طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

ماهية المشكلة في بحث العلوم السلوكية

2024/11/30   الكاتب :د. بدر الغامدي
عدد المشاهدات(33)

ما هي أبرز المشكلات في بحث العلوم السلوكية؟

البحث العلمي في العلوم السلوكية يتضمن خطوات محددة تكفل الموضوعية وعدم التحيز، ويعتمد بحث العلوم السلوكية على التجريب والملاحظة المباشرة وغير المباشرة، وأول خطوة من خطوات إعداد البحوث في العلوم السلوكية هي توضيح ماهية المشكلة.

الأمر الذي دفع شركة دراسة لخدمات البحث العلمي إلى توضيح ماهية المشكلة في بحث العلوم السلوكية بشيء من التفصيل من خلال المقال الحالي الذي تضمن مجموعة من العناصر المهمة بدايةً من مفهوم المشكلة واختيارها والتعرف إلى طرق اختيار المشكلة وصولًا إلى خطوات توضيح المشكلة في بحوث العلوم السلوكية.

مفهوم المشكلة في العلوم السلوكية:

 

ظهرت العديد من التعريفات التي باتت كالمحاولات غير الدقيقة حول تعريف المشكلة، أو أنها تخص نوعًا من البحوث دون الأخرى على سبيل المثال:

  1. عرف كر لينجر المشكلة على أنها جملة استفهامية تسأل عن العلاقة الموجودة بين متغيرين أو أكثر، وهذا التعريف معقول، ولكنه يصدق على مشكلات البحوث التجريبية دون سواها من أنواع البحث الأخرى.
  2. عرف انجلش المشكلة في قاموس عن المصطلحات النفسية على أنها الحالة التي تكون فيها بعض المتغيرات أو المعطيات معروفة، وبعضها غير معروف مما يتطلب بحثًا وتحريًا، وواضح أن هذا التعريف يمكن أن يحدد المقصود بالمشكلة في بعض العلوم مثل الهندسة التي تكون فيها بعض المعطيات والبراهين معروفة، ولكنه بالمقابل غير صالح لتطبيقه على بعض العلوم الأخرى مثل التربية.
  3. المشكلة في بحث العلوم السلوكية تشير إلى القضية أو الظاهرة التي تحتاج إلى دراسة وتحليل لفهمها أو إيجاد حلول لها. إذ تُعبِّر المشكلة عن فجوة معرفية أو غموض في فهم سلوك الأفراد أو الجماعات، وتكون نقطة البداية التي تحفز الباحث على إجراء بحث علمي قائم على منهجية علمية منظمة.

مراحل اختيار المشكلة في البحوث السلوكية:

 

تمر مرحلة اختيار المشكلة البحثية بمرحلتين وهمت:

المرحلة الأولى:

مرحلة اختيار مشكلة البحث من أصعب وأهم المراحل التي يمر بها الباحث أثناء قيامه بالعملية البحثية، لأن الباحث وخاصةً المبتدئ يبذل مجهودًا كبيرًا، ووقتًا طويلًا دون أن يصل إلى اختيار معين، بأن أنه في الغالب نتيجة لتعطشه الشديد للبدء في البحث سرعان ما يصل إلى مثل الأحكام التالية:

  1. ليس هناك مشكلة جيدة قابلة للبحث والدراسة.
  2. لم أستطع، بل ولن أستطع أن أجد مشكلة جديرة بالدراسة.
  3. كل المشكلات المهمة وجدتها مبحوثة.

المرحلة الثانية:

هي مرحلة مهمة جدًا فصياغة السؤال صياغة جيدة  تحقق نصف إجابته، فمتى توصل الباحث إلى مشكلة جديرة بالدراسة، وذات أثر واضح، وتتفق مع اهتماماته، أصبح قادرًا على التفاعل معها تفاعلًا يجعل منه باحثًا عن الحقيقة مهما طال طريقها، كذلك يسهل عليها إجراؤها، وتطبيق خطوات بحثها، وتجنبه التخبط في جوانب عديدة ليتأكد هل هذه ذات صلة بمشكلة بحثه أم لا.

