هناك تنوع في تقسيم أنواع الوحدة النفسية ونذكر من أهم هذه التقسيمات، أنه قسمت الوحدة النفسية إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
- الوحدة النفسية الأولية.
- الوحدة النفسية الثانوية.
- الوحدة النفسية الوجودية.
أولاً: الوحدة النفسية الأولية :
هي اضطراب في إحدى سمات الشخصية المرتبطة بالانسحاب الانفعالي، ويؤثر في عدد كبير من صور وأشكال السلوك الاجتماع، وينقسم هذا النوع إلى :
- الوحدة النفسية الناتجة عن تخلف نمائي في الشخصية والمقصود بها تباطؤ أو تخلف في التتابع الطبيعي لنمو الشخصية.
- الوحدة النفسية الناتجة عن قصور السلوك وهذا النوع يرتبط بعجز أو قصور في الوظائف النفسية التي تحكم عملية التفاعلات الشخصية المتبادلة.
ثانياً: الوحدة النفسية الثانوية :
هي تمثل استجابة انفعالية من جانب الفرد لتغيير ما يحدث في بيئته، ويترتب عليه حرمان الفرد من الدخول في علاقات هامة كانت متاحة ليه قبل حدوث هذا التغيير، مع افتقاد الفرد لمثل هذه العلاقات يصبح غير قادر على أن يفي بمتطلبات بعض الأدوار والممارسات الهامة في حياته، وهذا النوع يحدث من ثلاثة أشياء وهي:
- نتيجة تمزق مفاجئ في البيئة الاجتماعية للفرد.
- تحدث فجأة كاستجابة لحرمان مفاجئ.
- أنها تستكين عندما يتغير الموقف المؤلم الذي طرأ في حياة الفرد.
ثالثاً: الوحدة النفسية الوجودية :
يعدها بعض الفلاسفة على أنها حالة إنسانية طبيعية يتعذر الهروب منها، إلا أن الوحدة النفسية الوجودية يمكن أن تعكس فترة ما من فترات النماء النفسي، لأن خبرة الإحساس بالوحدة النفسية تميل في بعض الحالات إلى أن تحرر ما قد يكون لدى الفرد من طاقات، وإمكانات ابتكارية مثل التقدم التكنولوجي والذي يعتبره اغلب الباحثين أنه مصدر للإحساس بالوحدة النفسية الوجودية.