طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

مصادر المعلومات في البحث العلمي

2024/06/05   الكاتب :د. بدر الغامدي
عدد المشاهدات(981)

ما هي مصادر المعلومات في البحث العلمي

 

تتنوع مصادر المعلومات في البحث العلمي بين المصادر الورقية والإلكترونية، حيث تحظى المصادر الإلكترونية بشعبية متزايدة، إلا أنه لا يمكن إغفال أهمية المصادر الورقية. هذا وتشمل هذه المصادر؛ المجلات العلمية، والكتب، والمقالات الأكاديمية، والبيانات الإحصائية، والمراجع الأرشيفية، وغيرها. لذلك حرصنا في شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة من خلال المقال الحالي على تقديم دليل شامل على مصادر المعلومات في البحث العلمي، نهدف من خلاله تعزيز معايير جودة المصادر المستخدمة في البحث، وتزويد الباحثين بالموارد اللازمة لإجراء بحثهم بكفاءة ودقة

مصادر المعلومات في البحث العلمي

 

 

تُعرَف مصادر المعلومات على أنها المواد المطبوعة أو غير المطبوعة التي تُنقل المعلومات عبرها، حيث يتم نقل المعلومات التي يمكن الاستفادة منها على اختلاف أنواعها عن طريق القنوات الفكرية والوسائل المختلفة التي من شأنها إيصال المعلومات للمستفيدين. هذا وتتنوع مصادر المعلومات فمنها ما هو ورقي ومنها ما هو إلكتروني، وبالرغم من انتشار مصادر المعلومات الإلكترونية بشكل كبير في وقتنا الحالي ووجودها في متناول اليد وسهولة البحث فيها في الوقت الحاضر إلا أنه يجب تعريف الأفراد بمصادر المعلومات الورقية التي يمكنهم الرجوع إليها عند الحاجة والتي لا غنى لهم عنها، إذ يلجأ الباحث إلى العديد من مصادر المعلومات


للحصول على المعلومة المطلوبة والتي كانت الكتب والدوريات من مصادرها الأساسية، إ ّلا أنه في عصرنا الحاضر انتشرت العديد من الوسائل الأخرى السمعية والبصرية لنشر المعلومات، حيث لم يعد أمر المعلومات يقتصر على القراءة فقط، ومن هذه الوسائل السمعية والبصرية الأسطوانات، والشرائح، والشفافيات، والتسجيلات الصوتية، كما ظهر ما يُعرف باسم النشر المصغر، والذي يعني إعادة تسجيل الكتب المطبوعة لتصبح مصغرة على صورة دوريات أو كتب مصغرة.

أهم الفروقات بين المصادر والمراجع والدراسات السابقة:

 

ليست المصادر كالمراجع؛ فهناك فرق بينهما يتمثّل في:

أن المصادر هي الكتب التي تحتوي على المعلومات والعلوم الجديدة التي لم يسبق إليها أحد، فالمصادر هي الأصول.

أّن المراجع فهي كتب تعتمد في محتواها على المصادر، وقد تكون شروحا لها، والباحث لا يستعين بالمرجع كله، بل يبحث داخله عن الجزئية التي تفيده في مجال بحثه.

بمعنى آخر، يقول الباحثون في هذا المجال، إن:

المراجع هي الدراسات الحديثة التي تُعالج الموضوع من خلال استيعاب المادة الأصلية وتخرجها في ثوب جديد،
ويمكننا التفريق بين المصدر والمرجع على أساس درجة الصلة بين ما في الكتاب من علم وبين موضوع البحث، فإذا كانت الصلة مباشرةً فيُعّد مصدًرا، وإن كانت غير مباشرة فيُعّد مرجًعا.

ما هي طرق ومصادر جمع البيانات في البحث العلمي؟

 

في البحث العلمي، مصادر المعلومات هي كل ما يمكن استخدامه للحصول على المعلومات، بما في ذلك الكتب والمجلات والمواقع الإلكترونية والمستندات الرسمية والأشخاص ذوي الخبرة والمزيد، وهذه المصادر يمكن أن تكون مباشرة أو غير مباشرة، حيث المصادر المباشرة تشمل المقابلات والمراجع، بينما المصادر غير المباشرة تشمل الكتب والمجلات والمواقع الإلكترونية والمستندات الرسمية.

