أشار الباحث إلى أن التحول الرقمي هو جهد خاص تباشره المنظمة في تصميم نظام الأعمال المميز، والذي يسمح لها باستثمار تقنيات الاتصالات والمعلومات إلى أبعد مدى، مما ينعكس على تمتعها لكل ما تتيحه التقنية الرقمية من إمكانيات للعمل والأداء لم تكن متوفرة من قبل. هذا بالإضافة إلى تمتعها بمزايا تصميم نظام الأعمال الذي يحقق لها السبق في المنافسة، بحيث يتضمن تصميم الأعمال الاختيار الذكي لعناصر متنوعة ومختلفة من أهمها:
- اختيار العملاء والمستفيدين من الخدمة.
- تحديد المزايا الفريدة التي تقدمها المنظمة لعملائها.
- إمكانية تحديد المغريات للموارد البشرية للعمل في المنظمة.
- تصميم وسائل بناء وتحقيق الربحية.
- تصميم آليات للتميز والتطور.
- إتاحة إمكانية تصميم نطاق الأعمال لتحقيق أقصى قيمة.
- تصميم البناء التنظيمي المناسب.
- تصميم آليات إدارة المعلومات والمعرفة.
هذا وقد أكد الباحث أن الجامعة في ظل مفهوم التحول الرقمي لها تعتمد بالدرجة الأولى على التكنولوجيا الحديثة، ومن ثم يجب عليها تلبية متطلباتها التكنولوجية والمعلوماتية بصورة مستمرة حتى يمكنها البقاء والتواجد والمنافسة، وبالتالي يجب أن ترتكز على رأس المال البشري والفكري المتميز، وذلك من أجل تلبية التحديات والمتغيرات المؤثرة على فرص بقائها.