التقديم السيء للبحث: يجب على الباحثين كتابة البحث بما يتوافق مع الدليل الإرشادي الصحيح الذي يتوافق مع منهجهم، ويجب ضمان أن يكون البحث كاملاً غير ناقص ويستوفي معايير النشر بالمجلة المستهدفة.
لا تضيف الورقة البحثية أي معلومات جديدة: تعرض أوراق بحثية عدة نفس المحتوى والمعلومات؛ مما يضطر المجلة أو مكتب التحرير لرفضها؛ لذا يجب أن تطرح الأوراق البحثية معلومات جديدة وذات مغزى، كما يجب أن تكون المعلومات الجديدة المُقدمة واضحة للقارئ والمراجع ومكملة للمعلومات المعروفة بالفعل.
السلامة والنزاهة العلمية: قد تتناول العديد من الأوراق البحثية معلومات نُشرت من قبل، مما يجعلها في مستوى غير مقبول لتشابهها مع أبحاث منشورة مُسبقاً؛ مما يعرضها للرفض، أو قد تُنتج الورقة البحثية مخرجات متعددة من مجموعة بيانات واحدة؛ وبالتالي لا تبرر البيانات المذكورة في الورقة البحثية محتواها مما قد يثير الشكوك حول مصداقية تلك البيانات.
المراجعة الأدبية السيئة: يقوم العديد من الباحثين بإعادة صياغة أو عرض الأدبيات بشكل سيء؛ مما يتسبب في رفض البحث، لذا يجب على الباحثين أن يكونوا واضحين في النهج المستخدم والمُتبع في المراجعة الادبية في بحثهم، ويجب عليهم توفير كافة المصادر والمراجع التي استخدموها في صياغة بحثهم لتأكيد جودته وموثوقيته.
التحليل السيء للبحوث النوعية: يُرفض عدد كبير من البحوث النوعية على الرغم من كثرتها، وتعتبر المنهجية السيئة والعمليات التحليلية الخاطئة من أكثر الأسباب شيوعاً لهذا الرفض، وفي بعض الأوقات، نتلقى أبحاثاً يذكر باحثيها إجراؤهم تحليلاً موضوعياً، ولكن عند قراءة الورقة، نجد التحليل في مرحلة الترميز، ويمكن أن يُقدم في النتائج قوائم سردية مع عدم وجود أي دليل على أي عمل تفسيري أو توضيحي، وهذا من الأمور المخزية والمُحبطة، فقد يكون البحث رائع واستغرق جهداً كبيراً ولكنه رٌفض بسبب سوء التحليل.