توجد العديد من الأمور التي يستحسن للباحثين الأخذ بها ومراعاتها، فجميعها أمور لا تحتاج إلى دراسة ولكن يقع فيها العديد من الباحثين أكثر من مرة، وتتمثل في الآتي:
- ضرورة أن تتضمن كل ورقة علمية يقوم الباحث بنشرها شكر وتقدير في نهاية الورقة أو في بدايتها، إذ يقوم الباحث أو الناشر بذكر أسماء الأشخاص التي ساعدته على إتمام ورقته العلمية سواء كانت أمور مادية أو معنوية أو دراسية.
- يجب أن تتضمن الورقة العلمية على قائمة المؤلفين ولكن السؤال الهام هنا هل هي في المقدمة أم في نهاية الورقة العلمية، فهناك بعض البحوث العلمية التي تكون قائمة المؤلفين بها في بدايتها وهي البحوث التي يتم تسليمها في الجامعات، ولكن في الأوراق العلمية يكون قائمة المؤلفين في أغلب الأحيان في آخر الورقة العلمية، إلا إذا كان هناك اختلاف بالنسبة للمجلة العلمية أو المؤتمر الذي يريد الباحث النشر فيه.
- قائمة المؤلفين يجب أن تتضمن جميع أسماء القائمين على إعداد الورقة العلمية يعني المشرف الرئيسي على الورقة العلمية لأن الباحث يلجأ له في جميع الأوقات من بداية إعداد الورقة العلمية حتى الاستفسار عن المكان المناسب لنشرها بالإضافة إلى التأكد من صلاحية نشر الورقة العلمية.
- وهناك ملحوظة هامة للباحثين إذا قاموا بتقديم ورقة علمية إلى مؤتمر يجب أن يختار الباحث الكلمات المفتاحية التي تتناسب مع اهتمامات المؤتمر بالإضافة إلى صياغة المقدمة بصورة تتناسب معهم وأن تتضمنها كلمات يعرفونها ومرتبطة بمجالات اهتماماتهم.
- إذا تقدم الباحث لنشر ورقته العلمية في مؤتمر ما أو مجلة معينة يكون قد استعان بمجموعة من المراجع في إعداد الورقة العلمية الشيء الهام هنا هو أن يطلع على لجنة المحكمين في المجلة والمؤتمر ويحاول قدر الإمكان أن يستشهد بأعمال شخص أو اثنين من المحكمين في النص الخاص بالورقة العلمية المُقدمة، كدليل على إحاطة الباحث بجميع الأعمال الهامة للجنة المحكمين له في مجال تخصصه، ويجب أن يضع الباحث في اعتباره أن هناك محكمين أول ما يقوم بالاطلاع عليه هو المراجع، فإذا كان هناك بعض المراجع الهامة وغير مُدرجه في قائمة المراجع يعطي ذلك طابع سلبي تجاه الورقة العلمية
- إذا كان لدى الباحث مجموعة من الأبحاث أو الدراسات السابقة التي تتعلق بنفس تخصصه ومجاله يجب عليه أن يستشهد به ولكن ليس بكثره فهذا يعكس مدى قدرة الباحث على الاطلاع على الأبحاث التي جرت في نفس تخصصه بالإضافة إلى معرفة الباحث وإلمامه بالمجال وانعكاس لخبرته وخلفيته العلمية في البحث (من خلال تضمينه لمجموعة من أبحاثه السابقة والتي تتعلق بمجال تخصصه).