تفاصيل محتوى البحث العلمي
المحتوى أو المتن، ويشمل الجزء الأكبر من البحث، ففيه يوضح الكاتب أهم الجوانب النظرية، كما ويوضح أدواته لجمع البيانات المحيطة بالنظرية.
كما يشرح الباحث من خلاله المتغيرات التي تمت عليها الدراسة، وأساليب استنتاجاته العلمية من دراسته للمتغيرات.
تجدر الإشارة إلى اختلاف طرق إعداد المحتوى باختلاف المنهج المتبّع في إجراء البحث العلمي، كما تختلف باختلاف التخصص العلمي.
لتسهيل صياغة المحتوى يمكن من تقسيمه إلى أبواب تعرّف من خلالها على جميع الجوانب التي تحيط بالمشكلة المطروحة، وترتّب من خلالها الأفكار والدراسات السابقة، وتشرح كذلك المتغيرات التي يتناولها البحث في ضوء الدراسات السابقة.
التخطيط لصياغة محتوى البحث- نموذج جاهز
في ضوء المثال المطروح يمكن للباحث تقسيم محتواه كالآتي:
الباب الأول: مفهوم تقنية الأكسدة الضوئية.
ليكون محتوى الباب الثاني: بيان تأثيرات نوع المعدن ومعدلات الجريان.
الباب الثالث: دراسة الوسائل التي من شأنها رفع كفاءة العملية.
النتائج التي توصل لها الباحث
إن توصيف النتائج بطريقة صحيحة يشير إلى تحقيق أهداف البحث، وينم عن سير البحث وفق المعايير الضابطة أكاديمياً وعلميّاً.
لذلك يجدر بالباحث التمهيد للنتائج عن طريق عرضه للمحتوى، ليكون الانتقال إلى النتائج مدعّم ومترابط مع المحتوى ومن ثم يصنف النتائج تباعاً لتفسيرها.
نتائج البحث- نموذج جاهز
بالنسبة للنموذج الذي يتناوله المقال يمكن صياغة النتائج كالآتي:
توصل البحث إلى تحديد أهم العوامل التي تساهم في انخفاض كفاءة العملية من خلال دراسة المتغيرات المذكورة.
وأثمر كذلك في رفع كفاءة العملية وذلك من خلال استبدال صفائح من معدن التيتانيوم بالصفائح المستخدمة.
كما أسهم البحث في تحسين الاستخدام الأمثل للطاقة الضوئية المنبعثة من أشعة الشمس من خلال استخدام صفائجح التيتانيوم.
كذلك وضح البحث تحديد معدلات الجريان المناسبة وبدقة لرفع المردود.