أصبح مجال تكنولوجيا التعليم متمثل في تعيين الأهداف والغايات وتخطيط بيئة التعلم وبناء المادة الدراسية، ومن ثم اقتناء إستراتيجيات التعليم ووسائل التعلم المناسبة وتقويم فاعلية منظومة التعلم، ويمكن تحديد مجال تكنولوجيا التعليم بمجموعة من المكونات والأنشطة على النحو التالي:
أولًا: الأدوات والأجهزة:
هي الآلات والمعدات والأدوات التي تستخدم لعرض ونقل المحتوى التعليمي المحزن على بعض المواد التعليمية ومن هذه الأجهزة (السبورة الضوئية، والفيديو، والحاسوب، والسينما).
ثانيًا: المواد التعليمية:
هي أدوات ومواد تحمل وتخزن المحتوى التعليمي لنقله إلى المتعلمين بواسطة أجهزة أو بدون أجهزة ومن أمثلة المواد التعليمية (الكتب، اللوحات بأنواعها، شرائط التسجيل، شرائط الفيديو، ديسكات الحاسوب، وغيرها من المواد).
ثالثًا: القوى البشرية:
هم الأفراد الذين يقومون بتصميم وإعداد ونقل واستقبال المواد التعليمية، وتنظيم وإدارة شؤون استخدام الأجهزة والمواد التعليمية، ومن هؤلاء الأفراد (المعلم، المصمم التعليمي، متخصص المادة الدراسية، الفني، وغيرهم).
رابعًا: إستراتيجيات تعليمية:
عبارة عن خطط تشير إلى إجراءات الاستخدام المنظم الفعلي للأجهزة والأدوات والمواد التعليمية، والقوى البشرية وأساليب إيجاد بيئة تعليمية ذات خصائص مناسبة لنقل المحتوى التعليمي، ومن هذه الإستراتيجيات (التدريس بالفريق، الجامعة المفتوحة).
خامسًا: التقويم:
هو تحديد فاعلية وكفاءة الإستراتيجيات بما تتضمنه من أجهزة وأدوات ومواد تعليمية وقوى بشرية وذلك في مراحل التحديد والاختيار، والإعداد والاستخدام.
سادسًا: النظرية والبحث:
ويقصد بهذا المكون تكوين واختيار المعارف والأفكار الجديدة ذات صلة بالمكونات الأخرى للوصول إلى مجموعة من الأسس والمبادئ كمدخل لهذه المكونات، ومن أجل تطويرها والوصول بها إلى أشكال أكثر فعالية وكفاءة بصفة مستمرة.
سابعًا: التصميم:
يقصد به وضع مواصفات وخصائص المواد التعليمية والأجهزة والأدوات الجديدة وطرق عرض المحتوى التعليمي.
ثامنًا: الإنتاج:
يعني ترجمة مواصفات وخصائص التصميم إلى مواد تعليمية وأجهزة وأدوات فعلية جديدة، ومن أنشطة الإنتاج (تشغيل الأجهزة للإنتاج، الرسم، الكتابة، الطباعة، التصوير، وغيرها.
لا يفوتك مقال شمولي عن أساليب التدريس الحديثة واستراتيجيات التعلم النشط.