أولاً: مصادر المعلومات المباشرة (الأولية) في البحث:

مصادر المعلومات المباشرة (الأولية) في البحث العلمي هي المصادر التي توفّر معلومات مباشرة من مصادرها الأولية، حيث إن هذه المصادر تتميز بالدقة والوضوح والجودة، وتشمل الآتي:

  1. المقابلات: وهي تعتبر واحدة من أهم المصادر المباشرة في البحث العلمي حيث يمكن للباحثين الحصول على معلومات قيمة من خلال الحوار المباشر مع الخبراء والمتخصصين في المجال المراد البحث عنه.
  2. الوثائق الرسمية: وهي مصادر مباشرة توفّر معلومات عن الأفراد والأسر، إذ تستخدم في العديد من المجالات البحثية مثل علم النفس وعلم الاجتماع.
  3. السير الذاتية: وهي مصادر مباشرة توفّر معلومات عن الأفراد، حيث تستخدم في العديد من المجالات البحثية.
  4. المخطوطات والاطالس: وهي مصادر مباشرة توفّر معلومات عن الأفراد والأسر. هذا وتستخدم في العديد من المجالات البحثية.

هذه المصادر المباشرة توفّر معلومات مباشرة من مصادرها الأولية، مما يجعلها مصادر موثوقة ودقيقة في البحث العلمي.

ثانياً: مصادر المعلومات غير المباشرة في البحث:

مصادر المعلومات غير المباشرة في البحث العلمي هي المصادر التي لا تتمحور حول البيانات الأولية أو الأصلية، بل تتمحور حول البيانات الثانوية أو غير الأصلية، فهذه المصادر يمكن أن تشتمل على:

  1. المصادر الثانوية: وهي البيانات التي تم جمعها من قبل أبحاث سابقة، وليس من المصادر الأصلية، حيث إن هذه المصادر يمكن أن تشتمل على:
  • الدراسات السابقة.
  • الكتب.
  • المجلات العلمية.
  • القواعد البياناتية.
  1. الدراسات السابقة: وهي دراسات سابقة قام بها الباحثون في مجال البحث المراد دراسته، إذ أن هذه الدراسات يمكن أن تشتمل على البيانات الأولية، ولكنها تتمحور حول البيانات الثانوية التي تم جمعها من قبل أبحاث سابقة.
  2. المقابلات: وهي مصادر معلومات مباشرة حيث يمكن للباحثين الحصول على معلومات قيمة من خلال الحوار المباشر مع الخبراء والمتخصصين في المجال المراد البحث عنه.
  3. المصادر الإلكترونية: وهي مصادر معلومات يمكن الحصول عليها من خلال الإنترنت، وتتضمن:
  • المواقع العلمية.
  • الأكاديمية.
  • المكتبات الرقمية.
  • القواعد البياناتية.
  • المجلات الإلكترونية.
  • الكتب الإلكترونية.

يجب على الباحث العلمي تقييم جودة هذه المصادر وتأكد من أنهم موثوقة ودقيقة لمنع التأثير السلبي على النتائج البحثية.

 

ما أهمية مصادر المعلومات في البحث العلمي؟

 

 

تتمثّل أهمية مصادر ومراجع البحث العلمي في أنها المواضع التي يحتاج إليها الباحث لإثراء وإنجاز بحثه العلمي بشكل دقيق ومنهجي، والبحث العلمي الذي يتمتّع بمصداقية أكثر هو الذي يعتمد على تنّوع المصادر والمراجع، ويستفيد أقصى استفادة منها، ويمكننا حصر أهمية المراجع في البحث العلمي فيما يلي:

  1. أنها تجيب عن جميع الاستفسارات التي يطرحها الباحثون في أبحاثهم.
  2. تُعطي قيمة للبحث وتُشير إلى مدى اطّلاع الباحث ومدى خبرته في مجال البحث العلمي.
  3. يتم الاستناد عليها في حل القضايا والمشكلات موضع البحث بصورة دقيقة.
  4. تُعتبر المصادر والمراجع حلقة وصل بين الماضي والحاضر.
  5. من خلال المصادر والمراجع نستطيع التعّرف على مدى التطّور الذي وصلت إليه البشرية في جميع المجالات.
  6. تُوضح المصادر والمراجع مدى حداثة المعلومات التي يستند إليها الباحث.
  7. تنمية المعرفة من خلال تراكم المعلومات والإحاطة بها.
  8. تُعّد المصادر والمراجع وسيلة غير مباشرة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم.

ما أنواع مصادر المعلومات في البحث العلمي؟

 

 

تنقسم مصادر المعلومات إلى قسمين رئيسين هما مصادر المعلومات الورقية، ومصادر المعلومات الإلكترونية، وفيما يأتي نبذة عن كل منها:

1-مصادر المعلومات الورقية:

يسميها البعض مصادر المعلومات التقليدية، وأهم ما يميزها هو أن الورق المادة الأساسية فيها وتقسم إلى الأقسام الآتية:

أولاً: مصادر المعلومات وفقاً لمحتواها أو مضمونها:

  1. المصادر الأولية: وهي الوثائق التي تحتوي بشكل أساسي على المعلومات الجديدة، أو التفسيرات الجدية للأفكار أو الحقائق وذلك وفقاً لتعريف حشمت قاسم، أما محمد فتحي عبد الهادي فقد عرفها بأنها أحدث الوثائق التي تُنشر في الموضوع الذي تتحدث عنه سواء كانت تقارير، أو وصفاً لأسلوب جديد في تطبيق فكرة معينة، وما إلى ذلك.
  2. المصادر الثانوية: وتعتمد بشكل كبير على المصادر الأولية حيث إنها تُجمع منها، ويتم ترتيب المصادر الثانوية عادةً وفق خطة معينة، ومن الأمثلة عليها مراجعات التقديم، والمستخلصات، والكشافات، والكتب المرجعية، والقواميس.
  3. مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة: وهي عبارة عن مصادر تساعد الباحث على الوصول إلى المصادر الأولية والثانوية، أي أنها لا تحتوي على معلومات أو معرفة موضوعية، ومن الأمثلة عليها الببليوجرافيا، وأدلة الموضوعات، وأدبيات الموضوعات.
  4. مصادر المعلومات غير الوثائقية: وتبرز أهمية هذه المصادر بشكل خاص في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتكمن أهميتها في الاتصالات المباشرة والنقاشات التي تدور بين المتخصصين في المجال العلمي نفسه.

ثانياً: مصادر المعلومات وفقاً لنوعها:

  1. المصادر الرسمية: وتشتمل على المصادر التي تصدرها المصارف، والمؤسسات الصناعية والهيئات التشريعية.
  2. المصادر غير الرسمية: وتشتمل على المصادر التي تصدرها المؤسسات غير الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى الجمعيات والجهات الأهلية بجميع أنواعها.

ثالثاً: مصادر المعلومات وفقاً لإتاحتها:

  1. مصادر المعلومات العامة: وهي عبارة عن مصادر تقوم على تقديم المعلومات العامة حول المواضيع المختلفة، ومن الأمثلة عليها دوائر المعارف.
  2. مصادر المعلومات المتخصصة: وهي المصادر التي تتخصص بموضوع معين لتقوم على معالجته، أو أنها توجه إلى فئة محددة من القراء وتتخصص بهم مثل الرياضيين.

رابعاً: مصادر المعلومات وفقاً لشكلها المادي:

  1. المصادر قبل الورقية: وهي المصادر التي كانت تستخدم منذ القدم في تسجيل إنجازات الإنسان، وأعماله، ومعلوماته، ومن الأمثلة عليها جلود الحيوانات، وورق البردي.
  2. المصادر الورقية: وهي المصادر التي يكون الورق مكون أساسي فيها على اختلاف أشكالها، مثل الكتب، والرسائل الجامعية، والتقارير، والدوريات.
  3. المصادر بعد الورقية: وهي المصادر التي يستخدمها الطلاب في دراستهم وبحوثهم، وتشتمل هذه المصادر على الكتب، والدوريات، وتقارير البحوث، وبراءات الاختراع، والرسائل الجامعية، والأوراق
    الحكومية.

خامساً: المصادر المرجعية:

  1. الموسوعات: وهي المصادر التي تقدم المعلومات الأساسية عن موضوع محدد، وتتنوع الموسوعات من الضخمة إلى الموسوعات الصغيرة، حيث تختلف فيما بينها في مدى شموليتها للمواضيع، ومدى اكتمال المعلومات التي تقدمها، بالإضافة إلى مستوى المعلومات المُقدمة.
  2. كتب التراجم: وهي كتب تقدم معلومات عن أشخاص معينين، وتشتمل في وصفها على اسم الشخص، وتاريخ ميلاده وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى تحصيله العلمي، والوظائف التي شغلها وما إلى ذلك من معلومات.
  3. الكتب السنوية: وهي الكتب التي تغلب عليها الصبغة الإحصائية، حيث إنها تقدم معلومات وحقائق عن موضوع معين خلال سنة كاملة.
  4. الكشافات: وهي ما تتخصص عادةً في تحليل محتوى الدوريات، بالإضافة إلى احتوائها في بعض الأحيان على معلومات عن أجزاء من كتب، أو بحوث مؤتمرات، وغالباً ما تكون المعلومات التي تحتوي عليها دقيقة وحديثة، كما أنها تصدر في فترات منتظمة، وهي شاملة، ولعل هذا من أبرز عيوبها وهي أنها تشتمل على الأمور المهمة وغير المهمة.

2-مصادر المعلومات الإلكترونية:

هي المصادر التي تحتوي على المعلومات الموجودة على الحاسب الآلي، ومواقع شبكة الإنترنت، وتقسم إلى الآتي:

أولاً: مصادر المعلومات السمعية:

  1. الأسطوانات أو الأقراص: وهي عبارة عن أقراص دائرية مصنوعة من البلاستيك، تم ضغط المادة المسموعة عليها بطريقة الكبس لتتكون أخاديد عليها، أما عملها فيكون عند تشغيلها بمرور إبرة جهاز الحاكي داخل الأخاديد لتحدث ذبذبات تصل إلى مكبس الصوت والذي بدوره يحول الذبذبات إلى صوت مسموع يطابق صوت الأصل قبل عملية التسجيل.
  2. الأشرطة الصوتية: وهي من أهم المصادر السمعية التي تحرص مختلف المكتبات على اقتنائها لما لها من قدرة عالية على تلبية حاجات الأفراد حتى إنها أصبحت من الصناعات المتقدمة، وتتميز بأنها رخيصة الثمن مقارنة بالأسطوانات كما أن حجمها أقل، وهي سهلة الصيانة.

ثانياً: مصادر المعلومات البصرية:

هي ما يعتمد على البصر فقط في نقل المعلومات، ومنها:

  1. المواد البصرية غير المعروضة: وتشتمل على جميع أنواع الصور التي يتم تخطيطها يدوياً، ثم إنتاجها بعد تحويرها عن طريق طباعتها، ومن أهم أنواع الصور التي يعتمدها الباحثون الرسوم التوضيحية كالرسوم الهندسية، والمخططات، ومن الأمثلة على المواد البصرية غير المعروضة أيضاً الرسوم الكاريكاتورية، والتي تعبر عن انطباعات وأفكار الر ّسام الذي رسمها وعادة ما تهدف إلى نقل رسالة ما أو جهة نظر معينة عن شيء ما وتتميز بأن لها تأثيراً انفعالياً.
  2. المواد البصرية المعروضة: وهي المواد التي يتم استخدامها عن طريق جهاز العرض أو جهاز التكبير، ومن أبرز الأمثلة عليها الشفافيات والشرائح، وهي عبارة عن لقطات فيلمية شفافة تمثل صوراً فوتوغرافية محفوظة داخل إطار بلاستيكي ومن أهم ما يميزها سهولة إعدادها وإنتاجها وسهولة استخدامها.

ثالثاً: مصادر المعلومات السمع بصرية:

هي ما تمثل مصادر المعلومات التي تعتمد في عملها على السمع والبصر في الوقت ذاته، ومنها:

  1. الأفلام المتحركة: والتي تستخدم لعرض الأمور بوسائل متعددة، وهي عبارة عن سلسلة من الصور المرئية والمتحركة التي تعرض على فيلم شفاف أو شريط.
  2. أقراص الفيديو: وهي من الأدوات المتقدمة والمتطورة والتي ترتبط مع الاتجاهات الحديثة لتكنولوجيا الأقراص، وتُعتبر من الوسائط المهمة لتخزين المعلومات.

رابعاً: المصغرات الفيلمية:

هي عبارة عن مصادر معلومات غير تقليدية من أمثلتها الميكروفيش والميكروفيلم.

  1. الميكروفيش: ويتميز بشكله المس ّطح أو المستوي، ويحتوي على صفو من الصور التي تم ترتيبها إما أفقياً أو عمودياً، ويختلف عدد الصور فيها أو سعتها تبعاً للشركة المصنعة لها، وتتميز بأنه يمكن قراءتها بالعين المجردة.
  2. الميكروفيلم: وهو عبارة عن فيلم ملفوف على بكرات أو كاسيت، ويتكون من سلسلة من الصور المتتابعة والتي تكون مصغرة جداً، والتي لا يمكن قراءتها بالعين المجردة، ويمكن أن يستوعب الميكروفيلم المئات من المخطوطات، والوثائق النادرة، والصحف والصور الكبيرة، وعادة ما يعتمد طوله على كمية الصور التي يحتويها.

