الآثار المترتبة على التنمر المدرسي:
يشمل التنمر المدرسي الضحايا والمتنمرين أنفسهم، والتلاميذ الموجودين أثناء موقف التنمر، وكل هذه المجموعات الثلاثة تتأثر بموقف التنمر، ويمكن توضيحها كالتالي:
أولاً: أهم آثار التنمر على الضحايا:
ينعكس التنمر بشكل سلبي على الأفراد المتعرضين له ومن أهم آثاره الآتي:
- يؤدي التنمر إلى مشاكل نفسيه وعاطفية وسلوكية على المدى الطويل كالاكتئاب والشعور بالوحدة، وغيرها من المشاعر السلبية.
- يلجأ الفرد للسلوك العدواني نتيجة للتنمر، فقد يتحول هو نفسه مع الوقت إلى متنمر أو إلى إنسان عنيف.
- يزداد انسحاب الفرد من الأنشطة الاجتماعية الحاصلة في العائلة أو المدرسة.
- قد يوصل التنمر الضحية إلى الانتحار حيث أثبتت الدراسات أن ضحايا الانتحار بسبب التنمر في ازدياد مستمر.
- من آثار التنمر قلة النوم أو النوم بكثرة.
- كما يعاني من يتعرض للتنمر إلى الصداع وآلام المعدة وحالات من الخوف والذعر.
- تدني التحصيل الدراسي، بسبب ترك الدراسة أو كثرة التغيب.
- سوء العلاقات الاجتماعية وسوء الظن.
ثانياً: أهم آثار التنمر على المتنمرين:
- الإدمان على الخمور والمخدرات.
- الدخول في عراك وتخيب ممتلكات وترك الدراسة.
- ممارسة نشاطات جنسية مبكرة.
- التورط في أعمال إجرامية ومخالفات مرورية.
- يكون معتدياً وعنيفاً في علاقته مع زوجته أو أولاده مستقبلاً.
ثالثاً: أهم آثار التنمر على الموجودين أثناء حدوث التنمر (المشاهدين):
من المحتمل أن يتأثر الطلاب بالتنمر بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وهذه الآثار تتنوع من المشكلات الصحية والنفسية للفرد إلى تبني ورعاية قيم اجتماعية عدوانية، وتبني ثقافة التنمر بالنسبة لمجتمع المدرسة ككل.