كان للمواقع الإلكترونية دور كبير في نمو وتطور السياحة في عدد كبير من البلدان العربية، وكان السبب الأول في ذلك يرجع إلى سمات وخصائص المواقع الإلكترونية والتي ممكن عرضها على النحو التالي:
أولًا: تحقيق التفاعلية:
أن يكون للمستخدم لديه الخيار المطلق في التجول بين الصفحات والعناوين والموضوعات بما يلبي حاجاته فالتتابع الذي يراه في علاقته بوقت ومكان وبيئة الاستخدام بالإضافة إلى إمكانية الحصول على رجع الصدى الفوري من المستخدم ويظهر جلبًا في الحصول الفوري على نشر الآراء من خلال استطلاعات الرأي التي تجريبها المواقع.
ثانيًا: اللاجماهيرية:
يقصد بها أن الرسالة اتصالية من الممكن أن تتوجه إلى فرد واحد أو إلى جماعة معينة وليس إلى جماهير ضخمة كما كان في الماضي وتعني أيضًا درجة التحكم في نظام الاتصال بحيث تصل الرسالة مباشرة من منتج الرسالة إلى المستفيد.
ثالثًا: الشخصنة:
إذ يمكنك لأي مستخدم أن يحدد لنفسه وبشكل شخصي الشكل الذي يريد أن يرى به الموقع فيركز على أبواب ومواد بعينها، ويحجب أخرى، وينتقي بعض الخدمات، وبلغي الأخرى، وبقوم بكل ذلك بأي وقت يريده، وبإمكانه تعديل وقت ما يشاء وفي كل الأحول هو يتلقى ويستمع ويشاهد ما يتوافق مع اختياراته الشخصية وليس ما يقوم الموقع به.
رابعًا: المساحة المفتوحة:
المساحة المخصصة للنشر في المواقع الإلكترونية تتميز بخاصية الحدود المفتوحة، ومساحة التخزين هائلة بالنسبة للحاسبات التي تدبر المواقع مما لا يجعل هناك قيود تتعلق بالمساحة بالإضافة إلى تكنولوجيا النص الفائق والروابط النشطة التي تسمح بتكوين نسيج معلومات متنوع وذو تشعبات لا نهائية.
خامسًا: التمكن:
فالمستخدم لديه العديد من الخيارات المتاحة من بسط نفوذه على المادة المقدمة وعملية الاتصال ككل، وذلك من خلال الاختيار ما بين الصوت والصورة الموجودة مع المحتوى المعروض على الموقع الإلكتروني والخدمات المتعددة، مما يعزز من دور المواقع الإلكترونية في نمو وتطور السياحة.
لا يفوتك عناوين دراسات سابقة عربية عن التجارة الإلكترونية