ظهر مصطلح المجلة المختطفة (Hijacked Journal) أو المجلة الوهمية (Fake Journal) في عام 2012م مع أول اختطاف لمجلة أرشيف العلوم السويسرية (Archives des Sciences).
المجلة العلمية المختطفة هي مجلة علمية مشهورة ذات اعتماد أكاديمي في الأوساط البحثية، تم سرقت اسمها واستخدامه لأغراض ربحية بإنشاء موقع وهمي لها على شبكة الإنترنت. المشرفين على الموقع يعرضون خدمات نشر الأبحاث الأكاديمية بشروط سهلة وبشكل سريع مقابل رسوم أقل من المعتاد، وليس هناك تواصل أو علاقة لهؤلاء المشرفين بالمسؤولين عن المجلة الأكاديمية.
اقتصرت عمليات الاختطاف في البداية على المجلات الأكاديمية المشهورة المطبوعة التي ليس لها أي طبعات إلكترونية، حيث تقوم جهة وهمية بتطوير موقع إلكتروني وهمي يحمل اسم المجلة الرسمية، ويدّعي المشرف امتلاكه للمجلة على أرض الواقع مما يجذب الباحثين الأكاديميين الذين يسعون لنشر أبحاثهم العلمية.
يحقق المشرفون على المواقع العلمية مبالغ مالية كبيرة جرّاء انتحال أسماء مجلات علمية مرموقة، فالاستثمار قليل والربح وافر حيث يلزم الجهة الوهمية خبرة بتصميم المواقع أو يمكنهم شراء موقع جاهز بدولارات قليلة.
يتقاضى موقع المجلة الوهمية أجور النشر الأكاديمي من كل باحث، وبسبب سرعة النشر والشروط السهلة تجذب المجلة المختطفة أعداداً كبيرة من الأكاديميين ممن يحتاجون لنشر أبحاثهم في مجلات محكمة بأسرع وقت ممكن سواء للحصول على ترقية أكاديمية أو القبول في الماجستير والدكتوراه أو التخرج منهما.
يُرجح للأسف أن القائمين على المجلات العلمية المختطفة أكاديميون ومن حملة الماجسيتر والدكتوراه أو على الأقل ممن يساعد الباحثين في إعداد التقارير والأبحاث والرسائل؛ بسبب احترافية عملهم وخبرتهم بأصول النشر الأكاديمي.