 

لا يفوتك كيفية اختيار مشكلة البحث العلمي.

 

طرق اختيار المشكلة البحثية:

 

أهمية مرحلة اختيار مشكلة البحث وصعوبتها كانا من وراء اهتمام علماء المنهجية بطرح عدد كبير من الطرق التي تساعد الباحث على الاختيار السليم لمشكلة البحث، فبعد تحديد الباحث لمجال بحثه واهتماماته والأعمال التي يرغب في القيام بها، يقوم باتباع أحد الطرق أو أكثر من الطرق التالية لاختيار المشكلة ذات صلة بمجال اهتمامه وهي:

أولًا:  القراءة المنظمة:

يمكن للباحث أن يستفيد من القراءة المنظمة في اختيار المشكلة إذا اتبع الخطوات التالية بالترتيب:

  1. حدد مجال البحث، ولو كان واسعًا، كأن يكون مثلًا التعليم العالي.
  2. حاول أن تتصفح، وتقرأ قراءة مسحية عاجلة أكبر قدر ممكن من الكتب والبحوث التي كتبت في المجال.
  3. اختر عددًا محددًا ولو كان قليلًا من الكتب والبحوث التي قرأتها التي تعتقد أنها من أولى ما يجب قراءته في المجال من حيث شموليتها وطريقة عرضها.
  4. ارجع إلى ما اخترته من كتب واقرأه قراءة ناقدة.
  5. حدد الجانب الذي تميل نفسك إليه، ولديك الاستعداد العلمي للبحث فيه.
  6. حاول أن تتصفح وتقرأ قراءة مسحية عاجلة أكبر قدر ممكن من الكتب والبحوث التي كتبت في ذلك الجانب.
  7. اختر مشكلة موضوعًا لبحثك.

ثانيًا: النظريات:

تعد النظريات وتحقيقها من مصادر اختيار المشكلة المهمة، فعلى سبيل المثال قد يختار الباحث تحقيق نظرية هرزبرق في عوامل الرضا الوظيفي وعوامل عدم الرضا مشكلة لبحثه في مجال التدريس أو الإدارة.

ثالثًا: الرسائل العلمية:

قد لا يستطيع الباحث اختيار مشكلة لبحثه بواسطة الطريقتين السابقتين، ولكنه قد يجد ضالته بالرجوع إلى الرسائل العلمية، فمعظمها ينتهي باقتراح عدد من البحوث المستقبلية توصل إليها الباحث عند معالجته لموضوعه.

رابعًا: الإعادة:

من طرق اختيار المشكلة أن يقوم الباحث بإعادة بحث مشكلة سبق أن بحثت من قبل، ولكن يجب أخذ هذه الطريقة بحذر شديد فلا بد للباحث من أن يجيب على الأسئلة التالية أولًا:

  1. هل لدراسة المشكلة أثر واضح وكبير في تقدم المعرفية أو حل مشكلة ملحة.؟
  2. هل الإعادة سوف تضيف أشياء جديدة، أو توضح بعض نقاط لم يوضحها البحث السابق؟
  3. هل هناك شكوك مبررة علميًا حول صحة نتائج الدراسة السابقة؟

خامسًا: الملاحظة الهادفة:

يقصد بها أن الباحث قبل أن يقوم بالبحث لا بد أن يكون خاضعًا في ملاحظته لهدف معين، ومن ثم يلاحظ الظواهر السلوكية المرتبطة بهذا المجال على سبيل المثال كأن يكون هدفه البحث في مجال العلاقة بين المدير والمدرس في المرحلة الابتدائية، ويلاحظ مثلًا تنفيذ المدرس لأنظمة المدرسة، وقيام المدرس ببعض الأعمال الإدارية، وتفاعل المدرس مع الأنشطة الطلابية. مثل هذه الظواهر سوف تمكنه من اختيار مشكلة لبحثه.

سادسًا: الخبرة العلمية:

من طرق اختيار المشكلة الاستفادة من الأنشطة العلمية التي يقوم بها الباحث والتحري من خلالها عن مشكلة لبحثه، كأن يحاول في أثناء قراءته لكتاب، أو حضوره لمحاضرة، أن يسجل ما يتناوله المؤلف، أو يتعرض له المحاضر، أو يثيره المناقش بشكل مباشر أو غير مباشر من موضوعات بحثية، فربما يخطر موضوعًا بحثيًا يكون لبحثه أثر كبير على تقدم المعرفة، أو حل مشكلة ملحة.

سابعًا: الخبرة العملية:

من طرق اختيار المشكلة في بحث العلوم السلوكية استعراض الخبرة العملية للباحث، ومحاولة الرجوع للوراء لمحاولة تذكر ما واجهة من صعوبات، أو علامات استفهام تمنى أن يجد لها إجابة، فقد يتذكر موقفًا مر به هو مباشرةً أو عاصره في مكان عمله يكون داعٍ لاختيار مشكلة بحث جديرة بالدراسة.

ثامنًا: الاستشارة:

هي أقل الطرق فائدة، ولكنها أكثرها تطبيقًا، فالباحث هنا يرضى بأقصر الطرق وأقلها جهدًا حيث يستثير أحد أساتذته، أو بعض الباحثين من قبله فيما يرون أنه جدير بالدراسة، وذلك انطلاقا من أن لهم تجاربهم السابقة، وجهودهم العلمية التي تؤهلهم لإبداء الرأي.

 

تعرف إلى كيفية صياغة مشكلة البحث بشكل سليم؟

 

تقويم المشكلة في العلوم السلوكية:

 

بعد أن يستقر الباحث على مشكلة محددة، وقبل أن يقرر بشكل نهائي اختياره لها، عليه أن يخضعها لمعيار تقويمي دقيق يقوم أهمية بحثها وفقًا له لينتهي بذلك إلى اختيارها أو البحث عن بديل لها، ومن بين هذه المعايير مراعاة الباحث لعددٍ من الاعتبارات الشخصية والاجتماعية وهي:

أولًا: الاعتبارات الشخصية:

حول الاعتبارات الشخصية يجب أن يجيب الباحث عن الأسئلة التالية:

  1. هل المشكلة تتفق مع أهدافي المستقبلية؟
  2. هل لدي حقيقة الرغبة للدراسة العلمية المجردة دون أي تحيز عاطفي لهذه المشكلة؟
  3. هل أملك أو سوف أستطيع أن أملك المهارات، والقدرات، والخلفية، العلمية الضرورية لدراسة هذه المشكلة؟
  4. هل لدي من الوقت والإمكانات المادية ما يؤهلني لبحثها؟
  5. هل أستطيع أن أحصل على المعلومات ذات الصلة بها؟
  6. هل تنطيق على المشكلة المختارة المتطلبات والشروط المطلوبة من الجهات المشرفة على البحث أو التي ستنشره؟
  7. هل سأجد دعمًا ماديًا إداريًا وتعاونيًا من الجهات المعنية بالبحث؟

ثانيًا: الاعتبارات الاجتماعية:

حول الاعتبارات الاجتماعية يجب أن يكون هناك إجابات للتساؤلات التالية:

  1. هل سوف يكون لنتائج الدراسة أثر في تقدم المعرفة في مجال البحث، أو تقديم حل لمشكلة ملحة؟
  2. هل سوف يكون لنتائج الدراسة قيمة عملية لدى المربين، أو الآباء، أو ذوي الاهتمام؟
  3. ما مدى إمكانية تعميم نتائج الدراسة؟
  4. هل سبق أن أجريت الدراسة؟ أو هل هناك من يقوم بها حاليًا؟
  5. إذا كانت الدراسة أجريت سلفًا فهل هناك مبررات علمية قوية تدعو لإعادة البحث فيها؟
  6. هل المشكلة ذات طبيعة محددة يمكن حقيقة الانتهاء بدراستها إلى نتائج محددة؟
  7. هل أدوات القياس متوافرة كافية يستطيع الباحث بواسطتها أن يدرس المشكلة؟
  8. هل الدراسة ستؤدي إلى دراسات علمية أخرى؟

 

اطلع على نموذج مشكلة البحث.

خطوات توضيح المشكلة البحثية:

 

بعد أن يتضح لدى الباحث ماهية المشكلة في بحث العلوم السلوكية، وماذا يجب أن تكون؟ وكيف يختارها؟، يبدأ الباحث في توضيحها، ويجيب على ما قد يطرأ على ذهنه أو ذهن القارئ من تساؤلات، ولتحقيق ذلك لا بد من أن يشتمل توضيحه لمشكلة البحث على ما تتطلبه طبيعتها من الخطوات التالية:

أولًا: التمهيد للبحث:

قبل تعريف المشكلة وتحديد أسئلة البحث يتعين على الباحث أن يهيئ ذهن القارئ لبحثه للشعور بوجودها، وذلك من منطلق أنه لا يكتب البحث لنفسه، أو لمن يعرف المشكلة فقط، وإنما أيضًا يكتبه لمن لا يعرف أن هناك مشكلة بهذا العنوان.

ثانيًا: تعريف المشكلة وتحديد أسئلة البحث:

ليس هناك صياغة محددة تصاغ بها المشكلة فقد تصاغ على شكل أسئلة أو بصورة جمل تعبيرية، ولكن بأي صياغة صيغت يجب أن تتضح تمامًا، ومما يساعد على وضوحها أن تُعرَف المشكلة أولًا بوصفها وإيراد بعض الدلالات التي توضحها ثم الانتهاء بسرد التساؤلات التي سوف يتناولها الباحث مشتملة على الأسئلة الرئيسة، وما يتفرع منها من أسئلة فرعية.

ثالثًا: فروض البحث:

يجب على الباحث أن يضع حلول ممكنة، وهي ما تسمى الفروض، وتكون مستمدة من خلفية علمية مقروءة أو مسموعة أو مرئية، تُنهي الحيرة وتكشف عن الغموض، أو تزيل العاقبة غير المرغوبة، أو تكشف عن البديل، قبل إجراء البحث ليعرف الباحث ابتداءً مدى قدرته على إجراء البحث إجراء يحكم بموجبه بقبولها حلًا حقيقيًا للمشكلة أو عدم قبولها.

رابعًا: أهداف البحث:

أهداف البحث هي التي تعكس مدى الإضافة إلى ما هو معلوم، أو إسهام البحث في تقديم حلول علمية مبرهنة للمشكلة المدروسة. فتحديد أسئلة البحث لا تبدو قيمتها واضحة ما لم يعرف لماذا تعد الإجابة عليها ضرورية، فمعرفة أسباب العزوف عن التدريس مثلًا ليست هدفًا في حد ذاتها، وإنما تشخيص المشكلة هو الهدف من دراسة الأسباب حتى يتسنى طرح الحلو الناجحة لها.

خامسًا: أهمية البحث:

يتطلب من الباحث أن يسهب في توضيح أهمية المشكلة وجدوى دراستها، وذلك بعرض بعض الأدلة والشواهد التي من شأنها توضيح تلك الأهمية، ومن الأدلة التي يمكن عرضها والاستشهاد بها الآتي:

  1. توضيح ما يمكن أن يقدمه البحث في حل مشكلة أو إضافة علمية.
  2. الإحصاءات ذات العلاقة المباشرة بموضوع البحث.
  3. الإشارة إلى التوصيات التي وردت في بحوث سابقة التي تنص على أهمية دراسة مثل هذا الموضوع.
  4. تضمين بعض الأدلة المنقولة لذوي الصلة بموضوع البحث سواء أكانوا علماء أم مستفيدين.

سادسًا: الإطار النظري للبحث:

الإطار النظري لأي بحث علمي أشبه ما يكون بالحدود الطبيعية له، أو الأسس والقواعد التي يعتمد عليها الباحث في دراسته له، أو كما شبه بعض العلماء بالخارطة التي يهتدي بها المسافر في سفره، وبصورة أكثر تحديدًا يمكن القول بأن الإطار النظري تعبير يشير إلى اختيار نظرية معينة أو مجموعة من المفاهيم أو القوانين يتم من خلالها صياغة وحل المشكلة.

سابعًا: مصطلحات البحث:

تأتي أهمية هذه الخطوة من أهمية الالتقاء بين الباحث والقارئ معًا على مدلول واحد للمصطلح المتكرر في البحث، فالباحث والقارئ بحاجة ماسة للاتفاق على المدلول الذي عناه الباحث للمصطلحات المهمة في بحثه، التي تتكون منها مشكلة البحث حتى لا تُفَسر من قبل القارئ بمدلول مختلف.

ثامنًا: عنوان البحث:

قد يكون هناك حيرة لكثير من القراء ترتيب هذه الخطوة كآخر خطوة من خطوات توضيح ماهية المشكلة في بحث العلوم السلوكية، إلا أن هذه الحيرة ستزول سريعًا عندما يعرف أنهم يعنون بالعنوان مشكلة البحث وهذا صحيح، أما العنوان الذي يُعَنوَنُ به البحث فلا بد أن يكون دعاية وإعلانًا يجذب القراء لقراءة البحث من جانب، ولا بد أن يعكس حقيقة البحث ومحتواه من جانب آخر حتى لا يوهم القارئ بمضمون يختلف عن المضمون الحقيقي للبحث.

 

الخاتمة:

 

بنهاية المقال نكون قد تطرقنا بشيء من التفصيل إلى توضيح ماهية المشكلة في بحث العلوم السلوكية بدايةً من توضيح مفهوم المشكلة في بحث العلوم السلوكية ومعرفة مراحل اختيارها وطرق اختيار المشكلة وصولًا إلى خطوات توضيح المشكلة في البحث، نرجو من الله أن يكون المقال نافعًا ومفيدًا لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا.

مراجع المقال:

 

 

العساف، صالح. (2006). المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية. مكتبة العبيكان.

ما تعريف المشكلة السلوكية؟

  • المشكلة السلوكية تشير إلى تصرفات أو أنماط سلوك غير مرغوب فيها تؤثر على التفاعل الاجتماعي أو الأداء الشخصي، مثل العدوانية، العزلة، أو اضطرابات الانتباه.
  • عادة ما تكون نتيجة عوامل بيئية، نفسية، أو تربوية، وتتطلب تدخلًا لتعديل السلوك.
  • ما المقصود بمفهوم العلوم السلوكية؟

  • العلوم السلوكية هي مجال علمي يدرس سلوك الأفراد والجماعات، مع التركيز على العوامل النفسية، الاجتماعية، والثقافية المؤثرة فيه، وتشمل فروعًا مثل علم النفس، علم الاجتماع، والأنثروبولوجيا.
  • ما هي خصائص العلوم السلوكية؟

  • 1. تعتمد على الملاحظة والبحث العلمي لفهم السلوك.
  • 2. تركز على التفاعل بين الفرد والبيئة.
  • 3. تهدف إلى التنبؤ بالسلوك وضبطه أو تحسينه.
  • 4. تشمل دراسة الجوانب النفسية والاجتماعية للسلوك.
  • ما هي أهداف العلوم السلوكية؟

  • 1. فهم السلوك الإنساني وتفسيره بشكل علمي.
  • 2. التنبؤ بالسلوك في مواقف معينة.
  • 3. تعديل السلوك غير المرغوب وتطوير استراتيجيات لتحسينه.
  • 4. دعم اتخاذ القرارات بناءً على فهم العوامل السلوكية.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada