تتمثل أسس بناء المنهج في التربية الرياضية في كلاً من (الأسس الاجتماعية، الأسس الثقافية، والأسس المعرفية):
أولاً: الأسس الاجتماعية:
ويتم ذلك من خلال التدريب على حل المشكلات لكل الفئات التعليمية من خلال إكساب المتعلمين المعارف والاتجاهات الإيجابية السليمة حتى يصبح المتعلم مواطناً منتجاً، ويقوم بالواجبات التي توكل إليه ويتفاعل مع المجتمع الذي يعيش فيه.
ثانياً: الأسس الثقافية:
هي تلك الأسس الواضحة من خلال تكيف الطالب مع المجتمع العصري وتكوين الشخصية للانتماء والولاء للبلد وتنمية المعارف لدى الطلاب من أجل تقدمهم ورقيهم، ومن ثم إشراك الطلاب في الإِشكالات بمختلف أنواعها لمحاولة حل هذه المشاكل، وتكوين الأفراد الفنيين والمهنيين لمختلف مستويات الحياة.
ثالثاً: الأسس المعرفية:
نجدها من خلال التركيز على وجوب أن يمتلك المنهج المعارف والمهارات الضرورية والعملية لكي يتمكن الطالب من حل المشكلات التي تواجهه، لأن التمكن من حل هذه المشكلات مرتبط بازدهار وتقدم الوطن، وهذا يأتي كله عن طريق التخطيط الدقيق لمحتوى المنهج الموضوع من قبل المؤسسات التعليمية والتعاون مع المختصين في مجال المناهج واستراتيجية التدريس.
تعريف المهارات الحياتية:
تعتبر المهارات الحياتية مفهوماً جديداً في علم النفس التربوي فهي تمارس يومياً من دون قصد، فالمهارات الحياتية مكتسبة لكل شخص من أجل مساعدته على التكيف مع المجتمع والبيئة التي يعيش فيها، وعرفت المهارات الحياتية على أنها مهارات مرتبطة بجسم الإنسان وهي تساعد الأفراد على المحافظة على أجسامهم وكيفية نموهم وتطورهم السليم، كما تساعدهم على حسن تعاملهم مع الآخرين وحسن قراراتهم المتخذة وحماية أنفسهم عند الضرورة.
هذا وعرفها البعض على أنها امتلاك الجسم للمهارات بحيث هذه المهارات تساعد الطلاب على المحافظة على أجسامهم، وعلى اتخاذ قرارات جديدة، وحماية أنفسهم في الوقت المناسب عند مواجهة المشكلات، فهي عبارة عن أسلوب مثالي لمواجهة كل ظرف من الظروف في أي مكان وزمان بالطريقة الصحيحة التي تؤدي إلى نتائج حميدة أو بأقل الأضرار.