تنقسم حدود البحث العلمي إلى ثلاثة أنواع رئيسة وهي:
أولاً: الحدود الزمانية:
يقصد بالحدود الزمانية في البحث العلمي الفترة الزمنية التي سيقوم الباحث بالدراسة فيها، ويقوم بتحديدها بالتاريخ منذ بداية بحثه حتى نهايته على سبيل المثال (دراسة تطورات تكنولوجيا المعلومات من 2005 حتى 2015)، فالفترة الزمنية هنا محددة في عشر سنوات فقط، وهي الفترة التي سوف يتناولها الباحث بالدراسة.
ثانياً: الحدود المكانية:
يقصد بالحدود المكانية في البحث العلمي المكان الذي سوف يقوم الباحث بإجراء البحث والدراسة فيه، وسيقوم باختيار مجتمع الدراسة منه، ومن ثم عينة الدراسة التي سيستنبط منها المعلومات، وذلك من خلال أدوات جمع المادة العلمية المختلفة، سواء كان (حي، محافظة، مؤسسة، جامعة، دولة أو غيرها)، وعلى سبيل المثال، واستكمالاً للمثال السابق (دراسة تطورات تكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية في الفترة من 2005 حتى 2015م)، ومن هنا قد قام الباحث بتحديد الحدود المكانية والفترة الزمنية التي سوف يتناولها بالدراسة في البحث الخاص به.
ثالثاً: الحدود الموضوعية:
يشار إلى الحدود الموضوعية في البحث العلمي إلى كلاً من الحدود النوعية والحدود البشرية:
1- الحدود النوعية:
هي الحدود التي ترتبط بنوعية البحث العلمي وطبيعته سواء كان بحثًا نظريًا أو تطبيقي أو غيرها من البحوث، التي قد تختلف من مجال إلى آخر.
2- الحدود البشرية:
المقصود بها هي الأشخاص أو المجتمع المعني بالدراسة والبحث، الذي يقوم الباحث بتحديده لكي يختار منه عينة ممثلة متشابهة الخصائص ليقوم بالدراسة والبحث عليها، ويمكن أن يكونوا (طلاب في جامعة، أو مدرسة، أو روضة، أو موظفين، أو أساتذة، أو ما إلى ذلك).
هذا واستكمالاً للمثال السابق (دراسة تطورات تكنولوجيا المعلومات العربية السعودية وتأثيرها على طلاب المرحلة الجامعية (جامعة شقراء) كنموذج في الفترة من 2005 إلى 2015)، فمن خلال هذا المثال يكون قد حدد الباحث موضوع الدراسة، وهو متغيرات المعرفة والحد المكاني، وهو المملكة العربية السعودية، والحد البشري، وهو طلاب جامعة الملك سعود، والحد الزماني في الفترة من 2005 إلى 2015).
لا يفوتك مقال رائع عن دور خطة البحث في إنجاح البحث العلمي.