1- قراءة النص الأصلي قراءة وافية دقيقة:
أن قراءة النص بشكل كامل من أهم الخطوات التي تسبق عملية الصياغة، فمن خلالها يتعرف الكاتب أو الباحث على جميع الأفكار التي يتضمنها النص وفهم المعنى المقصود من النص، من خلال قراءة النص اكثر من مرة قبل البدء في مرحلة إعادة الصياغة.
2- البدء في صياغة النص:
وهي المرحلة التي تلي مرحلة القراءة، حيث يبدأ الكاتب بصياغة المحتوى من جديد بناءاً على ما توصل إليه من أفكار يتضمنها المحتوى الأصلي، ويجب أن يراعي عن الكتابة أن تكون واضحة ومعبرة عن المعنى المقصود في النص الأصلي، ولا حرج في الاستعانه بالمحتوى الأصلي في حين نسيان أن عنصر أو فكرة.
3- المراجعة الدقيقة للنص المصوغ:
وهي المرحلة النهائية بعد كتابة النص، والتي من خلالها يمكن معرفة الأخطاء الشائعة عند إعادة الصياغة مثل الأخطاء الإملائية واللغوية المتعلقة بلغة النص سواء كان باللغة العربية أو اللغة الانجليزية أو غيرها من اللغات، فكثرة الأخطاء في النص تؤدي إلى التشكيك في المحتوى العلمي وبالخصوص إذا كانت رسالة علمية مثل الماجستير أو الدكتوراه أو المقالات التي تطرح في المجلات العلمية أو المواقع الإلكترونية.
4- طرق إعادة الصياغة:
يمكن إعادة الصياغة لأي محتوي علمي أو نص مكتوب من خلا عدة طرق ومن أهمها:
- إعادة ترتيب الجمل: وهي من أسهل طرق إعادة الصياغة ولا تتطلب مجهود كبير فيُستخدم فيها عنصري التقديم والتأخير دون التأثير على المعنى العام للمحتوى العلمي.
- تغيير الجملة الأصلية: وهو أحد الأساليب التي يكتسبها الكاتب من خلال كثرة إعادة الصياغة للعديد من النصوص والمقالات، فيجب أن يكون الكاتب لديه العديد من المفردات اللغوية والمصطلحات اللازمة لإعادة كتابة الجملة بشكل جديد دون التغيير في المفهوم العام للنص. وبهذه المهارة يكون قد وصل الكاتب إلى مرحلة الاحتراف في إعادة صياغة الجمل.