تعتبر هذه المرحلة هامة جداً للعديد من الباحثين، إذ يفترض على الباحث أن يكون على دراية كاملة وفهم عميق للإطار النظري الخاص بدراسته، حيث تضمن فهم الإطار النظري قدرة الباحث على تبرير الحاجة للدراسة، ومن ثم العمل على إبراز القيمة البحثية لدراسته، ويتم تحقيق هذا الأمر من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة والنظريات التي لها علاقة بدراسته، ومما لا شك فيه أن المراجعة المعمقة والمستفيضة للدراسات السابقة التي يقوم بها الباحث للإطار النظري لدراسته قد تقوده إلى مجموعة من الاستنتاجات التي تعزز قيامه بالدراسة والبحث، فيمكن من خلال مراجعته أن يكتشف بعض جوانب النقص أو عدم ثبات في نتائج الدراسات السابقة، كما توحد عدة مزايا للباحث عند مراجعته للدراسات السابقة والإطار النظري الخاص بدراسته وهي كالآتي:
1- استعراض الدراسات السابقة المرتبطة بشكل وثيق بدراسته الحالية.
2- استخلاص تصميم دراسته، بما في ذلك الإجراءات التي اتبعت وكيفية تطوير الأدوات البحثية من استبيانات ومقاييس واختبارات.
3- توضيح مجتمع الدراسة، وطرق اختيار العينات، أو أفراد الدراسة منه.
4- القيام برصد متغيرات الدراسة وتعريفاتها.
5- تحديد العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والصدق الخارجي، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير في نتائج البحث.