يتوجب على الباحث العلمي عند كتابة البحث العلمي اتباع الخطوات التالية:
- اختيار عنوان البحث العلمي:
يعتبر الاختيار الجيد لعنوان البحث أمراً هاماً وضرورياً لأنه يعكس مدى قوة البحث العلمي، فالعنوان الجيد للبحث يقود القارئ إلى متابعة قراءة البحث أو الانصراف عن قراءته، كما يجب أن يتصف عنوان البحث العلمي ببعض الصفات وهي (الشمولية، والوضوح، والدلالة).
كما يفضل عدم إطالة عنوان البحث ووضع الكلمات الأساسية مثل: الكفايات، الدوافع، المشكلات، فيختلف عنوان البحث في صياغته ووظيفته عند تحديد المشكلة، فالعنوان هو توضيح لمجال مشكلة البحث ولكن تحديد المشكلة يجب أن يكون دقيقاً فيحدد أبعادها وجوانبها.
- عمل مقدمة البحث العلمي:
تُعد المقدمة تمهيداً لخطة البحث العلمي، فيقوم الباحث بكتابتها بعد انتهائه من كتابة عنوان البحث الخاص به، فتعتبر المقدمة مدخل عام لموضوع البحث، حيث توضِح بشكل عام مشكلة البحث ومدى أهمية الموضوع بالنسبة لمجتمع الدراسة وهل سيضيف جديد أم لا.
- اختيار منهجية البحث العلمي:
والمقصود بمنهجية البحث هو الأسلوب المتبع الذي اختاره الباحث لبحثه سواء كان المنهج الوثائقي التاريخي أو المنهج المسحي أو منهج دراسة الحالة أو المنهج التجريبي أو المنهج الوصفي أو المنهج التحليلي وغيرها).
- تحديد حدود البحث العلمي:
تهدف حدود البحث إلى تحديد الغرض الرئيسي للمشكلة، وذلك من خلال وضع الحدود التي تحدد جوانب المشكلة ومجالاتها، لتوجيه اهتمامات الباحث إلى مضمون المشكلة في إطار محدد، ومن الممكن أن يقوم الباحث بالاستعانة بأكثر من نوع من أنواع حدود البحث والتي تتمثل في (حدود خاصة بموضوع البحث العلمي، والحدود المكانية، والحدود الزمنية، والحدود البشرية(عينة المجتمع المعني بالدراسة)).
- تحديد مشكلة البحث العلمي:
غالباً ما تصاغ المشكلة في صورة سؤال ومن ثم يعتبر حل هذه المشكلة هو الإجابة عن أسئلة الدراسة، ويهدف البحث العلمي إلى الإجابة عن الأسئلة التي حددت المشكلة، فيجب أن تصاغ المشكلة بشكل يعطي انطباع على إنها موقف غامض أو تساؤل يحتاج إلى تفسير.
- وضع فرضيات البحث العلمي:
قد تكون هناك فرضية واحدة شاملة لكل جوانب البحث العلمي أو أكثر من فرضية لتعكس الإجابات عن التساؤلات التي وردت في المشكلة، وتشكل الفرضيات عنصراً هاماً يظهر قدرة الباحث على تحديد إجراءات اختبار هذه الفرضيات.
- توضيح أهمية وأهداف البحث العلمي:
يجب على الباحث توضيح أهمية البحث العلمي الخاص به في عبارات مُقنعة، وتوضيح أهمية البحث من خلال معرفة (ماذا سيضيف البحث العلمي، وماهي الأهمية التطبيقية للبحث العلمي؟)
أما بالنسبة لأهداف البحث فيجب على الباحث تحديد هذه الأهداف التي يسعى لتحقيقها أو تقديمها للقارئ من خلال الدراسة.
- الدراسات السابقة ذات الصلة بالبحث العلمي:
عرض البحوث والدراسات التي سبق أن أجراها الباحثون في هذا الموضوع أو الموضوعات ذات صلة به وما هي الأهداف التي سعت هذه الدراسات إلى تحقيقها وعرض أهم النتائج التي توصلت إليها ليستطيع الباحث تمييز دراسته الحالية عن تلك الدراسات.
-عرض نتائج البحث العلمي:
غالباً ما تعرض نتائج البحث على الجهة المقدم لها البحث من خلال تقرير مكتوب أو عرض شفهي، كما يفضل أن تعرض نتائج البـحث بطريقة مبسطة بحيث يتم معرفة المعلومات المطلوبة وفهمها بالنسبة لمتخذ القرار لاستخدامها في الحياة العملية، ففائدة البحث تكمن في طريقة عرض النتائج بغض النظر عن الفعالية التي تم إنجاز الخطوات السابقة بها.
- تحديد قائمة المصادر والمراجع التي استعان بها الباحث في دراسته
وهي القائمة التي يعتمد عليها الباحث في كتابة بحثه فعند ذكر المصادر في إعداد خطة البحث يجب على الباحث جمع البيانات الكاملة للمصدر وتدوينها في نهاية البحث والتي تشمل اسم المؤلف وعنوان المصدر ورقم الطبعة ومكان النشر والناشر وسنة النشر والصفحات التي استعان بها الباحث من هذا المصدر وتدوينها في صفحة مستقلة في نهاية البحث.