ماجستير إدارة الأعمال

      يعتبر ماجستير إدارة الأعمال من أشهر الشهادات في مجالات الاقتصاد والإدارة، فالعديد من مديري الشركات يحرصون على تطوير معارفهم ومهاراتهم من خلال الحصول على MBA. الأمر الذي يفتح لهم الباب لمزيد من الترقي المهني والعلمي والوظيفي. حيث تعتبر درجتي دكتوراه العلوم الإدارية (D.B.A.) وماجستير العلوم الإدارية (M.B.A.) من أكثر الشهادات شهرة هذه الأيام لما لها من سمعة قوية في الأوساط العلمية والمهنية. وفي هذا المقال نتناول الإجابة عن الأسئلة الآتية:

1. ما هو ماجستير إدارة الأعمال، وما أهميته كدرجة علمية في الحياة المهنية ؟
2. ما هي المواد الدراسية في برنامج الماجستير لإدارة الأعمال؟
3. كم سنة تستغرقها دراسة ماجستير إدارة الأعمال؟

       يعتبر الماجستير في إدارة الأعمال (Master of Business Administration) والذي يعرف اختصاراً بالرمز M.B.A. مكافئاً لدرجة الماجستير التقليدية، والذي يمنح نتيجة الأبحاث والدراسات والامتحانات في مجال الإدارة وإدارة الأعمال. إلا أن ماجستير إدارة الأعمال يتميز بشهرته الواسعة، والثقل العلمي الذي يضيفه في السيرة الذاتية لصاحبه، حيث يعد MBA أشهر حتى من الدكتوراه في إدارة الأعمال. ويعتبر ماجستير إدارة الاعمال من الشهادات المعترف بها عالمياً في كل دول العالم في مجالات الإدارة والاقتصاد، ففي الولايات المتحدة الأمريكية، تعترف مؤسسة العلوم الوطنية (National Science Foundation) بالماجستير في إدارة الأعمال كدرجة جامعية أكاديمية. فالحصول على ماجستير إدارة الأعمال يتطلب أولاً تقديم مشروع بحثي أو أطروحة بحثية، ثم يتم تقييم الرسالة ومناقشة الباحث في أدواتها والنتائج التي توصل إليها. ويعد ماجستير إدارة الأعمال هو الخطوة الأولى في سبيل استكمال الدراسات العليا للحصول على الدكتوراه والعمل في الجامعة، كما أن من الممكن الاكتفاء به والاعتماد عليه في الحياة العملية والمهنية. فلا شك أن ماجستير إدارة الأعمال يعمل على تنمية المعارف والمهارات اللازمة للدارس والتي تمكنه من العمل كمدير للفريق أو الشركة أو استشاري مالي أو إداري. لذلك يكثر حصول الأطباء والمهندسين والمحامين وغيرهم من التخصصات على ماجستير إدارة الأعمال، ليجمعوا بذلك بين العلوم الإدارية والعلوم الفنية في تخصصاتهم، مما يمكنهم من إدارة المنشآت الخاصة كالمستشفيات وغيرها.

تركز شهادة الماستر في العلوم الإدارية على العلوم المالية والإدارية، والمهارات الاقتصادية والقيادية، بهدف منح أصحابها القدرة على إدارة الفريق، وإنشاء المشروعات وإدارتها. كما تركز شهادة الماستر في إدارة الأعمال على الجانب المهني والعملي والتطبيقي أكثر من الجوانب العلمية والأكاديمية، الأمر الذي يعد فيصلاً جوهرياً بين ماستر إدارة الأعمال ودكتوراه إدارة الأعمال. وفيما يلي أهم المواد الدراسية التي يدرسها طلاب ماجستير إدارة الأعمال:

1. مبادئ المحاسبة.
2. مبادئ التسويق.
3. الموارد البشرية وكيفية تقييم الموظفين.
4. مبادئ التمويل وتقييم الشركات.
5. تنظيم الشركات وكيفية بناء الهيكل التنظيمي.
6. التخطيط الاستراتيجي للمؤسسات.
7. دراسة الإحصاء وتطبيقاتها في الإدارة.

يتساءل الكثيرون: كم سنة تستغرقها دراسة ماجستير إدارة الأعمال؟ والإجابة عن هذا السؤال تختلف باختلاف عدة عوامل. فمدة دراسة ماجستير إدارة الأعمال تعتمد بشكل كبير على جهد الباحث المبذول لإعداد رسالة الماجستير، وصعوبة التخصص والبحث أو سهولته، ومدى تعاون المشرفين مع الباحث ودعمهم له لإنجاح الرسالة. لكن عموماً لا تقل مدة ماجستير إدارة الأعمال عن تسعة أشهر، فهذا هو الحد الأدنى الذي يتمكن فيه الباحث من استيفاء دراسة المواد الدراسية للبرنامج والقيام بمتطلباته. ولا شك أن نوع الماجستير يؤثر في مدة الدراسة، فثمة عدة أنواع من ماجستير إدارة الأعمال، وهي:

• ماجستير إدارة الأعمال MBA.
• ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي EMBA.
• ماجستير إدارة الأعمال عن بعد Distant learning MBA.

لكن قبل الدراسة يتعين على الباحث استيفاء العديد من الشروط قبل التقدم للدراسة ببرنامج الماجستير في إدارة الأعمال، ومن هذه الشروط:

1. الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها.
2. إتمام الدراسة الجامعية والحصول على البكالوريوس بتقدير جيد.
3. اجتياز اختبار اللغة الذي تحدده الجامعة، سواء كان اختبار أيلتس أو تويفل أو ستيب.

بعد ذلك يمكن للباحث التقدم لدراسة مواد البرنامج وتقديم أطروحته للدكتوراه.

       نعيش الآن عصراً نشهد فيه تطوراً معرفياً وتقنياً هائلاً، الأمر الذي فتح الباب أمام إعداد كوادر قوية لبناء الدعائم الاقتصادية والإدارية للوطن. وبالتالي فلا سبيل إلى إعداد تلك الكوادر إلا عبر الاعتماد على العلوم البحتة والتطبيقية. ومن ذلك ولا شك الماجستير والدكتوراه في العلوم الإدارية، مما يدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام، ويسهم في تنمية المجتمع.

خدمات البحث العلمي هي مجموعة من الخدمات العلمية تبدأ من صياغة العنوان المناسب وتوفير المراجع واستعراض الدراسات السابقة وجمع المادة العلمية كدعم الإطار النظري والمساعدة في تصميم أدوات البحث العلمي و خدمات التحليل الاحصائي ومناقشة وتفسير النتائج وكذلك طرح التوصيات وخدمات الترجمة الأكاديمية جميعها ضمن خدمات البحث العلمي بالإضافة إلى التدقيق اللغوي والمساعدة في نشر البحوث العلمية في المجلات المحكمة ضمن خدمات البحث العلمي.

وسنستعرض في هذا المقال واحدة من الشركات الرائدة في مجال تقديم خدمات البحث العلمي في الوطن العربي حيث تم تأسيس شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة، انطلاقا من حرص الكادر العامل بها منذ أكثر من عشرين سنة، على سد النقص في خدمات البحث العلمي والترجمة، ودعم الباحث العلمي في الاستغلال الأمثل للوقت والجهد لإتمام البحث العلمي.

للإطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا