طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

التعليق على الدراسات السابقة بشكل احترافي

2024/12/17   الكاتب :د. بدر الغامدي
عدد المشاهدات(27)

كيفية التعليق على الدراسات السابقة بفعالية


تعد الدراسات السابقة أحد الأعمدة الأساسية التي يرتكز عليها البحث العلمي، فهي تساعد الباحث على بناء إطار نظري قوي ومنهجي. ومن خلال التعقيب على الدراسات السابقة، يتمكن الباحث من تحديد جوانب القوة والقصور في الأبحاث السابقة، مما يساهم في توجيه مسار دراسته العلمية بوضوح. تهدف هذه المقالة إلى توضيح مفهوم التعقيب على الدراسات السابقة، وشرح طرق القيام به، مع تسليط الضوء على أهميته في البحث العلمي.

ما معنى التعقيب على الدراسات السابقة؟


 

يشير التعقيب على الدراسات السابقة إلى قدرة الباحث على تحليل ما جمعه من دراسات وأبحاث ذات صلة بموضوعه العلمي. يتضمن ذلك:

  1. التعليق على وضوح الأهداف في كل دراسة.
  2. تقييم الإجراءات المنهجية المتبعة ومدى ملاءمتها.
  3. تحليل دقة الأساليب الإحصائية المستخدمة.
  4. مراجعة أدوات البحث (صدقها وثباتها).
  5. التعرف على مصداقية النتائج ومدى ارتباطها بالإطار النظري وموضوع البحث.

هذا التعقيب يساعد في كشف الفجوات البحثية التي لم يتناولها الباحثون السابقون، مما يمكّن الباحث من تطوير دراسته بشكل مبتكر.

تعريف الدراسات السابقة وأهميتها

 

تشير الدراسات السابقة إلى الأبحاث العلمية والرسائل الأكاديمية (مثل رسائل الماجستير والدكتوراه) التي تناولت موضوع البحث أو أحد جوانبه من قبل. وتشمل هذه الدراسات البحوث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، والكتب العلمية، والتقارير البحثية، بالإضافة إلى الأبحاث المتاحة عبر قواعد البيانات الإلكترونية.

تُعتبر الدراسات السابقة جزءًا أساسيًا من مراحل البحث العلمي؛ إذ يعتمد عليها الباحث لفهم الوضع الحالي للمعرفة في مجال بحثه، ولتحديد مدى التقدم العلمي والفجوات البحثية التي تحتاج إلى المزيد من الدراسة.


أهمية الدراسات السابقة:


تتجلى أهمية الدراسات السابقة في النقاط التالية:

  1. تحديد الفجوة البحثية: تساعد الدراسات السابقة الباحث في اكتشاف الجوانب التي لم يتم تناولها أو لم يتم معالجتها بعمق كافٍ من قبل الباحثين السابقين. وبهذا يساهم في تقديم إضافة علمية جديدة.
  2. تطوير الإطار النظري: تعمل الدراسات السابقة على إثراء الإطار النظري للبحث من خلال دعم الدراسة الحالية بنتائج وأفكار مستخلصة من أبحاث سابقة، مما يساهم في تعزيز جودة البحث.
  3. توجيه الباحث في اختيار المنهجية: يستفيد الباحث من الطرق المنهجية التي استخدمها الباحثون السابقون، سواء في اختيار أدوات جمع البيانات أو تحليلها، مما يوفر له الوقت والجهد.
  4. تجنب التكرار غير المقصود: من خلال مراجعة الدراسات السابقة، يتأكد الباحث من عدم تكرار دراسة تم تنفيذها مسبقًا بشكل كامل. وبدلًا من ذلك، يمكنه التركيز على جوانب جديدة.
  5. وضع الدراسة في منظور تاريخي: تساعد الدراسات السابقة على توضيح تطور المعرفة في المجال البحثي عبر الزمن، مما يبرز أهمية الدراسة الحالية مقارنة بالدراسات السابقة.
  6. مقارنة النتائج: تتيح الدراسات السابقة للباحث مقارنة نتائجه بالنتائج السابقة، مما يساعده في تفسير نتائجه بشكل أفضل وربطها بما توصل إليه الآخرون.

 

اطلع على:  كيفية استعراض الدراسات السابقة في البحوث العلمية.