خامساً: الأقراص الليزرية:

هي ما يطلق عليه الأقراص الضوئية أو المدمجة، هي عبارة عن أقراص مستديرة مسطحة تشبه الأسطوانات الغنائية، وتتميز بسعتها التخزينية الكبيرة، وسهولة استعمالها.

سادساً: الإنترنت:

هو عبارة عن مجموعة من شبكات الاتصال التي ترتبط ببعضها، ويتم عن طريقها ربط جهاز الحاسوب مع خط الهاتف، ويمكن بواسطة الإنترنت إرسال واستقبال أي نوع من أنواع المعلومات.

يتميز الإنترنت بسهولة استخدامه، وقلة تكلفته الاقتصادية بالإضافة إلى شموليّته في توفير المعلومات، ومن الخدمات التي يوفرها الإنترنت، البريد الإلكتروني لتبادل الرسائل على اختلاف أنواعها، وخدمة نقل الملفات بين مختلف الحاسبات، بالإضافة إلى خدمات الاتصال عن بعد.

سابعاً: الكتاب الإلكتروني:

هو عبارة عن تمثيل رقمي للنصوص المطبوعة بحيث يُمكن القارئ من قراءته على جهاز الحاسوب الشخصي، ويتميز بفوائده المتعددة التي تعود على المؤلف، والناشر والقارئ أيضاً، بالإضافة إلى استفادة المكتبات المختلفة ومراكز المعلومات والعاملين فيها من ميزات الكتاب الإلكتروني.

ثامناً: الدوريات الإلكترونية:

هي عبارة عن الدوريات التي تصدر بشكل إلكتروني ويتم توزيعها ونشرها عبر الإنترنت بشكل مجاني أو غير مجاني، وتتميز بمعلوماتها الحديثة، وأمانها وصعوبة ضياعها، بالإضافة إلى البحث السريع فيها وسرعة التوجيه من وإلى المصادر العلمية الأخرى.

 

كيفية تقييم مصادر المعلومات بالبحث؟

 

تقييم مصادر المعلومات في البحث العلمي هو عملية مهمة لضمان جودة المعلومات المستخدمة في البحث؛ ليتم تحقيق ذلك، يجب أن يلتزم الباحث بالمعايير التالية:

  1. تقييم المبدئي: هذا النوع من التقييم يسمح بالتقييم الأولي لجميع المصادر ذات الصلة بالموضوع دون الحاجة إلى قراءة كل مصدر. هذا ويمكن أن يكون هذا النوع من التقييم مفيداً في حالة وجود عدد كبير من المصادر.
  2. المراجع العلمية المحكمة: المجلات العلمية المحكمة والدوريات هي مصادر موثوقة، حيث تتم مراجعة المعلومات فيها من خلال لجنة تحكيم، حيث تعتبر هذه المصادر من أهم المراجع التي يمكن الرجوع لها.
  3. الموسوعات العلمية: مثل دائرة المعارف، التي تضم عدد كبير من المعلومات الدقيقة، إذ ينصح بالرجوع لها في الأبحاث العلمية لكافة التخصصات.
  4. الرسائل العلمية والأبحاث: ينصح باختيار ما تم نشره في مجلات الجامعات أو دوريات محكمة لضمان مصداقية المعلومات.
  5. المواقع العلمية على الإنترنت: على الرغم من احتوائها على الكثير من المعلومات، فيجب التأكد من موثوقية الموقع قبل استخدام المعلومات.
  6. تجانس المراجع: يجب أن يراعي الباحث تجانس المراجع، وترتيبها بأسلوب منظم يسهل من دوره.
  7. الفرق بين المراجع والمصادر: المصادر هي أصل المعلومات والمبعث الأول لها، مثل أمهات الكتب، في حين أن المراجع هي تفاسير المعلومات التي تحويها المصادر.
  8. الالتزام بالمعايير الجامعية: يجب أن يلتزم الباحث بالمعايير التي تشترطها جامعة المنتمي لها في تنسيق المراجع والمصادر.
  9. الفرق بين المراجع العربية والأجنبية: يجب أن يفرق الباحث بين المراجع العربية والأجنبية، حيث توضع الأخيرة بعد الأولى.
  10. توفير المراجع والمصادر اللازمة: يمكن أن يساعد موقع مكتبتك في توفير المراجع والمصادر اللازمة لبحثك.

 

طرق جمع البيانات في البحث العلمي:

 

 

طرق جمع البيانات في البحث العلمي هي أهم جوانب التي يتم الاعتماد عليها من قبل الباحثين والطلاب خلال إعداد الدراسات والبحوث؛ لتحقيق أهداف البحث العلمي، يجب تحديد الهدف من الملاحظة ومجالها ومكانها وزمانها، بالإضافة إلى إعداد بطاقة الملاحظة لتسجيل المعلومات. هذا ويتم جمع البيانات في البحث العلمي من خلال طرق مختلفة، منها الآتي:

  1. الملاحظة: هي طريقة مباشرة لجمع البيانات عن طريق الملاحظة المباشرة للظواهر أو الأحداث.
  2. المقابلات: هي طريقة غير مباشرة لجمع البيانات عن طريق سؤال الأشخاص عن آرائهم ومشاعرهم ومواقفهم.
  3. الاستبيانات: هي طريقة لجمع البيانات عن طريق سؤال الأشخاص عن آرائهم ومشاعرهم ومواقفهم من خلال استبيانات مكتوبة.
  4. الجداول الزمنية: هي طريقة لجمع البيانات عن طريق سجل الأحداث والظواهر على مدار الوقت.
  5. الاستطلاعات: هي طريقة لجمع البيانات عن طريق سؤال الأشخاص عن آرائهم ومشاعرهم ومواقفهم من خلال الاستطلاعات.
  6. مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي: هي طريقة لجمع البيانات عن طريق مراقبة النشاطات على مواقع التواصل الاجتماعي.
  7. تتبع المعاملات: هي طريقة لجمع البيانات عن طريق تتبع الأنشطة والظواهر.

يجب على الباحثين تحديد أنواع البيانات ومصادر البيانات والطرق المستخدمة لجمع المعلومات وتخزينها ومعالجتها؛ لتحقيق أهداف البحث العلمي، يجب على الباحثين الإجابة على ثلاثة أسئلة، وهي كالتالي:

  1. ما هو الهدف أو الغرض من هذا البحث؟
  2. ما أنواع البيانات التي يخططون لجمعها؟
  3. ما الأساليب والإجراءات التي سيتم استخدامها لجمع المعلومات وتخزينها ومعالجتها؟

المراجع:

ما هي أنواع المصادر في البحث العلمي؟

  • 1- المخطوطات القيمة: هذه هي المصادر التي لم تُنشر من قبل، وتحتوي على معلومات لا توجد في مصادر أخرى.
  • 2- الوثائق التاريخية: هذه هي الوثائق التي تخص القادة والسادة، حيث تتضمن معلومات تاريخية مهمة.
  • 3- الكتب: هذه هي الكتب التي كتبها الباحثون أو أكثر، إذ تتضمن معلومات وبيانات حول موضوع البحث.
  • 4- المراجع: هذه هي الكتب الخاصة التي يلجأ إليها الباحثون عند الحاجة للحصول على المعلومة بسرعة، وتتميز بالتنظيم والسهولة في الوصول للمعلومات.
  • 5- المعاجم والقواميس: هذه هي المصادر التي تتعرف بالكلمات والفهيمات العلمية.
  • 6- الببليوجرافيات: هذه هي المصادر التي تتعرف بالكتب والمراجع العلمية.
  • 7- المستخلصات: هذه هي المصادر التي تتعرف بالتقارير والبحوث العلمية.
  • 8- المواد السمعية والبصرية: هذه هي المصادر التي تتعرف بالفيديو والصوت والصور.
  • 9- المصادر الإلكترونية: هذه هي المصادر التي تتميز بالسرعة والدقة والشمولية، حيث تتضمن النشر الالكتروني والاستخدام الإنترنت.
  • 10- المصادر الورقية: هذه هي المصادر التي تتميز بالدقة والصحة والضبط، إذ تتضمن الكتب والمراجع والوثائق التاريخية.
  • ما هي مصادر المعلومات؟

  • 1- مصادر المعلومات الإلكترونية
  • 2- مصادر المعلومات الورقية (التقليدية
  • 3- مصادر المعلومات السمعية
  • 4- مصادر المعلومات البصرية
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    مقالات ذات صلة

    الوســوم

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada