إن قابلية الانزلاق والحركة للمنحدرات يتم تحديدها من خلال التركيب الجيولوجي للمنحدر والمنطقة المحيطة بها، لميثولوجيه الصخور والظروف المائية والطبيعية المورفولوجيا لمنطقة المنحدر، هذا وتعود أسباب الانزلاقات إلى أسباب داخلية وأسباب خارجية، حيث تؤدي الأسباب الداخلية إلى الانهيار دون أي تغيير في الظروف الخارجية، وأكثر المظاهر شيوعاً في هذا المجال زيادة ضغط الماء المسامي خلال المنحدر.
وتؤدي الأسباب الخارجية إلى زيادة في إجهاد القص للمواد المكونة للمنحدر، وأكثر الأمور الشائعة هي الزيادة في ميل المنحدر.
وبصورة أشمل قد حدد علماء الجيولوجيا أسباب الانزلاقات في أربعة عوامل وهي كالآتي:
أولاً: الأسباب الجيولوجية:
وتتعلق بطبيعة الصخور المشكلة للمنحدر والتركيب الجيولوجية في المنطقة.
ثانياً: الأسباب المورفولوجيا:
وتشمل الزيادة في درجة ميل المنحدرات وزيادة الضغوط والأحمال على المنحدر أضعاف مقدمة المنحدر وذلك قد يحدث صناعياً أو طبيعياً، حيث تؤدي إلى تغيير في الإجهادات الداخلية للكتل الصخرية وظروف الاتزان حيث تختل بزيادة إجهاد القص.
ثالثاً: الأسباب الفيزيائية:
تؤدي هذه الأسباب إلى فقدان التماسك مع الوقت والانهيارات المتكررة للطين عالي التماسك والانزلاقات في الطين المتصلب المشقق ونتيجة تأثير الزلازل والهزات الأرضية.
رابعاً: الأسباب الناتجة عن تأثير المياه في التربة:
هذه الأسباب ناتجة عن التغيير في المحتوى المائي تأثير المياه تحت السطحية حيث أن هذه المياه تقوم بإزالة المواد اللاحمة للقطع الصخرية مما يؤدي إلى ضعف تماسكها، وهناك عامل آخر يتمثل في التغيرات الفيزيائية الكيميائية التي تطرأ على التربة الطينية والسلتية.