يمكن تنظيم عرض الدراسات السابقة بأي من الطرق الآتية:
أولاً: التسلسل الزمني للأحداث
إذا اتبعت المراجعة الخاصة بك الأسلوب الزمني، فيمكنك وقتها الكتابة عن المواد وفقًا لتاريخ نشرها. لا ينبغي اتباع هذا النهج إلا إذا أمكن تحديد مسار واضح للبحث المبني على البحث السابق وأن هذه الاتجاهات تتبع ترتيبًا زمنيًا واضحًا للتطور. على سبيل المثال، مراجعة الأدبيات التي تركز على البحث المستمر حول ظهور القوة الاقتصادية الألمانية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.
ثانياً: عن طريق النشر
على سبيل المثال، يمكنك طلب مراجعة الأدبيات المتعلقة بالدراسات البيئية حول التغير المناخي إذا كشفت الأبحاث أن هناك تقدم من حيث النشر العلمي.
ثالثاً: حسب الموضوع ["الفئات المفاهيمية"[
يتم تنظيم المراجعات حسب مجال الأدبيات التي تتناول موضوع أو قضية معينة، وليس وفق سياق زمني ومع ذلك، قد يظل الزمن عاملاً مهمًا في المراجعة الموضوعية. على سبيل المثال، يمكن أن تركز مراجعة تأثير الإنترنت على السياسة الرئاسية الأمريكية بينما تركز الدراسة على موضوع واحد، هو تأثير الإنترنت على السياسة الرئاسية الأمريكية النقدية، إلا أنه سيظل منظمًا بشكل زمني يعكس التطورات التكنولوجية في وسائل الإعلام. الاختلاف الوحيد هنا بين النهج "الزمني" و "الموضوعي" هو أكثر ما يتم التأكيد عليه: دور الإنترنت في السياسة الرئاسية. لاحظ أن المراجعات المواضيعية الأكثر موثوقية تميل إلى الابتعاد عن الترتيب الزمني. كما إن المراجعة المنظمة على هذا النحو ستنتقل بين الفترات الزمنية داخل كل قسم وفقًا للنقطة أو للمفهوم الذي يتم طرحه.
رابعاً: حسب المنهجية
يركز العرض حسب المنهجية على الأساليب التي يستخدمها الباحث. بالنسبة إلى الإنترنت في مشروع السياسة الرئاسية الأمريكية، فإن أحد الأساليب المنهجية هو النظر في الاختلافات الثقافية بين تصوير الرؤساء الأمريكيين على مواقع الويب الأمريكية والبريطانية والفرنسية. أو قد تركز المراجعة على تأثير جمع التبرعات للإنترنت على حزب سياسي معين. سيؤثر النطاق المنهجي إما على أنواع الوثائق في المراجعة أو الطريقة التي تتم بها مناقشة هذه الوثائق.