طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(88)

ما هو الفرق بين المنهج الكمي والمنهج النوعي؟


يُعد اختيار المنهج البحثي أحد أهم القرارات التي يتخذها طالب الدراسات العليا أثناء إعداد الرسالة العلمية. فالمنهجية ليست مجرد إجراء تقني، بل تمثل الإطار الذي يُبنى عليه البحث بأكمله، وتؤثر بشكل مباشر على النتائج والمخرجات النهائية. من بين المناهج الأكثر شيوعًا في الأوساط الأكاديمية: المنهج الكمي والمنهج النوعي.

الفرق بين البحث الكمي والنوعي يشغل بال الكثير من الطلاب، خاصة عند التخطيط لمرحلة الدراسات العليا مثل رسائل الماجستير أو الدكتوراه. كل منهج له مميزاته وأدواته وسياقاته المختلفة. لذلك، تأتي هذه المقارنة لتوضح أوجه الاختلاف والتكامل بين البحث الكمي والبحث النوعي، وتساعد الباحث في اختيار الأنسب لمجاله وطبيعة دراسته.

ما هو البحث الكمي؟


 

البحث الكمي هو منهج بحثي يعتمد على تحليل البيانات الرقمية والقياسات الإحصائية بهدف الوصول إلى نتائج موضوعية وقابلة للتعميم. يقوم هذا النوع من البحث على اختبار الفرضيات والتحقق من العلاقات بين المتغيرات، ويُستخدم بشكل واسع في العلوم الطبيعية، والطب، والاقتصاد، والهندسة، والعديد من المجالات التطبيقية.

من أهم خصائص البحث الكمي:

  1. يعتمد على الأرقام والبيانات القابلة للقياس

  2. يستخدم أدوات قياسية مثل الاستبيانات والاختبارات

  3. يتطلب عينة كبيرة نسبياً لتحقيق دقة إحصائية

  4. يسعى للوصول إلى نتائج قابلة للتكرار والتعميم

غالبًا ما تُستخدم برامج إحصائية مثل SPSS أو Excel أو R لتحليل بيانات البحث الكمي. كما يتم عرض النتائج في شكل جداول ورسوم بيانية لتمكين القارئ من فهم العلاقات بين المتغيرات بشكل واضح.
 

لمعرفة المزيد عن خصائص المنهج الكمي، يمكنك الرجوع إلى مقالنا المفصل بعنوان المنهج الكمي في البحث العلمي."

ما هو البحث النوعي؟


 

البحث النوعي هو منهج يهدف إلى فهم الظواهر من خلال دراسة السياق والمعنى الذي يعطيه الأفراد لتجاربهم. يركز هذا النوع من البحث على وصف السلوكيات، والمشاعر، والمفاهيم، بدلاً من قياسها. وعادةً ما يُستخدم في مجالات مثل علم النفس، التربية، الاجتماع، الأنثروبولوجيا، والإعلام.

من أبرز خصائص البحث النوعي:

  1. يعتمد على النصوص والوصف بدلًا من الأرقام

  2. يستخدم أدوات مثل المقابلات المتعمقة، والملاحظات، وتحليل المحتوى

  3. يهتم بالفهم العميق للتجربة وليس التعميم

  4. يعمل مع عينات صغيرة غالبًا لكنها مدروسة بعناية

يُعد البحث النوعي مناسبًا للموضوعات التي يصعب قياسها رقميًا، مثل التجربة الإنسانية، الثقافة، أو السلوكيات الاجتماعية. وتتم معالجة بياناته عبر طرق تحليل مثل الترميز، والتفسير الموضوعي، وبناء النماذج المفاهيمية.

الفرق بين البحث الكمي والنوعي


 

التمييز بين البحث الكمي والبحث النوعي لا يعتمد فقط على نوع البيانات، بل يمتد ليشمل الفلسفة البحثية، الأسلوب، وأهداف الدراسة. فيما يلي مقارنة واضحة بين المنهجين:
 

العنصر

البحث الكمي

البحث النوعي

نوع البيانات

بيانات رقمية قابلة للقياس

بيانات وصفية تعتمد على اللغة والتجربة

أدوات البحث

استبيانات مغلقة، اختبارات، تجارب معملية

مقابلات، مجموعات تركيز، ملاحظات ميدانية

حجم العينة

عينات كبيرة قابلة للتحليل الإحصائي

عينات صغيرة تُختار بهدف الفهم العميق

الهدف الأساسي

اختبار فرضيات والتوصل إلى نتائج عامة

استكشاف الظواهر وفهم السياق

طريقة التحليل

تحليل إحصائي باستخدام برامج مثل SPSS أو Excel

تحليل موضوعي أو سردي باستخدام أساليب تحليل المحتوى

الطابع العام

موضوعي، قائم على القياس والدقة

ذاتي، قائم على الفهم والتفسير

الناتج النهائي

أرقام، رسوم بيانية، جداول

نصوص، أنماط، رؤى معمّقة

المرونة

أقل مرونة، يتطلب تصميمًا صارمًا

أكثر مرونة ويُسمح بتعديل الأسئلة خلال البحث

الزمن والتكلفة

غالبًا أسرع وأقل تكلفة على نطاق واسع

يتطلب وقتًا أطول وجهدًا أكبر في جمع وتحليل البيانات

الأسئلة البحثية

أسئلة مغلقة مثل "كم؟"، "ما نسبة؟"

أسئلة مفتوحة مثل "كيف؟"، "لماذا؟"

الافتراضات المسبقة

يعتمد على نظرية أو نموذج يتم اختباره

لا يتطلب فرضيات مسبقة – يبدأ من الميدان

إمكانية التعميم

نتائج قابلة للتعميم على المجتمع الإحصائي

نتائج تركز على الفهم العميق لحالة أو مجموعة معينة فقط

مجالات الاستخدام

العلوم الطبيعية، الاقتصاد، علم النفس التجريبي

علم الاجتماع، الأنثروبولوجيا، التربية، الدراسات الثقافية

العلاقة بين الباحث والمبحوث

حيادية وتباعد

تفاعل وتعاون

القيمة المضافة

يقدم بيانات دقيقة تدعم اتخاذ القرار

يقدم فهمًا معمقًا للسياق والمعاني

 

المنهج المختلط (Mixed Methods)

 

في بعض الدراسات، قد لا يكون المنهج الكمي أو النوعي وحده كافيًا للإجابة عن جميع أسئلة البحث. في هذه الحالات، يلجأ الباحث إلى المنهج المختلط، وهو أسلوب يجمع بين عناصر البحث الكمي والبحث النوعي داخل دراسة واحدة. يتيح هذا المنهج الحصول على بيانات كمية دقيقة، إلى جانب فهم عميق للأبعاد الإنسانية أو السياقية للموضوع.

المنهج المختلط يتبع عادةً أحد النماذج التالية:

  1. التصميم التتابعي (Sequential): حيث يتم تطبيق أحد المنهجين أولًا، ثم يُستخدم الآخر لاحقًا لتعميق الفهم أو تفسير النتائج.
  2. التصميم التزامني (Concurrent): حيث تُجمع البيانات الكمية والنوعية في نفس الوقت، ثم تُدمج النتائج.
  3. التصميم التحويلي (Transformative): يُستخدم عندما تكون هناك قضية اجتماعية أو ثقافية تتطلب صوتًا إنسانيًا بجانب البيانات الرقمية.

أمثلة على استخدام المنهج المختلط تشمل دراسات التعليم التي تقيس الأداء الأكاديمي رقميًا، ثم تستكمل بمقابلات لفهم مشاعر الطلاب تجاه المناهج أو المعلمين.

 

  "تعرف على نقد المنهج الكمي من منظور البحث النوعي وتقييم النقاط الخلافية بين المنهجين."

مزايا وعيوب كل من البحث الكمي والبحث النوعي

 

كل منهج يحمل في طياته نقاط قوة ونقاط ضعف. فهم هذه الجوانب يساعد الباحث على اختيار الأداة المناسبة لتحقيق أهدافه.

مزايا البحث الكمي:

  • القدرة على تعميم النتائج على مجتمع الدراسة.
  • الوضوح في عرض البيانات والتحليل الإحصائي.
  • الكفاءة الزمنية في جمع وتحليل البيانات عند استخدام أدوات قياسية.

عيوب البحث الكمي:

  • قد يُغفل البُعد الإنساني أو السياقي للموضوع.
  • محدودية في تفسير الظواهر المعقدة أو المتغيرة.
  • قد لا يُناسب الظواهر الجديدة التي لم تُدرس من قبل.

مزايا البحث النوعي:

  • فهم أعمق للسلوكيات والدوافع والمعتقدات.
  • مرونة في تصميم الدراسة وتكييف الأسئلة حسب التفاعل مع المبحوثين.
  • يبرز الصوت الفردي ويسلط الضوء على التجربة الإنسانية.

عيوب البحث النوعي:

  • صعوبة تعميم النتائج بسبب صغر حجم العينة.
  • يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرًا في جمع وتحليل البيانات.
  • تأثر النتائج بوجهة نظر الباحث واحتمالية التحيز إذا لم تكن هناك معايير دقيقة.

 

"هل تساءلت يومًا عن كيفية الجمع بين المنهجين؟ استكشف المنهج المختلط ومميزاته في البحث العلمي."

كيف يختار طالب الدراسات العليا المنهج الأنسب؟

 

اختيار المنهج المناسب في الدراسات العليا يتوقف على عوامل متعددة تتعلق بطبيعة الدراسة وأهدافها. يمكن للطالب اتباع الخطوات التالية لتحديد المنهج الأفضل:

  1. تحديد طبيعة المشكلة البحثية: هل تحتاج إلى تحليل رقمي أم فهم إنساني عميق؟
  2. نوعية البيانات المطلوبة: هل تتوفر بيانات رقمية؟ أم أن الموضوع يتطلب جمع بيانات وصفية عبر مقابلات أو ملاحظات؟
  3. التخصص الأكاديمي: بعض التخصصات تميل بطبيعتها إلى منهج معين (مثل استخدام البحث الكمي في العلوم الطبيعية، والنوعي في علم الاجتماع).
  4. المتطلبات المؤسسية: أحيانًا تفرض الجهة الأكاديمية نماذج معينة للمنهجية، أو تُفضل توجهًا بحثيًا محددًا.
  5. الوقت والموارد: إذا كان الوقت محدودًا أو الموارد محدودة، فقد يختار الباحث المنهج الأسهل في التنفيذ ضمن هذه القيود.
  6. مستوى الخبرة: قد يميل الطالب إلى المنهج الذي يشعر أنه أكثر إلمامًا به أو توجيهًا من مشرفه الأكاديمي.

بشكل عام، لا يوجد "منهج مثالي" يصلح لكل الأبحاث، وإنما يُبنى الاختيار بناءً على أسس علمية وفنية مدروسة.

 

  "للتعرف على الفرق بين البحث الكمي والارتباطي، لا تفوّت مقال الفرق بين البحث النوعي والارتباطي."

 

أمثلة واقعية على تطبيق المناهج في رسائل الماجستير والدكتوراه

 

لفهم الفرق بين البحث الكمي والنوعي بصورة أوضح، من المفيد الاطلاع على نماذج حقيقية من رسائل الدراسات العليا التي استخدمت هذه المناهج:

  1. دراسة كميّة: في أحد أبحاث الماجستير في مجال الاقتصاد، قام الباحث بتحليل العلاقة بين معدلات الفائدة وحجم القروض البنكية باستخدام بيانات مالية من خمس سنوات، وطبّق نماذج الانحدار الخطي لتحليل التأثيرات. استخدم الباحث استبيانات رقمية وقواعد بيانات جاهزة، وكان هدفه اختبار فرضيات محددة.
  2. دراسة نوعية: في رسالة دكتوراه في علم النفس التربوي، أجرت الباحثة مقابلات معمقة مع مجموعة من المعلمين لاستكشاف تجاربهم تجاه التعلّم المدمج بعد جائحة كورونا. اعتمدت على تحليل المقابلات واستخلاص الأنماط والمواضيع المتكررة لفهم التحديات والدوافع من منظورهم الشخصي.
  3. دراسة بمنهج مختلط: في بحث أكاديمي حول تحسين البيئة الصفية في المدارس الحكومية، تم توزيع استبيانات لقياس رضا الطلاب (منهج كمي)، ثم أُجريت مقابلات مع المعلمين والإداريين لتحليل خلفيات النتائج والأسباب التربوية (منهج نوعي). ساعد هذا التصميم المختلط على تقديم نتائج دقيقة مدعومة بفهم سياقي عميق.

هذه الأمثلة توضّح أن المنهج البحثي يجب أن يُختار حسب طبيعة السؤال البحثي، وأن الجمع بين المناهج أحيانًا يوفر نتائج أكثر شمولًا.

 

  "لفهم الجانب التطبيقي، راجع مقال المنهج الكمي Quantitative approach الذي يشرح استخدام الإحصاء والبيانات العددية."

نصائح أكاديمية لاستخدام المنهج البحثي بفعالية

 

سواء اخترت البحث الكمي أو النوعي أو المنهج المختلط، فهناك مجموعة من النصائح التي تساعدك على ضمان قوة منهجك وتحقيق أهداف دراستك:

  1. تأكد من أن اختيارك للمنهج يتماشى مع أسئلة البحث والأهداف العامة.
  2. اشرح بوضوح في منهجيتك لماذا اخترت هذا المنهج دون غيره.
  3. استخدم أدوات موثوقة ومُجرّبة في جمع البيانات، سواء كانت استبيانات أو أدلة مقابلة.
  4. وثّق كل خطوة تقوم بها في عملية جمع وتحليل البيانات، لتكون دراستك قابلة للتكرار أو التقييم.
  5. راجع نماذج سابقة من نفس تخصصك الأكاديمي لترى كيف تناول باحثون آخرون نفس المنهج.
  6. كن مرنًا في تعاملك مع التحديات المنهجية، واستفد من توجيهات المشرفين أو لجان المناقشة.
  7. لا تكتفِ بوصف المنهج، بل ناقش مزاياه وحدوده وتأثيره على نتائج بحثك.

هذه النصائح تساعد على رفع جودة البحث العلمي، وتعزز من فرص القبول والنشر في المجلات الأكاديمية المحكمة.

  "
في حال رغبت بفهم أعمق لأدوات البحث الكمي، ننصحك بزيارة مقال ما هو المنهج الكمي؟."

الخاتمة

 

الفرق بين البحث الكمي والنوعي ليس مجرد تباين في الأدوات أو نوع البيانات، بل هو اختلاف في الفلسفة والمنظور نحو الظواهر البحثية. كل منهج له نقاط قوة، وله مجالاته التي يُبدع فيها، ولذلك فإن الوعي بهذه الفروقات يساعد الباحث على اتخاذ قرار منهجي مدروس يخدم أهدافه العلمية.

في الدراسات العليا، لا بد من التعامل مع المنهجية بجدية واحترافية، كونها تُشكّل أساس البحث وعموده الفقري. وكلما كان اختيارك للمنهج أوضح وأدق، زادت جودة دراستك، وسَهُل عليك الدفاع عنها في المناقشة الأكاديمية.

سواء اخترت البحث الكمي، أو البحث النوعي، أو حتى المنهج المختلط، تذكّر أن الهدف الأساسي هو تقديم دراسة علمية أصيلة تُجيب عن أسئلتك البحثية بوضوح وموثوقية.

الخاتمة

مراجع للاستزادة:

 

 

المحمودي، محمد سرحان علي. (2019). مناهج البحث العلمي. ط3. دار الكتب.

الجادري، عدنان وقنديلجي، عامر وبني هاني، عبد الرازق وأبو زينه، فريد. (2006). مناهج البحث العلمي الكتاب الاول أساسيات البحث العلمي.  مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.

عليان، ربحي مصطفى. (2008). البحث العلمي أسسه مناهجه وأساليبه إجراءاته. بيت الأفكار الدولية.

الدليمي، عصام حسن وصالح، علي عبد الرحيم، (2014). البحث العلمي أسسه ومناهجه. دار الرضوان للنشر والتوزيع.

شحاتة، حسن، (2001). البحوث العلمية والتربوية بين النظرية والتطبيق. مكتبة الدار العربية للكتاب.

الضامن، منذر،(2006). أساسيات البحث العلمي. دار المسيرة للنشر والتوزيع.


 

ما الفرق الأساسي بين البحث الكمي والبحث النوعي؟

  • البحث الكمي يعتمد على الأرقام والبيانات الإحصائية لتحليل الظواهر وقياس المتغيرات، بينما يركّز البحث النوعي على الفهم العميق للتجارب الإنسانية والسياقات الاجتماعية من خلال أدوات مثل المقابلات والملاحظات.
  • هل يمكن استخدام المنهجين معًا في نفس الدراسة؟

  • نعم، يُعرف هذا باسم "المنهج المختلط" أو Mixed Methods، ويُستخدم عندما يكون من الضروري جمع بيانات كمية لفهم الاتجاهات العامة، إلى جانب بيانات نوعية لفهم الأسباب والتفسيرات.
  • متى يُفضَّل استخدام البحث الكمي؟

  • يُستخدم البحث الكمي عندما يكون الهدف هو اختبار فرضيات واضحة، أو قياس علاقة بين متغيرات، أو تعميم نتائج على مجتمع أكبر، كما هو الحال في العلوم الطبيعية أو الإدارية.
  • متى يُنصح باستخدام البحث النوعي؟

  • يفضَّل استخدام البحث النوعي عندما تكون المشكلة البحثية غير واضحة أو معقدة، أو عندما يكون الهدف هو فهم الظاهرة من منظور الأشخاص المشاركين، خاصة في الدراسات الاجتماعية والتربوية.
  • هل أحد المنهجين أفضل من الآخر؟

  • لا يمكن القول بأن أحد المنهجين أفضل من الآخر على الإطلاق. كل منهج له استخداماته ومميزاته. الفرق بين البحث الكمي والنوعي يتوقف على هدف الدراسة، ونوع الأسئلة البحثية، وطبيعة البيانات المطلوبة.
  • هل توجد برامج تحليل بيانات خاصة بكل منهج؟

  • نعم، غالبًا ما يُستخدم برنامج SPSS أو R أو Excel في البحث الكمي لتحليل البيانات الإحصائية، بينما يستخدم الباحثون في البحث النوعي برامج مثل NVivo أو MAXQDA لتحليل البيانات النصية والمقابلات.
  • هل هناك فرق في حجم العينة بين البحث الكمي والنوعي؟

  • نعم. البحث الكمي يحتاج عادة إلى عينات كبيرة لإجراء التحليل الإحصائي والتعميم، بينما يركز البحث النوعي على عينات صغيرة يتم اختيارها بعناية لتحقيق الفهم العميق للتجربة أو الظاهرة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada