- النظر إلى الصورة الكبيرة
على عكس الكتابات الخيالية أو الصحفية، فإن الهيكل العام للكتابة الأكاديمية رسمي ومنطقي. يجب أن يكون متماسكًا ويمتلك تدفقًا منطقيًا للأفكار، مما يعني أن الأجزاء المختلفة يجب أن تكون مرتبطة لتشكيل كيان موحدًا. يجب أن تكون هناك روابط بين الجمل والفقرات حتى يتمكن القارئ من متابعة حجتك.
- النغمة
خلال ورقتك، من المهم أن تقدم حجج الآخرين بشكل عادل وبصيغة مناسبة. عند تقديم موقف أو حجة لا توافق عليها، صف هذه الحجة بدقة وبدون لغة محملة أو متحيزة. في الكتابة الأكاديمية من المتوقع أن يقوم المؤلف بالتحقيق في مشكلة البحث من وجهة نظر موثوقة. لذلك ، يجب أن تحدد بثقة نقاط القوة في حججك باستخدام لغة محايدة وليست تصادمية أو رافضة.
- اللغة
الاستخدام الواضح للغة أمرًا ضروريًا في الكتابة الأكاديمية. تمكّن الفقرات المنظمة جيدًا وجمل الموضوع الواضحة القارئ من متابعة طريقة تفكيرك دون صعوبة. يجب أن تكون لغتك موجزة ورسمية وأن تعبر بدقة عما تريد أن تعنيه. تجنب التعبيرات الغامضة التي ليست محددة ودقيقة بما يكفي للقارئ لتحديد المعنى الدقيق.
- الاتفاقيات الأكاديمية
يعد الاستشهاد بمصادر في متن ورقتك البحثية وتقديم قائمة بالمراجع جوانب مهمة جدًا في الكتابة الأكاديمية. من الضروري أن تقر دائمًا بمصدر أي أفكار أو نتائج بحث أو بيانات استخدمتها في ورقتك البحثية. القيام بغير ذلك يعتبر انتحال أدبي.
- الحجج القائمة على الأدلة
غالبًا ما تطلب منك مهامك التعبير عن وجهة نظرك حول مشكلة البحث التي تناقشها. ومع ذلك ، فإن ما يتم تقديره في الكتابة الأكاديمية هو أن آرائك تستند إلى فهم سليم للهيكل المعرفي ذات الصلة والمناقشات الأكاديمية التي تجري مناقشتها حاليًا في تخصصك. تحتاج إلى دعم رأيك بأدلة من مصادر أكاديمية. يجب أن يكون موقفك موضوعيًا ومقدمًا كحجة منطقية. ستحدد جودة أدلتك قوة حجتك. والتحدي هو إقناع القارئ بصحة رأيك من خلال كتابة موثقة جيدًا ومتماسكة ومنطقية.
- التحليل المدفوع بالأطروحة
الكتابة "المدفوعة بالأطروحة"، يعني أن نقطة البداية هي منظور أو فكرة أو "أطروحة" معينة حول مشكلة البحث المختارة، مثل إنشاء أو إثبات أو دحض الحلول للأسئلة المطروحة للموضوع. في المقابل ، فإن مجرد وصف موضوع ما دون أسئلة البحث لا يعتبر "كتابة أكاديمية".