خاتمة البحث المميزة هي التي تجذب انتباه القارئ، وتترك له انطباعًا إيجابيًا حول البحث. المكونات الأساسية التي يجب أن تتوافر في أي خاتمة بحث مميزة تشمل:
أولًا: ملخص موجز لموضوع البحث:
يعكس الخلفية العامة التي بنيت عليها الدراسة. على سبيل المثال، إذا كان البحث يتناول "أثر تكنولوجيا المعلومات على التعليم"، يجب أن تُذكر بإيجاز التطورات الحديثة في هذا المجال، وكيف استهدف البحث قياس هذا الأثر.
ثانيًا: عرض أهم النتائج:
يتم ذكر النتائج باختصار، وبصورة دقيقة وواضحة، إذ يجب على الباحث أن تجنب التفاصيل الزائدة عن الحد، والتركيز فقط على النقاط الجوهرية. على سبيل المثال، إذا كان البحث في المجال الاجتماعي، يمكن ذكر نتائج محددة حول تأثير التعليم الإلكتروني على تحصيل الطلاب.
ثالثًا: أهم التوصيات:
يجب أن تتضمن التوصيات مقترحات قائمة على نتائج الدراسة، سواء كانت تتعلق بدراسات جديدة ذات صلة بموضوع الدراسة، أو تقنيات حديثة لتطوير نظام ما أو منهج محدد.
رابعًا: التطرق إلى التحديات والصعوبات:
يمكن ذكر التحديات التي واجهها الباحث في أثناء إجراء الدراسة، وكيف أثرت هذه التحديات على سير البحث ونتائجه، وكيفية التغلب عليها.
خامسًا: الإشارة إلى الدراسات السابقة:
توضيح كيف أسهم البحث الحالي في إثراء المجال مقارنة بالدراسات السابقة، وما إذا كان البحث قد أجاب عن تساؤلات أو فرضيات لم يتم التطرق إليها من قبل.
سادسًا: إضافة شخصية الباحث:
عرض رؤى الباحث الشخصية حول الدراسة، وما اكتسبه من خلال رحلته البحثية، مثل الأفكار الجديدة التي ظهرت في أثناء البحث أو استنتاجات غير متوقعة.