بالإضافة إلى ما تتمتع به المملكة من كونها قبلة السياحة الدينية الأولى في العالم، ودور السياحة الدينية ٢٠٣٠. فإنها كذلك تتمتع بالعديد من الإمكانات الجغرافي والتاريخية، والموارد الطبيعية الهائلة التي تجعلها مقصداً سياحياً هاماً. لذلك فقد جاءت رؤية ٢٠٣٠ رحلة التحول نحو السياحة والتراث. وقد لاحظ الجميع في الآونة الأخيرة تزايد جهود المملكة العربية السعودية في السياحة، حيث يتطلع الجميع نحو المستقبل، مستنيرين برؤية المملكة 2030 في السياحة والتراث.
ومع تزايد جهود المملكة العربية السعودية في السياحة.. وصل عدد التأشيرات المصدرة قبل جائحة فيروس كورونا إلى أكثر من ٤٥٠ ألف تأشيرة. فقد تم إطلاق تأشيرة السياحة لأول مرة عام 2019 من قبل الهيئة السعودية للسياحة. كما تم تسهيل الحصول على التأشيرات السياحية إلكترونياً، كما أعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن العديد من مبادرات الجذب السياحي. كما قامت الهيئة بالترويج للمواقع والوجهات السياحية الهامة بالمملكة من خلال برامج تنشيط السياحة. مما يعكس دور الهيئة السعودية للسياحة في تحقيق أهداف قطاع السياحة في رؤية المملكة 2030، ويكشف عن جهود المملكة العربية السعودية في السياحة.