تشير الدراسات السابقة إلى الأبحاث العلمية والرسائل الأكاديمية (مثل رسائل الماجستير والدكتوراه) التي تناولت موضوع البحث أو أحد جوانبه من قبل. وتشمل هذه الدراسات البحوث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، والكتب العلمية، والتقارير البحثية، بالإضافة إلى الأبحاث المتاحة عبر قواعد البيانات الإلكترونية.
تُعتبر الدراسات السابقة جزءًا أساسيًا من مراحل البحث العلمي؛ إذ يعتمد عليها الباحث لفهم الوضع الحالي للمعرفة في مجال بحثه، ولتحديد مدى التقدم العلمي والفجوات البحثية التي تحتاج إلى المزيد من الدراسة.
أهمية الدراسات السابقة:
تتجلى أهمية الدراسات السابقة في النقاط التالية:
- تحديد الفجوة البحثية: تساعد الدراسات السابقة الباحث في اكتشاف الجوانب التي لم يتم تناولها أو لم يتم معالجتها بعمق كافٍ من قبل الباحثين السابقين. وبهذا يساهم في تقديم إضافة علمية جديدة.
- تطوير الإطار النظري: تعمل الدراسات السابقة على إثراء الإطار النظري للبحث من خلال دعم الدراسة الحالية بنتائج وأفكار مستخلصة من أبحاث سابقة، مما يساهم في تعزيز جودة البحث.
- توجيه الباحث في اختيار المنهجية: يستفيد الباحث من الطرق المنهجية التي استخدمها الباحثون السابقون، سواء في اختيار أدوات جمع البيانات أو تحليلها، مما يوفر له الوقت والجهد.
- تجنب التكرار غير المقصود: من خلال مراجعة الدراسات السابقة، يتأكد الباحث من عدم تكرار دراسة تم تنفيذها مسبقًا بشكل كامل. وبدلًا من ذلك، يمكنه التركيز على جوانب جديدة.
- وضع الدراسة في منظور تاريخي: تساعد الدراسات السابقة على توضيح تطور المعرفة في المجال البحثي عبر الزمن، مما يبرز أهمية الدراسة الحالية مقارنة بالدراسات السابقة.
- مقارنة النتائج: تتيح الدراسات السابقة للباحث مقارنة نتائجه بالنتائج السابقة، مما يساعده في تفسير نتائجه بشكل أفضل وربطها بما توصل إليه الآخرون.
اطلع على: كيفية استعراض الدراسات السابقة في البحوث العلمية.