ويعرف القائد علي أنه الشخص الذي لديه سمات اتخاذ القرار والتخطيط المسابق والتحفيز والرقابة وكذلك التنظيم، والقدرة على تأثير في الآخرين وتحقيق الأهداف المطلوبة منه، فيمكننا تعريف القائد بأنه هو الشخص الذي يمكنك الوثوق به وقت الأزمات.
أمثلة على النظرية الموقفية:
- صنع القرار: هو أحد مهام القائد وتقوم على أساس قدرته في اتخاذ القرار المناسب والذي يؤثر بدوره سلباً أو ايجابياً في المنظمة العاملة وموظفيها.
- تقييم الأداء: تتطلب كافة المنظمات تقييم للأداء من أجل المزيد من التطور والوقوف عند أسباب المعوقات ومحاولة تقديم الحلول وتحقيق الأداء المتجانس مع الأهداف المرجوة، بالطريقة التي تقلل من أهدار الموارد.
- مواجهة الأزمة: تعتبر مواجهة الأزمة والقدرة على إدارتها من أهم مهام القائد في الصمود أمام العوائق والحوادث الغير متوقعة، فاتخاذ القرار السريع الذي يتعامل مع الأزمة بالدقة عالية ناتج عن الخبرة والكفاءة في العمل.
متطلبات القيادة الموقفية:
هناك عدة مهارات قيادية يجب أن يتحلى بها القائمين على قيادة المنظمات العاملة طبقاً للمواقف المتنوعة التي تتعرض لها في بعض الأحيان والتي قد تتسبب في حدوث أزمات قد تؤثر بالسلب على هذه المنظمات.
المهارات الإنسانية: هي مهارة ذاتية تعني أن يكون القائد ذو وعي بالآخرين للتأثير فيهم وتحفيزهم للعمل على تحسين الأداء بشكل مستمر.
المهارات المرتبطة باتخاذ القرارات: يتخذ القائد القرارات وفقاً للمعلومات المتاحة المتعلقة بمشكلة أو أزمة ما قد طرأت عليه، فينبغي على القائد أن يتحلى بالقدرة على اتخاذ القرارات السليمة التي تساعد في تخطي الحالات الطارئة بأقل الخسائر.
المهارات الفنية: وهي التي تساعد القائد في فهم أمور العمل في مجال تخصصه أو مجالات أخرى، وتتنوع وفقاً للمستوى الإداري، فنحن نحتاج إلي المهارات الفنية بشكل أكبر في المناصب الإداري الأدنى بينما نحتاجها بشكل أكبر في المناصب الإداري العالي.
المهارات الفكرية: تتمثل المهارات الفكرية في قدرة القائد على النظر للأمور والمواقف الصعبة نظرة ثاقبة، يمكن من خلالها تحديد المعطيات وتشخيصها وبالتالي تحديد النتائج المترتبة عليها، مما يساهم في إيجاد حلول للمشكلات وبالتالي اتخاذ القرارات الصائبة.