يتكوّن البحث العلمي من عناصر رئيسة مترابطة تُشكّل الهيكل المنهجي للعمل البحثي. وتُسهم مكونات البحث في تنظيم الجهد البحثي وضمان التكامل بين الأجزاء. فكل عنصر يؤدي وظيفة محددة تُساعد القارئ على فهم الدراسة، من خلفيتها إلى نتائجها. وفيما يلي العناصر الأساسية لأي بحث علمي:
1- عنوان البحث
هو البوابة الأولى للبحث، يجب أن يكون واضحًا، دقيقًا، ومعبّرًا عن جوهر الموضوع، ويُحدّد المجال العلمي ومتغيرات الدراسة.
2- ملخص البحث (Abstract)
موجز قصير (150–250 كلمة غالبًا)، يقدّم صورة شاملة عن أهداف البحث، المنهج المستخدم، العينة، الأداة، وأبرز النتائج. يسهّل على القارئ اتخاذ قرار بقراءة البحث كاملًا.
3- المقدمة
تُهيئ القارئ للدراسة من خلال عرض الخلفية العامة للموضوع، المشكلة، السياق، وأهمية البحث. تمهّد الطريق لصياغة المشكلة والأهداف.
4- مشكلة البحث
هي الطرح أو التساؤل الرئيس الذي يحاول الباحث الإجابة عنه. تُصاغ بشكل دقيق، محدد، وتُعبّر عن فجوة معرفية تستحق الدراسة.
5- أهداف البحث
تُحدّد بوضوح ما يسعى الباحث إلى تحقيقه. تشمل هدفًا عامًا وأهدافًا خاصة تُوجّه بناء البحث وتحليل البيانات.
6- أسئلة البحث أو الفرضيات
تعكس الاستفسارات الرئيسة أو العلاقات بين المتغيرات التي يرغب الباحث في اختبارها. تُصاغ بطريقة قابلة للبحث.
7- أهمية البحث
تُبرز القيمة العلمية أو التطبيقية للدراسة، وما الذي ستضيفه للمعرفة أو للميدان التطبيقي.
8- مراجعة الأدبيات والإطار النظري
يعرض الباحث فيه أهم الدراسات والنظريات السابقة المرتبطة بالموضوع. يساعد في تأصيل الفكرة وتحديد موقع البحث ضمن الحقل العلمي.
9- منهج البحث
يُحدّد المنهج المستخدم (كمي، نوعي، مختلط)، مع تبرير اختياره ووصف العينة، الأداة، وإجراءات جمع وتحليل البيانات.
10- نتائج البحث
يُقدّم الباحث تحليلًا للبيانات التي تم جمعها، ويعرض النتائج بشكل منظم (جداول، رسوم، سرد تفسيري).
11- مناقشة النتائج
يُفسّر الباحث النتائج، ويقارنها بالدراسات السابقة، ويحلّل مدى توافقها مع الفرضيات أو الإجابة على الأسئلة.
12- التوصيات والمقترحات
يُقدّم توصيات عملية أو أكاديمية تستند إلى النتائج، ويطرح مقترحات لأبحاث مستقبلية.
13- قائمة المراجع
توثيق دقيق لكل المصادر العلمية التي استُخدمت في البحث، وفق نظام توثيق أكاديمي معتمد (APA، MLA، شيكاغو...).
14- الملاحق (إن وُجدت)
تُرفق أي مواد إضافية (نسخة الأداة، تعليمات المشاركين، جداول مكملة...) يحتاجها القارئ لفهم البحث أو تكرار التجربة.