 

طرق التعقيب على الدراسات السابقة


 

تعد عملية التعقيب على الدراسات السابقة من الخطوات الأساسية في البحث العلمي، حيث تسهم في تحليل ما توصلت إليه الأبحاث السابقة، وإبراز أوجه التشابه والاختلاف بينها وبين الدراسة الحالية. إليك أهم الطرق المتبعة في التعقيب على الدراسات السابقة:

 

  1. استعراض الدراسات المرتبطة بالموضوع: اختيار الدراسات ذات العلاقة المباشرة بموضوع البحث.
  2. استخلاص تصميم الدراسة: تحليل الإجراءات والأدوات البحثية المستخدمة مثل الاستبيانات والاختبارات.
  3. تحديد مجتمع الدراسة والعينة: التعليق على طريقة اختيار المشاركين ومدى تمثيلها للمجتمع.
  4. رصد المتغيرات والعوامل المؤثرة: تحديد العوامل التي أثرت على الصدق الداخلي والخارجي للبحث.
  5. تحليل التوصيات: مراجعة التوصيات للاستفادة منها في الدراسة الحالية.

شروط ومعايير التعقيب على الدراسات السابقة

 

لضمان جودة وفاعلية التعقيب على الدراسات السابقة في البحث العلمي، يجب على الباحث الالتزام بعدد من الشروط والمعايير العلمية الدقيقة، والتي تساعده في إجراء تعقيب فعّال ومنهجي. وفيما يلي أبرز تلك الشروط:


الاقتصار على الدراسات ذات الصلة المباشرة بالموضوع

  • يجب على الباحث اختيار الدراسات التي ترتبط بشكل مباشر بمشكلة البحث أو أحد جوانبها.
  • يمكن تحديد العلاقة من خلال قراءة العنوان، الأهداف، والمتغيرات التي تتناولها الدراسة.

 الاعتماد على المصادر الأولية

  • يفضل الرجوع إلى المصادر الأصلية مثل:
    • الرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه).
    • الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة.
  • تجنب الاعتماد على المصادر الثانوية، إلا في حال تعذر الوصول إلى المصادر الأصلية.

 مراعاة حداثة الدراسات

  • ينبغي التركيز على الدراسات الحديثة (آخر 5 إلى 10 سنوات) لضمان مواكبة التطورات العلمية الحديثة في موضوع البحث.
  • اختيار الدراسات التي تُظهر تطور الفكر العلمي حول المشكلة البحثية.

 تنوع الدراسات وجودتها

  • يجب على الباحث اختيار دراسات متنوعة من حيث:
    • المناهج البحثية المستخدمة (وصفي، تجريبي، تحليلي).
    • الأدوات (استبيانات، مقابلات، اختبارات).
    • المجتمعات والعينات البحثية.
  • مراعاة جودة الدراسة من حيث دقة الإجراءات المنهجية، وصحة النتائج والتوصيات.

تلخيص الدراسات السابقة بوضوح واختصار

  • ينبغي أن يقوم الباحث بتلخيص كل دراسة بأسلوب علمي موجز، مع إبراز:
    • أهداف الدراسة.
    • منهجية البحث والأدوات المستخدمة.
    • أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
    • أهم التوصيات.

 المناقشة والتحليل النقدي

  • لا يقتصر التعقيب على عرض الدراسات فقط، بل يجب على الباحث:
    • تحليل النتائج بشكل نقدي.
    • إبراز أوجه التشابه والاختلاف مع الدراسة الحالية.
    • توضيح الفجوات العلمية التي لم تغطها الدراسات السابقة.

 الربط بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية

  • يجب على الباحث إبراز العلاقة بين الدراسات السابقة وموضوع بحثه الحالي، من خلال:
    • الاستفادة من النتائج السابقة في بناء الفرضيات.
    • تطوير أدوات البحث بناءً على أدوات الدراسات السابقة.
    • تسليط الضوء على كيفية إسهام الدراسة الحالية في معالجة النقص أو القصور في الدراسات السابقة.

توثيق الدراسات وفق منهجية علمية دقيقة

  • يجب أن يلتزم الباحث بأسلوب التوثيق المعتمد (مثل APA، MLA، أو Chicago).
  • توثيق كل دراسة بذكر:
    • اسم المؤلف.
    • عنوان الدراسة.
    • سنة النشر.
    • جهة النشر (المجلة أو الجامعة).

 

لا يفوتك مقال شمولي عن كيفية إعداد وكتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي.

العلاقة بين الإطار النظري والدراسات السابقة

 

الإطار النظري يمثل الأساس الذي تُبنى عليه الدراسة العلمية، ويُستمد من النظريات التربوية، النفسية، والدراسات السابقة. العلاقة بينهما تكمن في:

  1. دعم الإطار النظري بمعلومات من الدراسات السابقة.
  2. إبراز أهمية الدراسة الحالية من خلال مقارنة نتائجها بالنتائج السابقة.
  3. توضيح القيمة العلمية والعملية للدراسة في مجال البحث.

العلاقة بين الإطار النظري والدراسات السابقة

لماذا نقوم بعرض الدراسات السابقة؟

 

إن عرض الدراسات السابقة في البحث العلمي يُعد خطوة أساسية وجوهرية، حيث يهدف إلى وضع الدراسة الحالية ضمن إطارها العلمي والبحثي. ويسهم استعراض الدراسات السابقة في تحقيق العديد من الأهداف التي تساعد الباحث على تطوير بحثه ورفع جودته. وفيما يلي أهم الأسباب التي تدفع الباحثين إلى عرض الدراسات السابقة:

 

  1. تحديد المشكلة البحثية: إزالة أي غموض يحيط بالمشكلة وتحديدها بدقة.
  2. وضع الدراسة في منظور تاريخي: فهم تطور المعرفة العلمية حول الموضوع.
  3. فهم التناقض في البحوث السابقة: اكتشاف تناقض النتائج ومعالجته من خلال البحث الجديد.
  4. تجنب التكرار غير المقصود: التأكد من عدم إعادة دراسة موضوع سبق بحثه بالكامل.
  5. ربط النتائج بالمعرفة المتاحة: مقارنة نتائج الدراسة الحالية بنتائج الدراسات السابقة.

كيفية الحصول على الدراسات السابقة؟

 

للوصول إلى الدراسات السابقة التي تُسهم في بناء البحث العلمي، يحتاج الباحث إلى معرفة المصادر المناسبة والطرق الفعّالة لجمعها.يمكن للباحث الحصول على الدراسات السابقة من خلال:

 

  1. المراجع العامة: الكتب، الفهارس، والمقالات العامة.
  2. المصادر الأولية: البحوث الأصلية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة.
  3. المصادر الثانوية: الكتب الدراسية التي تلخص أبحاثًا سابقة.

معوقات التعقيب على الدراسات السابقة

 

يواجه الباحثون العديد من الصعوبات أثناء التعقيب على الدراسات السابقة، وهذه المعوقات قد تؤثر على جودة البحث وقدرته على تحقيق أهدافه. وفيما يلي أهم معوقات التعقيب على الدراسات السابقة:

 

  1.  ندرة الدراسات المتعلقة بموضوع البحث: تُعد قلة الدراسات السابقة أحد أبرز التحديات، خاصة إذا كان موضوع البحث جديدًا أو قليل التناول.
  2. الاعتماد على مصادر ثانوية ضعيفة: قد يلجأ الباحث إلى مصادر ثانوية، مثل الكتب والمقالات التحليلية، التي تفتقر إلى الدقة مقارنةً بالمصادر الأولية.
  3. كثرة الدراسات وصعوبة الاختيار: في بعض الموضوعات الشائعة، يواجه الباحث صعوبة في اختيار الدراسات الأكثر صلة ببحثه.
  4. تباين النتائج بين الدراسات السابقة: قد تظهر نتائج متناقضة أو متباينة بين الدراسات التي تناولت نفس الموضوع البحثي.
  5. صعوبة الوصول إلى الدراسات الأصلية: بعض الدراسات تكون غير متاحة مجانًا أو يصعب الوصول إليها عبر الإنترنت.
  6. اللغة وصعوبة الترجمة: الدراسات المنشورة بلغات أجنبية قد تُشكّل تحديًا للباحث عند قراءتها أو تحليلها.
  7. التحيز أثناء تحليل الدراسات السابقة: قد يُظهر الباحث تحيزًا من خلال التركيز على نتائج معينة أو إغفال دراسات تتعارض مع توجهه البحثي.
  8. ضعف مهارات الباحث في التعقيب والتحليل: قد يفتقر بعض الباحثين، خاصة المبتدئين، إلى المهارات التحليلية والنقدية اللازمة لتعقيب الدراسات بشكل احترافي.
  9. صعوبة تلخيص الدراسات السابقة دون فقدان المعنى: قد يواجه الباحث مشكلة في تلخيص الدراسات بشكل مختصر دون الإخلال بالمحتوى أو فقدان التفاصيل المهمة.
  10. التشابه الكبير بين الدراسات السابقة: أحيانًا يجد الباحث أن الدراسات السابقة متشابهة إلى حد كبير، مما يُصعّب عليه العثور على إضافة جديدة.
  11. ندرة الدراسات الحديثة: قد يقتصر بعض الموضوعات على دراسات قديمة، مما يعوق توظيف نتائج حديثة وملائمة للبحث.

خدمة إعداد الدراسات السابقة


 

تُعد مراجعة الدراسات السابقة مرحلة أساسية ومهمة في البحث العلمي، ومن هذا المنطلق توفر شركة دراسة خدمة إعداد الدراسات السابقة باللغة العربية والإنجليزية، بما يضمن تحقيق الجودة والدقة المطلوبة. يتم تنفيذ هذه الخدمة على أيدي نخبة من الأساتذة والدكاترة المتخصصين في مختلف المجالات العلمية.

مميزات خدمة إعداد الدراسات السابقة

  1. توفير دراسات حديثة: توفير دراسات سابقة باللغة العربية والإنجليزية ذات صلة مباشرة بموضوع البحث.
  2. إعداد قوائم مُفصلة: إعداد قائمة دقيقة وشاملة بأهم الدراسات الأجنبية والعربية المرتبطة بمجال الدراسة.
  3. مراجعة وتحليل نقدي: مراجعة الدراسات السابقة بشكل شامل، مع إجراء تحليل نقدي وموضوعي يبرز أوجه القوة والضعف فيها.
  4. التعقيب على الدراسات: كتابة تعقيبات احترافية تتضمن تحليل محتوى الدراسات، التعليق على منهجيتها، وبيان علاقتها بموضوع البحث الحالي.

كيفية طلب الخدمة؟

للاستفادة من خدمة إعداد الدراسات السابقة، يمكنك التواصل معنا مباشرة عبر واتساب كما نتيح لك إمكانية الاطلاع على آراء عملائنا و سابقة أعمالنا المتعلقة بمراجعة وتحليل الدراسات السابقة.

 

خدمة إعداد الدراسات السابقة

الخاتمة

 

التعقيب على الدراسات السابقة يُعد خطوة حاسمة في أي بحث علمي، حيث يمكّن الباحث من تطوير دراسته بناءً على ما تم التوصل إليه سابقًا. من خلال اتباع معايير واضحة ودقيقة للتعقيب، يمكن للباحث أن يضيف قيمة حقيقية إلى المعرفة العلمية ويساهم في حل مشكلات بحثية جديدة.

مراجع يمكنك الرجوع إليها

 

عمارة، عاطف (2005). إعداد البحوث والرسائل العلمية. الجيزة: دار الروضة للنشر والتوزيع.

مسلم، عدنان، عبد الرحيم أمال (2011)، دليل الباحث في البحث الإجتماعي، الطبعة الأولي. الرياض: مكتبة العبيكان للنشر.

ما المقصود بالتعقيب على الدراسات السابقة؟

  • التعقيب على الدراسات السابقة هو تحليل نقدي ومنهجي للدراسات والأبحاث السابقة المتعلقة بموضوع البحث، مع التعليق على أهدافها، منهجيتها، نتائجها وتوصياتها، وربطها بالدراسة الحالية.
  • ما أهمية التعقيب على الدراسات السابقة في البحث العلمي؟

  • تحديد المشكلة البحثية وصياغتها بدقة.
  • إبراز الفجوة البحثية التي لم تتناولها الدراسات السابقة.
  • تجنب تكرار الموضوعات التي سبق بحثها.
  • الاستفادة من مناهج وأدوات الدراسات السابقة.
  • ربط الدراسة الحالية بالمعرفة المتراكمة في المجال.
  • ما الفرق بين تلخيص الدراسات السابقة والتعقيب عليها؟

  • تلخيص الدراسات: اختصار النقاط الرئيسية لكل دراسة (الأهداف، المنهجية، النتائج).
  • التعقيب على الدراسات: تحليل نقدي للدراسات من حيث القوة والضعف، وبيان علاقتها بموضوع الدراسة الحالية.
  • كيف أختار الدراسات السابقة المناسبة لموضوع بحثي؟

  • التركيز على الدراسات ذات العلاقة المباشرة بموضوع البحث.
  • اختيار الدراسات الحديثة (خمس سنوات على الأكثر).
  • الاعتماد على المصادر الأولية مثل الرسائل العلمية والمجلات المحكمة.
  • تجنب المصادر الثانوية غير الموثوقة.
  • ما هي أهم معايير التعقيب على الدراسات السابقة؟

  • وضوح الأهداف والإجراءات المتبعة في الدراسة.
  • تقييم دقة الأدوات والأساليب الإحصائية المستخدمة.
  • بيان أوجه القوة والضعف في المنهجية.
  • تحليل النتائج ومدى مصداقيتها وارتباطها بالإطار النظري.
  • إبراز العلاقة بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية.
  • ما هي مصادر الحصول على الدراسات السابقة؟

  • قواعد البيانات الإلكترونية مثل Google Scholar وPubMed.
  • المجلات العلمية المحكمة.
  • رسائل الماجستير والدكتوراه.
  • المكتبات الجامعية والمؤسسات الأكاديمية.
  • الكتب العلمية ذات الصلة بالموضوع.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada