على الرغم من أن العديد من المصطلحات مُعَرَّفة ومحددة من قبل إلا أن هناك الكثير من المصطلحات التي تحتاج إلى إعادة تحديد وتعريف، وفقاً لإشكاليات البحوث وخصوصية كل منها في الظرف الزماني والمكاني، ولهذا تتطور العلوم والمعارف وتتجدد وتتغير إلى الأفضل لذلك يمكن لأي باحث علمي أن:
1- يعتمد مصطلحاً قد سبق لباحث آخر تحديده ويكون على صلة بإشكالية البحث العلمي.
2- يقوم بمخالفة تحديد مصطلح من المصطلحات السابق تحديدها من قِبَل غيره من الباحثين بموضوعية.
3- يصوغ تعريفاً إجرائياً يحدد فيه مصطلحات بحثه وفقاً لكل متغير من المتغيرات المستقلة أو التابعة أو المتداخلة، وذلك إذا لم يعتمد مصطلحاً أو تعريفاً سابقاً في مختلف ميادين العلم والمعرفة.
ولذلك فإن تحديد مفاهيم المصطلحات العلمية الخاصة بالبحث العلمي، وبيان ما تعنيه من مقاصد، وتوضيح ما تتضمنه من معاني، وما تظهره من صفات، تستوجب الآتي:
1- أن يحدد مفهوم المصطلح العلمي لغوياً: وذلك من خلال تأصيل الكلمة بقواعد اللغة التي يكتب بها البحث ويمكن له الاستعانة بالمعاجم العربية في ذلك.
2- أن يحدد مفهوم المصطلح العلمي مفهوماً: وذلك من خلال الدلالة والمعنى الذي تعنيه الكلمة، وذلك بما يوضح الغاية من وراء تحقيق أهداف البحث.
3- أن يحدد مفهوم المصطلح العلمي إجرائياً: وذلك من خلال إمكانية المصطلح على التَجَسُد والانعكاس في السلوك والعمل والفعل (عقيل، 2010).