يوجد فرق كبير من كلًا من أشكال الاقتباس في البحث يمكن توضيحها من خلال إيضاح طرق الاقتباس المباشر وغير المباشر على النحو التالي:
طريقة الاقتباس المباشر:
في الاقتباس المباشر يقوم الباحث بنقل الفكرة أو العبارة كما هي من النص الأصلي، ولكن يتم وضعها بين علامتي تنصيص للتوضيح للقارئ أنها مقتبسة نصيًا دون أي إخلال للمعنى أو المضمون مع توثيق المعلومة لصاحبها، وفي بعض أساليب التوثيق يشترط كتابة رقم الصفحة والبعض الآخر لا.
طريقة الاقتباس غير المباشر:
تختلف طرق الاقتباس غير المباشر في البحث إذ هناك ثلاثة طرق يمكن للباحث أن يستعين بأي واحدةٍ منهما عن إجراء عملية الاقتباس غير المباشر في البحث، مع مراعاة توثيق المعلومة في نهاية كل فقرة بأي طريقة كانت ووفق أسلوب التوثيق المتبع، وهم:
1- إعادة الصياغة:
يقوم الباحث في هذه الطريقة بقراءة النص قراءة فاحصة وجيدة، ومن ثم يقوم بإعادة كتابتها بأسلوبه الخاص، وذلك بعد فهمه واستيعابه لمحتوى النص جيدًا، وفي هذا النوع من الاقتباس يتم عكس قدرات الباحث ومهارته في فهم واستيعاب النصوص وحسب استخدامه لها.
2- التلخيص:
يقصد به التلخيص الدقيق المتمعن من خلال اعتماد الباحث في بحثه على ما كتبه الباحثين السابقين له، ثم يحاول إضافة إليه معارف جديدة بأسلوبه وبعض كلمات خاصة بالباحث، ولكن يتشرط في ذلك عدم الإخلال بالفكرة الأساسية والبعد عن مضمونها، والهدف من ذلك تقليل عدد الصفحات إلى سطور قليلة.
3- الاختصار:
هذه الطريقة تتم من خلال قراءة النص جيدًا ومن ثم يقوم الباحث بنقل النص بنفس أسلوب الباحث الأصلي صاحب الفكرة، لكن بنوع من الاختصار وحذف الكلمات دون إضافة مع الحرص على عدم الإخلال بالمعنى الأصلي للفكرة.