تُؤنس العينة الاستطلاعية الباحث الجديد وتكشف له خبايا ما يبحث فيه مما يخفف عليه من وحشة البدايات ويزيد ألفته وفهمه للبحث العلمي، يمكن تشبيه العينة الاستطلاعية بعصا الأعمى يستكشف بها طريقه.. ماذا سيحدث لأعمى يمشي في طريقٍ دون عصاه؟؟ ربما يصل لكنه سيقع ويصطدم بالكثير من العقبات مما يؤخر وصوله لهدفه، لكن مع عصا العينة الاستطلاعية سيبصر جزئياً ويصل أسرع بعثرات أقل وكدماتٍ أخف.
تشي العينة الاستطلاعية بالصعوبات ومواطن الضعف في منهج الدراسة وطرق تطبيقها وأدوات جمع البيانات وإحصائها، وتعطي فكرة أولية عن طبيعة النتائج في ضوء التغذية الراجعة التي تقدمها العينة الاستطلاعية للباحث عدا عن التجريب المتكرر دون الخوف من الوقوع في خطأ، وهذا ما يمنح الباحث العلمي الجديد خصوصاً سلاسة في استخدام الأدوات والطرق البحثية والاستبيانات أو البرامج الذي ينوي تطبيقها.