأ الأمانة العلمية، ما يُضعف ثقة المجتمع الأكاديمي بالباحث، ويؤثر سلبًا على سمعته المهنية وقدرته على النشر أو الإشراف مستقبلًا.

3- صعوبة نشر البحث في المجلات المحكمة

معظم المجلات العلمية المحكمة، خاصة ذات التصنيف العالي، تشترط إرفاق نسخة من الموافقة الأخلاقية والإدارية، وإلا يتم رفض البحث دون تقييم علمي.

4- انتهاك خصوصية المشاركين أو تعريضهم للخطر

تُحمي الموافقة الأخلاقية المشاركين من التعرض للأذى النفسي أو الاجتماعي أو القانوني. وفي غيابها، قد يتعرّض الأفراد للإساءة أو الاستغلال دون علمهم الكامل بطبيعة مشاركتهم.

5- المساءلة القانونية أو المؤسسية

في بعض الحالات، قد يواجه الباحث مساءلة إدارية أو قانونية من الجهات التي جُمع منها البيانات دون إذن، وقد يتعرض للعقوبات أو منع التعامل مع المؤسسات التعليمية مستقبلاً.

6- إلغاء نتائج البحث أو عدم اعتمادها

حتى لو كانت نتائج الدراسة علمية ودقيقة، فإن عدم حصول الباحث على الموافقات اللازمة قد يؤدي إلى عدم الاعتراف بها أكاديميًا، أو استبعادها من التقييم النهائي للرسالة.

7- تعطيل البحث أو إيقافه ميدانيًا

قد ترفض الجهات المستهدفة التعاون مع الباحث أثناء جمع البيانات عند اكتشاف غياب الموافقات، ما يؤدي إلى تعثر العمل الميداني، وضياع الوقت، وإعادة التخطيط من جديد.

نصائح للحصول على الموافقات بسرعة وفعالية

الحصول على الموافقات الرسمية يُعد من المراحل الإجرائية الضرورية التي قد تؤثر على تقدم خطة البحث وتنفيذ الدراسة. ولتفادي التأخير وتعقيدات التواصل، ينبغي للباحث أن يتعامل مع هذه المرحلة بمهارة تنظيمية، وحس إداري دقيق، مدعوم بحُسن التقديم والوضوح المنهجي، فيما يلي أبز النصائح للحصول على هذه الموافقات بسرعة وفعالية:

  1. ابدأ مبكرًا: لا تنتظر اكتمال البحث لطلب الموافقات، بل باشر بالإجراءات فور اكتمال التصميم الأولي للدراسة.
  2. قدّم خطابًا رسميًا واضحًا: احرص على أن يكون خطابك موجزًا، مهنيًا، يوضح هدف الدراسة وحقوق الجهة المستهدفة.
  3. أرفق نسخة من خطة البحث أو ملخصًا تنفيذيًا: يُفضل أن ترفق نبذة علمية عن البحث لزيادة فهم الجهة للطلب.
  4. اختر الجهة المخوّلة بدقة: تأكّد أنك تتوجه إلى القسم أو المسؤول المعني مباشرة لتفادي إعادة التوجيه أو التأخير.
  5. احترم شروط الجهة: راجع السياسات الداخلية للجهة المعنية، والتزم بأي نماذج أو إجراءات تطلبها.
  6. استخدم اللغة المهنية الرسمية: سواء في الخطاب الورقي أو البريد الإلكتروني، فالصياغة اللبقة تؤثر في سرعة الرد.
  7. تواصل شخصيًا عند الحاجة: إذا أمكن، قم بزيارة الجهة أو التواصل هاتفيًا لمتابعة الطلب وتوضيح أي استفسارات.
  8. احرص على التوثيق: احتفظ بنسخ إلكترونية ومطبوعة من المراسلات والموافقات لعرضها ضمن وثائق الدراسة.
  9. كن مرنًا في التوقيت: امنح الجهة وقتًا معقولًا للرد، مع إرسال تذكير لطيف إذا تأخر الرد أكثر من المدة المعتادة.
  10. اظهر الاحترام والتقدير: أشِر إلى أهمية الجهة في نجاح الدراسة، وأكّد التزامك باستخدام البيانات بشكل مسؤول.

