هذا وأكدت الباحثة أن العالم الأمريكي ألبرت باندورا يذكر مجموعة من المصادر التي تؤثر على تطور معتقدات الكفاءة الذاتية لدى الطلاب وهي كالتالي.
أولاً: تجارب الإتقان:
تشير إلى النجاح المتكرر للطلاب في أداء الأنشطة المطلوب منهم إنجازها سابقاً، والذي يؤدي إلى شعوره بأنه قادراً على إنجاز الأنشطة المشابهة لها في المستقبل بكفاءة ونجاح، فالنجاح المتكرر يزيد من شعورهم بكفاءتهم الذاتية على النجاح، وكذلك بالنسبة لخبرات الفشل المتكررة التي يختبرونها.
ثانياً: الخبرات الغير مباشرة:
يقصد بها الخبرات الإبدالية وتشير إلى الخبرات غير المباشرة التي يتعرض إليها الطلاب والتي تتمثل بملاحظتهم لأفراد يشبهونهم قادرين على إنجاز النشاط والنجاح فيه، حيث يبني الطلاب توقعاتهم الذاتية حول قدراتهم بناء على ما يلاحظونه.
ثالثاً: الإقناع اللفظي:
هي عملية التشجيع والتعزيز التي يتلقاها الطلاب من الآخرين حول كفاءتهم الذاتية وقدراتهم على تحقيق النجاح، فالطلاب الذين يتم إقناعهم لفظياً بأن لديهم القدرة التي تمكنهم من النجاح قادرون على أداء المهام على نحو أفضل مقارنة بالطلاب الذين لم يتم إقناعهم لفظياً بقدراتهم، ومثل هؤلاء الطلاب يتجنبون المهام الصعبة.
رابعاً: الحالات الانفعالية والفسيولوجية:
هي تمثل الحالة الانفعالية التي يختبرها الطلاب عند أدائهم لبعض الأنشطة حيث يعتمد الطلاب في توقع قدرتهم على القيام بنشاط معين في ضوء الحالة الانفعالية حيث أنها مصدر أساسي للشعور بالكفاءة الذاتية، فالأفراد الذين لديهم أحساس عالي بالكفاءة الذاتية ينظرون إلى العاطفة على أنها منشط للأداء الأمثل.