أهم أسئلة حول البحث العلمي

يعتبر البحث العلمي، والسعي وراء اكتساب المعارف الجديدة في مختلف المجالات من أعظم وسائل الارتقاء الفكري للأمم والشعوب، وكلما زاد الاهتمام بالبحث العلمي في المجتمع زادت العوائد النفعية على المجتمع وتطوره ورقيُّه، لذا كان من الطبيعي أن توجه الجامعات اهتمامها ونشاطها إلى تدريب العديد من الطلاب والباحثين على إتقان البحث العلمي خلال دراستهم الجامعية، مما جعل هناك العديد من التساؤلات الهامة التي ترد في ذهن الطلاب والباحثين حول البحث العلمي.

هناك العديد من التعريفات للبحث العلمي ومنها:

• البحث العلمي عبارة عن طريقة أو محاولة منظمة يمكن توجيهها لحل العديد من مشكلات الإنسان في مختلف المجالات، كما يُعَد مجموعة الجهود المنظمة التي يقوم بها الإنسان مستخدماً الأسلوب العلمي وقواعد الطريقة العلمية، مما يساعده في اكتشاف العديد من الظواهر البيئية المحيطة به وتحديد العلاقات بين هذه الظواهر.
• يعد البحث العلمي مجموعة من النشاطات التي تحاول إضافة معارف أساسية جديدة في مجال أو أكثر من مجالات المعرفة، وذلك من خلال اكتشاف حقائق جديدة لها أهمية كبيرة عن طريق العديد من العمليات والأساليب المنهجية والموضوعية.
• وعُرِفَ البحث العلمي أيضاً على أنه الوسيلة التي يمكن من خلالها التوصل إلى الحقيقة أو مجموعة الحقائق في موقف من المواقف، ومن ثم محاولة اختبارها للتأكد من صلاحيتها في المواقف الأخرى، وتعميمها لنصل من خلالها إلى نظرية والتي تعتبر هدف كل بحث علمي.
• كما عرف أيضاً على أنه جهد إنساني منظم وهادف يقوم على أساس الربط بين الوسائل والغايات من أجل تحقيق طموحات الإنسان ومعالجة مشكلاته وتلبية جمع احتياجاته، ويتضمن مجموعة من الأدوات والبيانات والمعلومات المنظمة والهادفة.

     من خلال التعاريف السابقة يمكن أن نتوصل إلى مفهوم البحث العلمي على أنه مجموعة من الإجراءات المنظمة والمُخطط لها سلفاً من خلال الخطة البحثية، والتي تهدف إلى دراسة موضوع معين أو حل مشكلة معينة بشكل دقيق، ومن ثم التوصل إلى نتائج علمية صحيحة قائمة على أدلة وبراهين وحقائق علمية.

البحث العلمي له أهمية كبيرة سواء كان بما يتعلق بمنظومة العلوم في تخصص أو مجال معين، أو بما يخص المجتمع الذي يعيش فيه الباحث، وأيضاً له أهمية كبيرة تعود على الباحث ذاته من خلال توسيع آفاق المعرفة لديه وارتقائه مهنياً.

      إن البحث العلمي له العديد من الخصائص ومن أهمها الموضوعية في تحري الدراسة، وكذلك التنبؤ بما سوف يحدث، وإمكانية تكرار نتائج البحث العلمي وتعميمها، والتنظيم باعتباره قائم على منهج علمي منظم بدايةً من تحديد المشكلة ووضع الفروض واختبارها وصولاً إلى النتائج التي يسعى الباحث إلى تحقيقها.

      توجد العديد من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الباحث ومن أهمها التجرد العلمي ويقصد به عدم التحيز واتباع الميول الشخصية، كذلك قوة الملاحظة والتركيز، والتحلي بالتواضع والصبر والقدرة على التحمل من أجل الانتهاء من تنفيذ البحث العلمي بشكل منظم، وأيضاً التحلي بالأمانة العلمية في نقل واقتباس المعلومات.

      توجد بعض الشروط التي يجب الالتزام بها عند اختيار موضوع البحث أو المشكلة البحثية، ومن أهم هذه الشروط أن يكون الموضوع يحظى باهتمام الباحث وأن يتناسب موضوع البحث مع إمكانيات الباحث من حيث التكلفة والجهد المبذول وتوفير الوقت اللازم للدراسة عنه، وأهمية تحقيقه للقيمة العلمية أو المجتمعية وما هي المعارف التي سوف يضيفها في التخصص.