ما التحديات الشائعة في إجراءات الموافقة الرسمية؟

تُعد الموافقة الرسمية خطوة ضرورية لضمان قانونية البحث ومصداقيته، إلا أن الباحثين كثيرًا ما يواجهون صعوبات متنوعة أثناء السعي للحصول عليها. تتراوح هذه التحديات بين الإجراءات الإدارية المعقدة، وتأخر الردود، وعدم وضوح المتطلبات، مما قد يؤدي إلى تأخير بدء الدراسة أو عرقلة تنفيذها، فيما يلي أبز هذه التحديات:

1- البيروقراطية الإدارية:

تؤدي كثرة الإجراءات الورقية وتعدد مستويات الموافقة داخل المؤسسة إلى إبطاء الحصول على التصريح المطلوب.

2- عدم وضوح المتطلبات:

في بعض الجهات، لا تكون آلية طلب الموافقة محددة بوضوح، مما يربك الباحث أو يؤدي إلى تقديم طلب ناقص.

3- تأخر الرد أو تجاهل الطلب:

قد يستغرق الرد الرسمي وقتًا طويلًا، أو لا يصل الباحث إلى الجهة المختصة بسهولة، مما يعطل الجدول الزمني للبحث.

4- رفض الطلب دون توضيح الأسباب:

في بعض الحالات، ترفض الجهة المشاركة دون تقديم مبررات أو مقترحات لتعديل الدراسة، مما يُصعّب الاستجابة.

5- ضعف التواصل مع الجهات المعنية:

عدم معرفة الباحث بكيفية أو مع من يتواصل قد يؤدي إلى إضاعة الوقت في محاولات غير مثمرة.

6- مخاوف الجهة المستهدفة من مشاركة البيانات:

بعض المؤسسات تتردد في منح الموافقة خشية تسريب البيانات أو إساءة استخدامها، خاصة إن لم يتم توضيح الإجراءات الأخلاقية.

7- غياب نماذج موحدة:

بعض الجهات لا توفر نماذج رسمية لطلب الموافقة، مما يضطر الباحث لصياغتها بنفسه دون مرجعية معتمدة.

8- التغيير المفاجئ في السياسات:

قد تصدر تحديثات إدارية أو تغيير في المسؤولين يؤثر على آلية الموافقة أو يتطلب إعادة الطلب من جديد.

9- عدم قبول إجراء الدراسة على فئة معينة:

قد ترفض بعض الجهات إجراء البحث على فئة عمرية أو مهنية معينة بسبب اعتبارات أخلاقية أو مؤسسية.

 

كيف نساعدك في دراسة؟

ندرك في دراسة أن الحصول على الموافقات الرسمية هو خطوة ضرورية وأساسية قبل البدء في جمع البيانات الميدانية، سواء من جهات حكومية أو مؤسسات تعليمية أو مجتمع الدراسة نفسه. لذلك، نوفر لك دعمًا أكاديميًا متخصصًا من خلال خدمة الاستشارات الأكاديمية لمساعدتك في تجهيز الطلبات الرسمية، وصياغة الخطابات الموجهة، وتحديد الجهات المعنية، وفق متطلبات الجامعة والمعايير الأخلاقية للبحث العلمي.

  1. صياغة خطابات رسمية احترافية موجهة للجهات المستهدفة.
  2. تقديم إرشادات حول كيفية التقديم للجهات الإدارية والأخلاقية.
  3. دعم في إعداد مستندات خطة البحث بما يتوافق مع متطلبات الجهة.
  4. استشارات فردية من خبراء مختصين لتسهيل الإجراءات.
  5. توجيه أكاديمي وأخلاقي لتجنب الرفض أو التأخير في الموافقة.

 

لا تجعل الإجراءات الإدارية تعيق تقدمك تواصل معنا في دراسة عبر الواتس اب أو نموذج الاتصال، ودع خبراء الاستشارات الأكاديمية يساعدونك في الحصول على الموافقات الرسمية بثقة وسرعة.

 

كيف نساعدك في دراسة؟

من هو فريقنا الأكاديمي؟

يضم فريق دراسة الأكاديمي نخبة من الأساتذة والخبراء من حملة الدكتوراه، الحاصلين على مؤهلات علمية من جامعات مرموقة، ويملكون خبرة تزيد عن 20 عامًا في تقديم الدعم الأكاديمي للباحثين. ومن خلال هذه الخبرة الواسعة، يساعد الفريق الباحثين على اجتياز واحدة من أكثر مراحل البحث تعقيدًا، وهي الحصول على الموافقات الرسمية لجمع البيانات، وذلك من خلال:

  1. يمتلك الفريق خبرة عميقة في التعامل مع لوائح الجامعات، ومجالس أخلاقيات البحث، والجهات الحكومية والخاصة التي تشترط موافقات مسبقة لجمع البيانات.
  2. يقدّم الفريق دعمًا في تجهيز المستندات المطلوبة مثل: خطاب الموافقة، نموذج المعلومات للمشاركين، خطابات التغطية، ونماذج إقرار المشاركة.
  3. يساعد الفريق الباحث على إعداد أدوات وأسئلة تراعي خصوصية المشاركين وتضمن احترام حقوقهم، مما يعزز فرص قبول الطلب من اللجنة الأخلاقية أو الجهة المعنية.
  4. يقدم الفريق إرشادات لصياغة مبررات مقنعة توضح الحاجة إلى البيانات وموقع تطبيق الدراسة، بما يدعم الطلب المقدم ويزيد من مصداقيته.
  5. يوجه الفريق الباحث في حال تم رفض الطلب أو طلب تعديلات، ويقدم الدعم في تحسين الوثائق وتقديمها مجددًا بشكل يعزز فرص الموافقة السريعة.

إضافة إلى ذلك يمتلك الفريق الأكاديمي نخبة متميزة من الأساتذة الجامعيين ممن لغتهم الأولى اللغة الإنجليزية، والحاصلين على درجة الدكتوراه من جامعات عالمية مرموقة معترف بها دوليًا.

من هو فريقنا الأكاديمي؟

آراء العملاء

أشاد العملاء بالدعم المتخصص الذي قدمته شركة دراسة في تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات الرسمية للبحوث الميدانية، معتبرين ذلك خطوة محورية ساعدتهم على البدء في جمع البيانات بسلاسة ووفق الأطر النظامية المعتمدة.

وقد عبّر العديد منهم عن امتنانهم لتوجيهات الفريق في إعداد الخطابات الرسمية، وتحديد الجهات المعنية، وتقديم الوثائق بالشكل المطلوب. كما أثنوا على معرفة الفريق بالأنظمة الإدارية والأخلاقية المعمول بها في المؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية، مما اختصر عليهم الوقت وقلل من احتمالات الرفض أو التأخير. وأكدت آراء العملاء أن هذا الدعم منحهم الثقة والمصداقية، وسهّل اعتماد دراساتهم من الجهات المعنية.

آراء العملاء

الخاتمة:

في الختام، يمثل الحصول على الموافقات الرسمية لجمع البيانات خطوة أساسية تضمن قانونية البحث ومصداقيته، وتعكس احترام الباحث لحقوق الأفراد والمؤسسات المعنية. فهذه الموافقات لا تفتح فقط أبواب الميدان البحثي، بل تعزز أيضًا من قبول الدراسة لدى الجهات الأكاديمية والمجتمعية. لذا، فإن الالتزام بالإجراءات الرسمية يُعد من معايير الجودة وأخلاقيات البحث التي لا يمكن إغفالها في أي دراسة علمية رصينة.

ما هي أهمية أدوات جمع البيانات؟

  • تُعد أدوات جمع البيانات ضرورية للحصول على معلومات دقيقة وموثوقة تساعد في فهم الظاهرة البحثية وتحقيق أهداف الدراسة.
  • لماذا نحتاج إلى جمع البيانات؟

  • نحتاج إلى جمع البيانات لتكوين صورة واضحة عن المشكلة، واختبار الفرضيات، والتوصل إلى نتائج علمية قابلة للتحليل والتفسير.
  • ما هي أهمية البيانات في البحث العلمي؟

  • البيانات تمثل الأساس الذي يُبنى عليه التحليل والاستنتاج، فهي مصدر المعلومات الذي يحدد مصداقية البحث وجودته.
  • ما مدى أهمية عملية جمع البيانات في بحثك؟

  • جمع البيانات خطوة محورية في أي دراسة، إذ تُمكّن الباحث من تحويل الأسئلة البحثية إلى نتائج واقعية تدعم القرارات العلمية.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada