أنواع الأسئلة في الاستبيانات وكيف تختار النوع المناسب

تُعد الأسئلة جوهر الاستبيان وأساس فاعليته، إذ تشكل الوسيلة التي من خلالها يجمع الباحث البيانات الضرورية للإجابة عن تساؤلاته البحثية. فالأسئلة المصاغة بطريقة سليمة تضمن وضوح الهدف للمتلقي وتساعد في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة، بينما قد تؤدي الأسئلة المبهمة أو غير المناسبة إلى تشويش البيانات وإضعاف النتائج. ومن هنا تنبع أهمية اختيار نوع السؤال المناسب، والتأكد من صيغته وتوقيته وتسلسله في أداة القياس.

لذلك حرصت شركة دراسة من خلال المقال الحالي على توضيح طرق وخطوات اختيار أسئلة الاستبيانات المناسبة للدراسة مع توضيح أهم أنواعها. مع تقديم مجموعة من النصائح والإرشادات للباحثين عن كيفية اختيار نوع الأسئلة المناسب للاستبيانات لتحقيق أهداف الدراسة. مع توضيح لأهم الأخطاء التي يقع فيها الباحثين عند صياغة أسئلة الاستبيان وطرق تجنبها.

أسئلة الاستبيان هي البنية التحتية التي يُبنى عليها البحث الكمي غالبًا، فهي الأداة المباشرة لقياس المفاهيم والاتجاهات والسلوكيات والميول لدى الأفراد. وتختلف هذه الأسئلة من حيث الشكل والمحتوى والغرض بحسب طبيعة البحث وأهدافه، الأمر الذي يجعل من فهم أنواعها وطرق صياغتها مسألة حاسمة في فاعلية الدراسة.

تمثل جودة أسئلة الاستبيان جوهر عملية جمع البيانات الكمية، إذ تُعدّ الأداة المباشرة التي يتواصل بها الباحث مع أفراد العينة. وكلما كانت الأسئلة مصاغة بدقة ووضوح، زادت موثوقية البيانات وقوة التحليل. وفيما يلي أبرز مظاهر أهمية جودة الأسئلة في بناء استبيان فعّال:

1. تضمن جمع بيانات دقيقة وذات صلة، لأن الأسئلة الجيدة تُصاغ بما يتماشى مع أهداف البحث ومجالاته.
2. تعزز من صدق الأداة وثباتها، ما يعني أن النتائج ستكون قابلة للتكرار وتعكس الواقع بدقة.
3. تقلل من احتمالية التفسير الخاطئ، إذ تُصاغ الأسئلة بلغة واضحة ومباشرة يسهل فهمها من قبل العينة.
4. تشجّع المشاركين على الاستجابة، لأن الأسئلة الدقيقة تخلق تجربة أسهل وأسرع للمجيب.
5. تُسهل عملية التحليل الإحصائي، عندما تكون الأسئلة محددة، قابلة للترميز، ومنظمة بشكل منطقي.
6. تقلل من نسبة الإجابات الناقصة أو العشوائية، بفضل وضوح المطلوب من كل سؤال وتناسبه مع الفئة المستهدفة.
7. تساعد في قياس المتغيرات بشكل فعّال، خصوصًا عند استخدام مقاييس احصائية متدرجة أو مؤشرات معيارية.
8. تعكس الاحترافية والوعي المنهجي للباحث، مما يزيد من ثقة الممتحنين أو المحكّمين بالبحث.
9. تُظهر الاحترام لوقت وجهد المشاركين، لأن الأسئلة المدروسة توصل المطلوب دون إطالة أو تعقيد.
10. تساهم في تحقيق نتائج قابلة للتعميم، لأن جودة الأسئلة ترتبط ارتباطًا مباشرًا بصدق البيانات الممثِّلة للمجتمع.

تُعد معرفة أنواع الأسئلة في الاستبيانات من الأمور الأساسية التي ينبغي لكل باحث إتقانها، فاختيار نوع السؤال المناسب لا يقتصر فقط على سهولة صياغته، بل يتعلق بالهدف البحثي، وطبيعة البيانات المطلوبة، وإمكانية التحليل لاحقًا. تتنوع أنواع الأسئلة بين الأسئلة المفتوحة، والأسئلة المغلقة، بالإضافة إلى مقاييس التقدير والأسئلة التصنيفية والثنائية، وهي على النحو التالي:

أولًا: الأسئلة المفتوحة

تُعد الأسئلة المفتوحة من أكثر الأنواع مرونة في الاستبيانات، حيث تمنح المشاركين حرية كاملة في التعبير عن آرائهم وأفكارهم دون قيود مسبقة على طبيعة الإجابة. يستخدم الباحثون هذا النوع من الأسئلة في الدراسات الاستكشافية والنوعية التي تهدف إلى الكشف عن مواقف أو مشاعر أو أسباب خلف السلوكيات.

تتيح هذه الأسئلة إمكانية اكتشاف أنماط جديدة من المعلومات، كما تُسهم في جمع بيانات غنية ومعمقة، لكن تحليلها غالبًا ما يكون أكثر تعقيدًا ويستلزم وقتًا أطول مقارنة بالأسئلة المغلقة.

ثانيًا: الأسئلة المغلقة

تتميز الأسئلة المغلقة بتحديد مسبق لخيارات الإجابة التي يُفترض أن يختار منها المشارك، مثل (نعم/لا) أو خيارات متعددة. يُستخدم هذا النوع في البحوث الكمية التي تستهدف الحصول على بيانات قابلة للترميز والتحليل الإحصائي.

وتُعد هذه الأسئلة مثالية عندما يكون الباحث بصدد جمع بيانات قابلة للمقارنة أو التصنيف بسهولة، كما تساعد في تقليل التباين في الإجابات وتحسين موضوعية النتائج. إلا أن من عيوبها أنها قد تحد من تعبير المشاركين، ولا تكشف عن أسباب الإجابات أو خلفياتها.

ثالثًا: أسئلة متعددة الاختيارات

تُستخدم أسئلة الاختيار من متعدد عندما يريد الباحث منح المشاركين أكثر من خيار للإجابة، سواء باختيار إجابة واحدة فقط أو أكثر. ويُعتبر هذا النوع مناسبًا لقياس مدى انتشار المواقف أو السلوكيات أو تفضيلات المشاركين.

يسهم هذا النوع من الأسئلة في تقديم بيانات كمية دقيقة وسهلة التحليل، كما أنه يرفع من معدل المشاركة لسهولة إجابته. لكن يجب على الباحث أن يحرص على شمولية البدائل المطروحة وتجنب تداخل الخيارات.

رابعًا: أسئلة مقياس ليكرت

يُعد مقياس ليكرت من أشهر أدوات قياس الاتجاهات والميول في البحوث الاجتماعية والتربوية. يتكون عادة من بيان أو عبارة يتبعها مجموعة من الخيارات المتدرجة مثل: (موافق جدًا - موافق - محايد - غير موافق - غير موافق جدًا).

وتكمن قوته في قدرته على تحويل الاتجاهات الشخصية إلى بيانات رقمية قابلة للتحليل، وهو مفيد جدًا في المقارنات الإحصائية واختبارات الفرضيات. يجب الانتباه إلى توازن الخيارات وتوفير خيار محايد في حال لم يكن المشارك يميل لأي من الأطراف.

خامسًا: أسئلة التصنيف والترتيب

تعتمد هذه الأسئلة على طلب ترتيب عدد من العناصر حسب الأفضلية أو الأهمية، أو تصنيفها ضمن فئات معينة. يُستخدم هذا النوع من الأسئلة عندما يسعى الباحث لفهم تفضيلات أو أولويات المشاركين.

تقدم هذه الأسئلة بيانات دقيقة عن التفضيلات النسبية، ولكنها تتطلب من المشارك جهدًا إضافيًا، وقد تؤدي إلى تشويش إذا زاد عدد العناصر المطلوب ترتيبها دون تنسيق جيد.

سادسًا: الأسئلة الثنائية (نعم / لا)

يُستخدم هذا النوع من الأسئلة عندما تكون الخيارات ثنائية وحاسمة، وغالبًا ما تُستخدم لفحص وجود صفة أو موقف معين. وهي مثالية للتمييز السريع بين الفئات أو تحديد الحالات.

لكن من المهم عدم الإفراط في استخدامها، لأنها لا تقدم معلومات عن درجة الاتفاق أو التفاصيل التي تقف وراء الإجابة، ما يجعلها محدودة الفائدة في التحليل المتعمق.

سابعًا: الأسئلة ذات الإجابة القصيرة

تطلب هذه الأسئلة من المشارك تقديم إجابة مباشرة ومختصرة، مثل رقم أو كلمة أو جملة قصيرة. تُستخدم في الغالب لجمع بيانات محددة مثل العمر، الراتب، سنوات الخبرة.

وهي توازن بين الحرية في التعبير (كما في الأسئلة المفتوحة) والتحديد (كما في المغلقة)، وتُسهل التحليل إذا كانت الإجابات واضحة وموحدة من حيث الشكل.

صياغة الأسئلة تمر بعدة مراحل ضرورية لضمان فعاليتها في تحقيق أهداف البحث. تبدأ هذه المراحل من تحديد الغرض من كل سؤال، ثم ترجمته إلى صيغة واضحة ودقيقة، مرورًا بمراجعة لغوية ومنهجية تضمن اتساق الأسئلة وخلوها من التحيز أو الغموض، وتنتهي باختبار أولي يكشف مواضع الخلل المحتملة قبل تعميم الاستبيان على العينة المستهدفة، فيما يلي شرح لكل مرحلة على حدة:

1- تحديد الغرض من السؤال

تمثل هذه الخطوة الأولى والأساسية في صياغة أي سؤال داخل الاستبيان، إذ يجب على الباحث أن يسأل نفسه: ما الذي أريد معرفته من هذا السؤال؟. من خلال تحديد الهدف بدقة، يمكن تفادي طرح أسئلة غير ذات صلة أو تؤدي إلى تشتت في البيانات.

فالسؤال المصاغ بلا هدف واضح يربك المشارك ولا يخدم التحليل لاحقًا، لذا يجب أن يُربط السؤال مباشرة بمحاور الدراسة والفرضيات الموضوعة. كما يساعد تحديد الهدف في اختيار نوع السؤال المناسب لاحقًا، سواء كان مغلقًا أم مفتوحًا.

2- ترجمة أهداف البحث إلى أسئلة دقيقة

بعد تحديد أهداف البحث العامة والخاصة، يجب ترجمتها إلى أسئلة دقيقة قابلة للقياس. هذه العملية تضمن التناسق بين تصميم الأداة والأطر النظرية والإشكاليات البحثية.

ينبغي هنا تجزئة الأهداف إلى أبعاد أو مؤشرات ثم صياغتها على شكل أسئلة واضحة ومباشرة. على سبيل المثال، إذا كان الهدف هو قياس رضا الطلاب عن البيئة الجامعية، يمكن تقسيمه إلى عناصر مثل: رضا عن القاعات، الخدمات، الهيئة التدريسية، وهكذا.

3- مراجعة لغوية ومنهجية

تُعد المراجعة خطوة لا تقل أهمية عن الصياغة نفسها، وتشمل مراجعة اللغة من حيث القواعد والأسلوب، وكذلك المراجعة المنهجية التي تضمن توافق السؤال مع الأهداف.

يُفضل أن تتم هذه المراجعة من قبل باحث آخر أو خبير في المجال لضمان الحياد، والكشف عن أي تحيّز أو غموض محتمل في الصياغة. كما يُنصح بمراجعة طول السؤال، ووضوح المصطلحات البحثية، وعدم وجود أية إشارات تؤثر في حيادية المشارك.

4- اختبار تجريبي للأسئلة

يُعرف أيضًا بـ "الاختبار القبلي"، ويهدف إلى التأكد من فعالية الأسئلة وتفاعل المبحوثين معها. يُنفذ هذا الاختبار على عينة صغيرة مشابهة للعينة الأصلية.

ومن خلاله يمكن رصد المشكلات في فهم الأسئلة، أو اكتشاف أخطاء فنية في الترتيب، أو وجود أسئلة مكررة. كما يسمح هذا الاختبار بجمع انطباعات المشاركين، مما يمنح الباحث فرصة لتحسين الأداة قبل تطبيقها بشكل نهائي.

اختيار نوع السؤال في الاستبيان ليس عملية عشوائية، بل يعتمد على أسس منهجية تحدد نوع المعلومات التي يرغب الباحث في الحصول عليها، وطبيعة التحليل الذي سيُطبق لاحقًا، بالإضافة إلى خصائص المشاركين ومدى تفاعلهم مع شكل السؤال، إليك طرق اختيار السؤال المناسب للاستبيان:

أولًا: بناءً على طبيعة البيانات المطلوبة

عند الحاجة إلى بيانات وصفية غنية تكشف عن آراء أو تصورات معمقة، يُفضل استخدام الأسئلة المفتوحة. أما إذا كان الهدف جمع بيانات كمية قابلة للتحليل الإحصائي الدقيق، فهنا تبرز الأسئلة المغلقة ومقاييس التقدير كخيارات مثالية. بالتالي، فإن فهم طبيعة المتغيرات المدروسة يُساعد الباحث في تحديد النوع الأنسب من الأسئلة.

ثانيًا: تبعًا لنوع التحليل الإحصائي المخطط له

التحليل الإحصائي المتوقع يُعد من أهم العوامل في تحديد نوع السؤال، فمثلًا الأسئلة التي تستخدم مقياس ليكرت مناسبة لتحليلات المتوسطات والانحدار وتحليل التباين، بينما الأسئلة المغلقة الثنائية تصلح للاختبارات البسيطة كاختبار كاي تربيع. أما الأسئلة المفتوحة فتستخدم غالبًا في التحليل النوعي أو الكيفي ولا تُناسب المعالجة الإحصائية الكمية المباشرة.

ثالثًا: حسب خصائص العينة المستهدفة

ينبغي أن يراعي الباحث الخلفية التعليمية والثقافية واللغوية لعينة الدراسة. فإذا كانت العينة مكونة من متخصصين في المجال، فقد يكون بالإمكان استخدام مصطلحات متقدمة وأسئلة مركبة. أما إن كانت العينة عامة، فيجب أن تكون الأسئلة بسيطة وواضحة. كذلك يُفضل في الدراسات ذات العينات الكبيرة استخدام الأسئلة المغلقة لتسهيل عملية التحليل.

قبل صياغة أسئلة الاستبيان وطرحها على العينة المستهدفة، يجب على الباحث أن يخطط بعناية لضمان ملاءمة الأسئلة لأهداف الدراسة ودقتها من حيث الصياغة والمحتوى. وفيما يلي أبرز النصائح التي ينبغي مراعاتها قبل البدء في كتابة الأسئلة:

1. عرّف بوضوح أهداف الدراسة، حتى تنسجم الأسئلة المطروحة مع الغايات العلمية المرجوة من البحث.
2. افهم خصائص العينة المستهدفة، من حيث العمر، الثقافة، والتعليم، لصياغة أسئلة تناسب مستوى الفهم لديهم.
3. راجع الدراسات السابقة المشابهة، للاستفادة من نماذج أسئلة ناجحة وتجنّب الأخطاء المتكررة.
4. حدّد نوع البيانات المطلوبة مسبقًا، لتختار بين الأسئلة المفتوحة أو المغلقة أو المقاييس المناسبة.
5. تأكّد من أن جميع المحاور البحثية ممثلة، لضمان شمول الاستبيان لجميع جوانب الموضوع.
6. صمّم مخططًا أوليًا (مسودة)، لتجربة تسلسل الأسئلة ومدى ارتباطها ببعضها منطقيًا.
7. اختر أسلوبًا لغويًا واضحًا وخاليًا من المصطلحات المعقّدة، لتفادي إساءة الفهم أو الالتباس.
8. تجنّب التحيّز في الأسئلة منذ البداية، واحرص على صياغة محايدة تحترم وجهات النظر كافة.
9. احرص على توازن عدد الأسئلة، بحيث لا يكون الاستبيان طويلًا يسبب الملل، ولا قصيرًا يُقصّر عن تغطية الموضوع.
10. خطّط لإجراء تجربة استطلاعية، لاختبار وضوح الأسئلة وفاعليتها قبل التوزيع النهائي.

تُعد صياغة الأسئلة مرحلة دقيقة في تصميم الاستبيان، إذ إنّ أي خطأ فيها قد يؤدي إلى تشويه البيانات أو الحصول على نتائج غير دقيقة. ومع ذلك، يمكن تلافي هذه الأخطاء من خلال وعي الباحث بالمبادئ اللغوية والمنهجية التي تحكم جودة السؤال. وفيما يلي أبرز الأخطاء الشائعة في الصياغة، وكيفية تجنبها:

1. استخدام كلمات غامضة أو مبهمة، مثل كثيرًا أو أحيانًا؛ ويُستحسن استبدالها بعبارات دقيقة قابلة للتفسير.
2. طرح أكثر من فكرة في سؤال واحد، مما يربك المستجيب؛ والحل هو تجزئة السؤال إلى عدة أسئلة مستقلة.
3. صياغة الأسئلة بطريقة توحي بإجابة معينة، وهو ما يُحدث تحيزًا؛ لذا يجب أن تكون الصياغة حيادية تمامًا.
4. إطالة السؤال بشكل مفرط، مما يُسبب الملل أو عدم الفهم؛ والحل هو استخدام عبارات مختصرة ومباشرة.
5. استخدام مصطلحات فنية أو أكاديمية، قد لا تكون مفهومة للعينة؛ ويُفضّل تبسيط اللغة بحسب الفئة المستهدفة.
6. تكرار المعنى ذاته في أكثر من سؤال، مما يشعر المشارك بالتكرار؛ والحل هو مراجعة الأسئلة بعناية.
7. إدراج أسئلة لا ترتبط بأهداف البحث، ما يُربك التحليل لاحقًا؛ لذلك يجب التأكد من ارتباط كل سؤال بمحور دراسي.
8. استخدام صيغة النفي في الأسئلة، مثل ألا توافق؟؛ ما قد يُربك المستجيب، ويفضّل استخدام صيغة إثبات إيجابية.
9. إغفال تحديد نطاق الإجابة المطلوبة، مما يجعل المشارك يجيب بتقديرات عامة؛ ويُستحسن تحديد الفترات أو المقاييس بدقة.
10. عدم تنوّع أنواع الأسئلة، مما يؤدي إلى رتابة؛ لذا يُنصح باستخدام مزيج من الأسئلة المفتوحة والمغلقة والمقياسية.

هل تواجه صعوبة في إعداد أدوات بحثك العلمي؟ لا تقلق! نقدم لك خدمة تصميم وتحكيم أدوات البحث بدقة ومهنية عالية، تشمل إعداد الاستبيانات، المقابلات، والمقاييس بما يتوافق مع أهداف بحثك ومجاله. نعتمد في عملنا على أحدث الأسس المنهجية، مع ضمان الصدق والثبات للأداة قبل استخدامها. كما نوفر تحكيمًا علميًا محكمًا من خبراء متخصصين لتضمن أن أدواتك معتمدة وجاهزة للنشر أو التطبيق.

لا تترك أدواتك للارتجال... اطلب الخدمة الآن عبر الواتس اب وارتقِ ببحثك إلى مستوى احترافي يليق بك!

في نهاية هذا المقال، يتضح أن نجاح أي استبيان يعتمد بدرجة كبيرة على نوعية الأسئلة المطروحة وطريقة صياغتها. إذ تمثل الأسئلة الركيزة التي تُبنى عليها النتائج، والوسيلة التي يعبر من خلالها المشاركون عن مواقفهم وسلوكياتهم. ولهذا، ينبغي أن يتحلى الباحث بوعي منهجي دقيق عند اختيار الأنواع المناسبة للأسئلة، وأن يستند في ذلك إلى أهداف البحث وطبيعة البيانات المرجوة، ليضمن بذلك تحقيق نتائج علمية دقيقة وقابلة للتحليل والتعميم.

درويش، عطا حسن وصالح، نجوى فوزي وأبو صقر، وسيم خضر وكلخ، محمد راتب،(د.ت). دليل معايير جودة البحث العلمي.

عبيدو، علي ابراهيم على،(2014). جودة البحث العلمي الأخلاقيات- المنهجية- الأشراف- كتابة الرسائل والبحوث العلمية. دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.

عقيل، حسين عقيل، (2010). خطوات البحث العلمي من تحديد المشكلة إلى تفسير النتيجة. دار ابن كثير للنشر والتوزيع.