يتم كتابة الملحقات في البحث العلمي وترتيبها كل على حدة بطريقة منفصلة في نهاية البحث العلمي وذلك بعد كتابة قائمة المصادر والمراجع، وعلى الرغم من كونها ليست ضرورية دوماً، إلا أنها تشكل قسماً مكملاً في بعض الرسائل العلمية وتتضمن الملاحق ما يلي:
-
المعلومات الأكثر تفصيلاً:
تتمثل في التوضيحات والشرح المستفيض للموارد وطرق البحث والتي تم إيجازها ضمن النص وكذلك المعلومات الأخرى غير الضرورية التي يتم إيرادها ضمن النص الرئيسي.
وهي عبارة عن وسيلة مختصرة ومبوبة لتدوين نتائج البحث العلمي بالأرقام وما تدل عليه تلك الأرقام، ويفضل تجنب الباحث الإطالة والغموض في جداوله ما أمكن ذلك، لأن بمجرد النظر إلى الجدول تغني القارئ عن قراءة العديد من الصفحات المطولة.
وهي عبارة عن صورة أو رسوم ترسم من قبل الباحث أو عبارة عن صور فوتوغرافية ولا يفضل نشر الصورة الفوتوغرافية في البحث العلمي إلا إذا كانت واضحة تماماً، ولها علاقة وارتباط بموضوع ومحتوى البحث.
- المقالات البحثية أو الورقة البحثية المنشورة من البحث العلمي.
- البيانات والمعلومات التي يمكن أن تساعد الباحث أو القارئ في تفسير النتائج مثل البيانات الإحصائية.
عند استخدام الباحث للملحقات في البحث العلمي الخاص به يجب أن يتم ترقيم الملاحق باستخدام الأرقام مسبوقة بكلمة، كما يجب أن يراعي الباحث أن يكون كل ملحق مستقل بذاته عن الملحق الآخر وفي صفحات مستقلة.