تعتبر هذه النظرية امتداد لنظرية النظم، حيث اعتمدت على مفهوم النظام المفتوح، وهي تمثل اتجاهًا حديثًا يقوم على أساس أنه ليست هنالك نظرية أو مدرسة في التنظيم يمكن تطبيقها في مختلف الظروف، وفي كل أنواع المنظمات، وإنما يجب استخدام النظرية بشكل تلقائي بحيث تتلاءم مع الظروف والأوضاع التي تعيشها المنظمة، ومن بين النظريات التي تبحث العلاقة بين المنظمة والبيئة:
مدرسة الميزة التنافسية:
تركز هذه النظرية على أهمية أن يكون لدي المنظمة ميزة تنافسية مستدامة، لا تستطيع المنظمات الأخرى تقليدها أو نسخها، وتعني النظرية بشكل خاص بتحديد مصادر الميزة التنافسية المستدامة، وتتلخص في كيفية إدارة القوى البشرية في المنظمة، وإيجاد دافعية عالية لدى العاملين، وتطوير ثقافة تستثير حماس الأفراد، وتشجع الإبداع، وتنمي الولاء والانتماء للمنظمة.
نظرية التكاليف التبادلية:
تنسب هذه النظرية للاقتصادي ويليامسون وقد حاولت النظرية تفسير الظروف التي يمكن من خلالها اختيار الشكل التنظيمي الأكثر كفاءة من الناحية الاقتصادية في تعامل المنظمة مع بيئتها الخارجية.
النظرية المؤسسية:
تمتد جذورها إلى دراسات سيلزنيك، واهتمت هذه النظرية بدراسة أسباب التماثل والتشابه في الهياكل التنظيمية في المنظمات في ذات المجال الواحد، وأشارت النظرية إلى أن للقيم والأعراف والتاريخ الطبيعي دورًا في تشكيل الهياكل التنظيمية والممارسات الإدارية في المنظمات، أكبر بكثير من المتطلبات الفنية للعمل.
للاستزادة في المعلومات اطلع على مقال يتضمن شرح تفصيلي عن النظرية الموقفية.