نظراً للتغيرات الحياتية المتسارعة وضغوط الحياة، أصبحنا كثيراً ما نرى العديدين ممن يصابون بمرض الاكتئاب أو القلق أو غيرهما. ولا شك أن عملية التشخيص الإكلينيكي تلعب دوراً هاماً وفعالاً في علم النفس، فالتشخيص يهدف إلى تقدير درجة الاعتلال الشخصي، ومدى حدتها وخطورتها. ومن ثم فإن التشخيصات الإكلينيكية تساهم في اختيار أفضل الطرق العلاجية وكذلك النصائح الغذائية التي تتناسب مع كل مريض. ونظراً لأهمية تحديد الاختلالات في التعرف على السلوك الإنساني وأمراضه يأتي هذا المقال ليلقي الضوء على مفهوم التشخيص النفسي، والتشخيص الإكلينيكي، وأهميته وكذلك أهمية العملية التشخيصية في الإرشاد السيكولوجي والنفسي.