عند كتابة خاتمة البحث العلمي، خصوصا عند إعداد رسائل الماجستير أو إعداد رسائل الدكتوراه، يتم التطرق إلى مجموعة من العناصر منها :
1- الجملة الاستهلالية:
يقصد بها الجملة الافتتاحية التي تميز الخاتمة، فيجب أن يبدأ الباحث خاتمة البحث بكلمات توضح للقارئ أنها وصل إلى نهاية البحث.
2- عرض فكرة البحث أو الموضوع باختصار:
يجب أن يحرص الباحث على عدم تكرار عرض فكرة البحث بنفس الصورة التي قام بوضعها في المقدمة، وأن يقوم بوضع الإشكالية بصورة بسيطة وموجزة مع توضيح أهمية الموضوع، وتأثيره الإيجابي على المستوى العلمي، والنتائج التي تم التوصل لها ومدى تحقيق الاستفادة منها.
3- إيضاح الجهود والصعوبات:
من بين عناصر خاتمة البحث العلمي الرئيسة توضيح الصعوبات والجهود المبذولة لإنجاز البحث، فهذه الجزئية يهتم بها المناقشين جدًا، ولا يجوز الإغفال عنها، إذ يجب سردها لأنها ستعكس حجم المشقة والجهد اللاتي واجها الباحث أثناء تنفيذ البحث حتى يصل إلى نتائج بحثه.
فمن الأفضل توثيق القيود التي أعاقت عمل الباحث العلمي أثناء إعداده للبحث عند صياغة خاتمة البحث العلمي، سواء كانت القيود بسبب نقص في القدرات الشخصية، أو لظروف أخرى خارجة عن إرادته.
4- المقارنة مع الدراسات السابقة:
يتم وضع دراسات سابقة تتناول موضوع البحث العلمي عند إعداد رسائل ماجستير أو إعداد رسائل دكتوراه كركن أساسي من أركان الرسالة العلمية. من الواجب على الباحث العلمي مقارنة ما توصل إليه من نتائج مع الدراسات السابقة التي يتم تناولها عند إعداد بحث علمي أو مجموعة بحوث علمية.
يقوم الباحث العلمي في هذا القسم أيضا بذكر ما تم إضافته من مساهمة علمية أغنت بشكل علمي أو واقعي بأفكار جديدة تتعلق بمشكلة البحث العلمي، وإمكانية الاستفادة من هذه الإضافة بشكل مميز عن الدراسات الأخرى التي قامت بالتطرق لنفس مشكلة البحث العلمي.
5- التوصيات والمقترحات:
يحتوي هذا الجزء من خاتمة البحث العلمي على مجموعة من الأفكار والحلول التطبيقية المناسبة والقابلة للتنفيذ من وجهة نظر الباحث العلمي استنادا للنتائج التي وصل إليها، وذلك لاقتراح معالجة تفيد في حل مشكلات البحث العلمي الذي قام به. يمكن أن تكون هذه التوصيات مرتبطة بمعالجة مشكلة البحث العلمي، أو تطوير حل تطبيقي يسهم في تطوير حلول لمشكلة البحث العلمي أو رفع مستوى الجودة المرتبط بها.
6- الدراسات المستقبلية:
يقترح الباحث العلمي القيام بمجموعة بحوث علمية عند إعداد رسائل ماجستير أو إعداد رسائل دكتوراه من قبل الباحثين في المستقبل. إذ يقوم الباحث العلمي عند صياغة خاتمة البحث العلمي وتحديد الدراسات المستقبلية بالإضاءة على الجوانب التي لم يتم استكمالها في بحثه العلمي، أو القضايا المشابهة التي لم يتم التطرق إليها في أي جانب من جوانب البحث العلمي المطروح.
لا يفوتك كيفية كتابة مقدمة وخاتمة البحث العلمي.