يمكن أن يتم صياغة عنوان البحث العلمي في صورة علاقة بين متغيرين أو صورة وصف للموضوع أو المشكلة المراد حلها، ويجب على الباحث عند صياغة العنوان أن يكون قصيراً ومتناسقاً مع سؤال البحث ومشكلته، وأن ينتقي الكلمات الأكثر ارتباطاً بموضوع البحث مما يؤدي إلى التعرف على موضوع الدراسة بشكل سهل وسريع.

في الغالب يختلط الأمر على بعض الباحثين عند كتابة أهمية وأهداف البحث العلمي، ولكن الموضوع ليس بهذه الصعوبة. فقط يمكن أن يقوم الباحث بتوجيه سؤالين لنفسه وهما؛ لماذا تم اختيار موضوع البحث؟، وإجابة هذا السؤال توضح أهمية البحث العلمي، أما السؤال الثاني فهو ما الذي ينبغي أن يتوصل إليها الباحث في نهاية الدراسة والبحث؟، وإجابة هذا السؤال توضح أهداف البحث العلمي.

1. يجب أن يكون عنوان البحث واضحاً من حيث المفردات والمصطلحات المستخدمة في صياغته.
2. وأن يكون موجزاً وقصيراً قدر المستطاع.
3. يجب ألا يتخطى خمسة عشر كلمة.
4. أن يعكس ويعبر عن موضوع الدراسة والمحتوى الداخلي للبحث بطريقة جيدة.
5. أن يكون خالياً من الأخطاء الإملائية أو اللغوية.

     تختلف تصنيفات الأبحاث العلمية وفقاً للمستوى التعليمي فهناك أبحاث تتعلق بالمراحل الدراسية الأساسية (ابتدائي، متوسط، ثانوي)، وهناك أبحاث أخرى خاصة بالجامعات، أما بالنسبة للبحث العلمي في الدراسات العليا فهناك بعض التصنيفات حسب المنهج العلمي المستخدم، وتصنيفات أخرى حسب الغرض من الدراسة مثل الأبحاث النظرية أو الأبحاث التجريبية العملية.

     يختلف حجم مقدمة البحث العلمي وفقاً للعديد من المعايير، ومن بين هذا المستوى التعليمي، فنجد أن الأبحاث التي يتم تقديمها للجهات الخاصة بالتعليم الأساسي تكون مقدمتها محدودة، وقد لا تتجاوز النصف صفحة، أما بالنسبة للبحث العلمي الخاص بالمرحلة الجامعية فقد لا تتجاوز المقدمة الصفحة الكاملة، أما بالنسبة للأبحاث الخاصة بالدراسات العليا فيمكن أن يصل حجم المقدمة إلى أربعة صفحات أو تتجاوز هذا الحد، ومن ضمن محددات ومعايير المقدمة أن تكون مناسبة لحجم البحث العلمي وأن تحقق الغرض الوظيفي منها كملخص توضيحي لجميع محتويات البحث وتوضيح لأهمية وأهداف البحث.

     تعد مناهج البحث العلمي أساليب وطرق نظامية يستعين بها الباحث من أجل تحقيق أهداف الدراسة أو علاج مشكلة الدراسة، والتي يصل من خلالها للنتائج المرجوة من البحث.

     ليس هناك منهج ثابت أو موحد يمكن أن يستخدم في تنفيذ الأبحاث العلمية، ولكن يخضع ذلك إلى نوعية أو طبيعة البحث العلمي، كما يمكن للباحث أن يستعين بمنهج أو أكثر على حسب الحاجة.

      هناك أنواع عديدة من مناهج البحث العلمي ولكن من أشهر هذه الأنواع (المنهج الوصفي، المنهج التاريخي، المنهج التجريبي، المنهج الاستقرائي، المنهج المقارن، المنهج الكمي، المنهج الاستقرائي، المنهج الاستنباطي).

       إن الغرض الرئيسي من المنهج الوصفي هو دراسة أحد الظواهر أو الإشكاليات على حالتها الطبيعية، من أجل معرفة أسباب حدوثها، ومحاولة وضع الباحث لحلول علمية، الأمر الذي يتطلب مجموعة من الخطوات المنظمة.

       يبدأ المنهج الوصفي بمرحلة الشعور بالمشكلة واكتشافها، ثم بعد ذلك وصفها بشكل شامل وواضح، والبحث عن المعلومات التي تتعلق بها وهذه الخطوة تكون بمثابة صياغة للأسئلة والفرضيات من أجل الربط بين المتغيرات، والتعرف على التأثيرات المتبادلة فيما بينها، ليصل الباحث في النهاية إلى كتابة نتائج البحث.

      يعتبر المنهج الوصفي هو المنهج الشائع بين مناهج البحث العلمي، ويمكن القول أنه يدخل فيما لا يقل عن 80% من منظومة البحث العلمي وحتى الأبحاث التجريبية منها، ويمكن القول أنه يحتل النسبة الأكبر في تفصيل جوانب البحث العلمي، ولكن قد لا تتم الاستعانة به بمفرده في الأبحاث.

      هو منهج يستعين فيه الباحث بالأدوات الكمية القياسية في ترجمة بعض الدراسات العلمية، ومن أهم هذه الأدوات علم الإحصاء والرياضيات، وهو منهج يجد صدى واحتراماً كبيراً بين خبراء البحث النظاميين، ممن يرغبون في عمل مقارنات رقمية موثوقة.

      يتناول المنهج الاستنباطي دراسة موضوعات علمية من منطلق فهم العموم، ومن ثم تقديم تعميمات على الجزئيات أو الحالات المشابهة، ومن أمثلة هذا النظريات العامة التي تتم صياغتها وإثباتها في كثير من التخصصات العلمية مثل (قوانين نيوتن، قوانين النظرية النسبية، النظريات الفيزيائية، النظريات الرياضية)، ويهدف هذا المنهج إلى تحليل الثوابت وإرجاعها إلى مكوناتها البسيطة والبدائية، ويعمل على إثبات صحة الجزء من خلال إثبات صحة الكل.

     يعتبر المنهج الاستقرائي من بين مناهج البحث العلمي القديمة، وهو عبارة عن دراسة لإشكاليات وموضوعات علمية من خلال فهم الجزئيات بشكل منظم، والتي يتم الانطلاق منها لفهم العموميات، حيث يبدأ المنهج الاستقرائي من الحكم على الجزء ثم يتجه للحكم على الكل، فالباحث الذي يستعين بالمنهج الاستقرائي يلاحظ الظاهرة وتكرارها ثم يقوم بإجراء بعض التجارب عليها.

       هو منهج حيوي ومحوري من مناهج البحث العلمي، وهو عبارة عن خطوات منظمة تعتمد على تحديد متغيرات البحث من أجل دراسة العلاقة بينها، من خلال ظروف يوفرها الباحث، ومن أهم مميزات المنهج التجريبي أنه لا يعتمد فقط على دراسة الوضع الراهن للحوادث أو الظواهر بل يتخطى هذا الحد بطريقة واضحة ومقصودة يهدف من خلالها إعادة تشكيل الواقع والظاهرة، وذلك من خلال استخدام بعض الإجراءات أو إحداث بعض التغييرات بطريقة معينة، ومن ثم ملاحظة النتائج بدقة وتحليليها وتفسيرها.

      هو المناهج الذي يهتم بالبحث في الوثائق والسجلات والبيانات التاريخية من أجل فهم واستيعاب أحد الإشكاليات والهدف من المنهج التاريخي هو إما دراسة فكرية معلوماتية أو علاج لظاهرة سببية، وقد سميَّ بهذا الاسم ليس بكونه بمتخصص فقط بالتاريخ بل لأنه يقوم بدراسة كل العلوم والمعارف التي تمت دراستها وحدوثها في الماضي، بهدف التحقيق والمراجعة وإثبات صحتها.

      يتناول المنهج الفلسفي الموضوعات أو الإشكاليات التي يتم إدراكها من خلال العقل والمنطق والتي من الصعب قياسها كمياً، ومن بين ذلك مفهوم الخير والشر والحرية والعدل، ومن ثم محاولة سبر أغوارها ووضع أطر عامة لها.

       تتضمن تساؤلات البحث العلمي بعض الأدوات الاستفهامية المعروفة مثل (هل، ما، كيف، ماذا، متى، لماذا، وغيرها)، ومن خلالها يضع الباحث تصوراً لحل مشكلة الدراسة، ولكن دون إبداء الباحث لأي رأي نهائي، حيث يتطلب هذا دراسة وافيه من خلال إجراءات بحثية مرتبة ومنظمة، كما يمكن أن يشمل سؤال البحث متغيراً واحداً أو أكثر.

      تشبه الفرضيات البحثية التساؤلات، ولكنها يجب أن تشتمل على متغيرين، على عكس الأسئلة البحثية التي يمكن أن تتضمن متغير واحد فقط، وتتم صياغتها بأسلوب خبري، وهي تمثل حلولاً، ولكنها تتطلب التحري الدقيق من قِبَل الباحث، من أجل أثبات صحتها واعتمادها.

     هناك أنواع مختلفة من فرضيات البحث العلمي، وتتمثل في الفرضيات الموجهة، أو غير الموجهة، والاستعانة بأي نوع منها متوقف على الخلفية المعلوماتية التي يمتلكها الباحث عن موضوع الدراسة.

     إن البحث العلمي في معظمه بنائي، أي مرتبط بأفكار سابقة، ومن ثم يقوم الباحث بتطوير ما توصل إليه السابقون من معارف أدبية وعلمية، ولكن يجب ألا ننسى جهد بعض الباحثين الآخرين من إنتاج بعض من الأبحاث المنقطعة أي التي تعطي معارف جديدة وفريدة ولم يقم غيرهم من تناولها ومن يقوم بمثل هذه الأبحاث هم مبدعون ومبتَكِرون.

تعتبر العينات مجموعة من الأفراد الذي يقوم الباحث باختيارهم من أجل التحري عن مجموعة من المعلومات التي تتعلق بموضوع البحث، ويطلق على الأفراد محل الدراسة اسم (المفحوصين أو المبحوثين).

يقصد بمصطلح الاقتباس استعانة الباحث بمؤلفات باحثين أو مؤلفين غيرهم، سواء بشكل صريح أو من خلال نقل أفكار ومعان بأسلوبهم (إعادة صياغة)، وذلك من أجل توضيح بعض المصطلحات التي يشتمل عليها البحث أو دعم توجه أو رأي معين للباحث أو عمل مقارنة ويلزم ذلك أسلوب معين لاقتباس النصوص.

هناك طريقتين أساسيتين لاختيار عينة الدراسة وهما اختيار العينة العشوائية ويقصد بها اختيار أفراد يرى فيهم الباحث صفات وسمات يرغب في معرفتها بشكل عشوائي، والأسلوب الثاني هو العينة المنتظمة أو الغير عشوائية في هذا الأسلوب يتدخل الباحث في اختيار نوعية الأفراد المختارة.

هناك فرق كبير بينهما حيث إن المصادر تُعبر عن مؤلفات لم يسبق وضعها أحد كما تسمى باسم (أمهات الكتب). أما المراجع فهي مؤلفات أو كتب تناولت ما تم تضمينه من المصادر بالشرح والتفصيل والتحليل، ويمكن القول أن جميع المصادر يمكن أن تكون مراجع في البحث العلمي ولكن لا يمكن العكس.

هي عبارة عن خطوط أساسية عريضة يقوم الباحث بصياغتها بشكل مرتب ومنظم، كما تُعبِر عن خطوات منهجية يقوم الباحث من خلالها بدراسة موضوع معين أو الوصول إلى حل مشكلة معينة، ويتم تقديمها قبل الشروع في تنفيذ البحث، وأخذ الموافقة عليها من جانب المشرف ولجان التقييم من خلال مجلس منعقد يدعى (السمنار).

تختلف عناصر البحث العلمي حسب نوع البحث وطبيعة مادة البحث وتوجهات البحث ولكن هناك بعض العناصر التي تجتمع فيها جميع أنواع البحوث العلمية وهي:

(العنوان، المقدمة، أهمية البحث، منهج البحث، إشكالية البحث، مصطلحات البحث، تساؤلات أو فرضيات البحث، محتوى البحث، الاستنتاجات، التوصيات والمقترحات، الخاتمة، المراجع)، هذا بالإضافة إلى عناصر أخرى يتم تضمينها على حسب نوعية البحث مثل (الإهداء، وملحقات البحث، والتمهيد).

أدوات البحث العلمي عبارة عن وسائل يستعين بها الباحثين من أجل توفير المعلومات والبيانات للأبحاث العلمية مما يساهم بشكل كبير في فهم واستيعاب مشكلة البحث أو موضوع الدراسة، ومن الممكن أن يقوم الباحث باستخدام أكثر من أداة أو طريقة لجمع المعلومات اللازمة حول مشكلة البحث، ويجب أن يضع الباحث أداة البحث من ضمن أولوياته، وأن يختار مسبقاً الطريقة المناسبة للبحث الخاص به.

أهم أدوات البحث العلمي (الاستبيانات، المقابلات، الملاحظة، الاختبارات).

الاستبيان عبارة عن مجموعة من الأسئلة أو الاستفسارات المترابطة، ويتم إعدادها في نموذج أو استمارة، وتساعد في جمع المعلومات والبيانات من عينة الدراسة التي اختارها الباحث.

الاستبيان عبارة عن مجموعة من الأسئلة أو الاستفسارات المترابطة، ويتم إعدادها في نموذج أو استمارة، وتساعد في جمع المعلومات والبيانات من عينة الدراسة التي اختارها الباحث.

في بادئ الأمر يقوم الباحث بتحديد الغرض وطبيعة المعلومات المراد جمعها من الاستبيان، ومن ثم يتم صياغتها على هيئة أسئلة ويليها اختبار الاستبيان، والتأكد من مدى جودته، وفي حالة وجود سلبيات يتم تعديلها، وفي النهاية يتم طرح الاستبيان على عينة الدراسة التي اختارها الباحث، للإجابة على أسئلتها، ثم بعد ذلك يتم جمع الاستمارات.

الاستبيان له أنواع كثيرة، وتتمثل في:

1. الاستبيان المفتوح هو عبارة عن أسئلة مفتوحة وغير محددة بإجابات.
2. الاستبيان المغلق هو عبارة عن أسئلة مغلقة ومحددة بإجابات.
3. الاستبيان المفتوح المغلق يجمع بين الأسئلة المفتوحة والمغلقة.
4. الاستبيان بنماذج الصور هو الذي تشتمل إجاباته على صور يختار منها أفراد العينة.

هي عبارة عن محادثة يجريها الباحث بينه وبين شخص أو أكثر عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة سواء محددة بإجابة أو غير محددة بإجابة، يهدف من خلالها الحصول عل معلومات تفيدة في فهم وتحليل موضوع الدراسة والبحث الخاص به.

تختلف أنواع المقابلة من حيث الغرض منها وطبيعة مجالها ونوعية الأبحاث العلمية التي تستعين بها ومن أهم أنواع المقابلة:

1. المقابلة الفردية وهي المقابلة التي يتم إجراءها في جلسة خاصة مع شخص واحد فقط.
2. المقابلة الجماعية وهي من خلال تنظيم الباحث مقابلة مع مجموعة من الأفراد في نفس الوقت.
3. المقابلة المسحية وتهدف للحصول على معلومات وآراء حول قضية أو مشكلة معينة.
4. المقابلة التشخيصية وهي التي يسعى الباحث من خلالها إلى تحديد مشكلة ومعرفة جوانبها.
5. المقابلة العلاجية والهدف منها هو تقديم العون والمساعدة لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلة ما.
6. المقابلة التليفونية: وهي التي تتم من خلال إجراء اتصال تليفوني بين الباحث والمفحوص.
7. المقابلة التلفزيونية وهي التي تتم عن طريق أجهزة التصوير كالفيديو وغيرها.

يقصد بها مراقبة تتم من خلال الحواس الطبيعية للإنسان مثل السمع والبصر، من أجل معرفة ظروف مشكلة معينة، وهي عبارة عن تفاعل وتبادل المعلومات بين شخصين أو عدة أشخاص، أحداهما الباحث والآخر المبحوث، بهدف جمع معلومات محددة حول موضوع معين، ويقوم الباحث من خلالها بمراقبة سلوك وردود أفعال المبحوث، وجمع المعلومات الهامة فيما يتعلق بموضوع البحث العلمي الخاص به.

هو مجموعة من الأسئلة سواء كانت شفوية أو كتابية أو صور أو رسوم أعدت لتقيس بطريقة كمية أو كيفية سلوكاً ما، كما تساعد في معرفة الصفات والخصائص والسمات المرتبطة بأفراد العينة، كما يعطي الاختبار تقدير للمفحوص، كما تأتي أهمية الاختبارات في البحث العلمي كونها أكثر أدوات البحث العلمي دقة وموضوعية.

في نهاية هذا المقال نكون قد عرضنا أهم الأسئلة التي تدور في ذهن الباحثين حول البحث العلمي وإجراءاته، نرجو من الله أن يكون هذا المقال نافعاً ومفيداً لجميع الباحثين والدراسين في مجالات البحث العلمي وتخصصاته، مع تحيات شركة دراسة للبحث العلمي والترجمة.

عثمان، عبد الرحمن أحمد،(1995). مناهج البحث العلمي وطرق كتابة الرسائل الجامعية. دار جامعة إفريقيا العالمية للنشر. الخرطوم.

ماهل، فضل الله والصديق، محمد عبد القادر،(2018). الاستقراء النحوي وعلاقته بالبحث العلمي. مجلة العلوم والبحوث الإسلامية. العدد2.السودان.

عبيدات، ذوقان وعدس، عبدالرحمن وعبدالحق، كايد(2001). البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه. الطبعة السابعة. مزيدة ومعدلة. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. عمان. الأردن.

سليمان، سناء محمد،(2010). أدوات جمع البيانات في البحوث النفسية والتربوية. ط1. عالم الكتب. القاهرة.

عليان، ربحي مصطفى،(2001). البحث العلمي أسسه مناهجه وأساليبه إجراءاته. بيت الأفكار الدولية. جامعة البلقاء التطبيقية. الأردن.