طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

أنواع البحوث العلمية

2024/04/04   الكاتب :د. يحيي سعد
عدد المشاهدات(83235)

أنواع البحوث العلمية

 

تختلف أنواع البحوث العلمية باختلاف طبيعة البحث العلمي والتخصص الذي ينتمي إليه الباحث، فهناك العديد من المشكلات البحثية التي تبحث عن حلول في كثير من التخصصات والتي تحتاج إلى أحد أنواع البحوث العلمية المخصصة من أجل الوصول إلى حل لهذه المشكلات. وذلك من منطلق أن البحوث العلمية تتسم بالتنوع والاختلاف في العديد من المجالات المختلفة العلمية والثقافية، حيث يرتبط نوع البحث العلمي مع طبيعة ونوعية المشكلة أو الموضوع المراد دراسته.

ونظراً لوجود اختلاف في أنواع البحوث العلمية استخداماتها حرصنا من خلال المقال الحالي على توضيح أهم أنواع البحوث العلمية وأكثرها شيوعاً واستخداماً في مختلف الميادين البحثية وذلك من خلال الآتي:

أنواع البحوث العلمية وتصنيفاتها:

 

 

 

يمكن تقسيم البحوث العلمية وتصنيفها إلى عدد كبيرة من الأنواع، وذلك من خلال تقسيمها إلى أنواع متعددة وهي:

  1. أنواع البحوث العملية حسب الغرض من البحث.
  2. أنواع البحوث العلمية التطبيقية.
  3. أنواع البحوث العلمية حسب الدرجة العلمية.
  4. أنواع البحوث وتطبيقاتها حسب المنهج العلمي المتبع.
  5. أنواع البحوث العلمية وتصنيفاتها حسب مصادر المعلومات.
  6. أنواع البحوث العلمية وتصنيفاتها حسب المعيار الزمني.
  7. أنواع البحوث العلمية وتصنيفاتها وفق طبيعة محتوى البحث الدراسي.

ومن خلال الفقرات القادمة سوف نتعرف على هذه الأنواع بصورة مفصلة.

 

أنواع البحوث العلمية وتصنيفاتها حسب الغرض من البحث:

 

 

يمكن تحديد أنواع البحث العلمي وفقاً لطبيعتها والغرض منها إلى نوعين رئيسيين وهما

أولاً: البحوث الأساسية:

  1. البحوث الأساسية هي أحد البحوث النظرية التي تهدف بشكل كبير في التقصي والتعمق في إدراك وفهم الظواهر، واكتشاف العديد من المجالات الجديدة للبحوث.
  2. تُستخدَم غالباً في مجالات العلوم الطبيعية النظرية، كما تتناول النظريات العلمية والعلاقات بين الظواهر الكونية المختلفة.
  3. تساعد على تطوير وتنمية المعلومات العلمية البحتة من خلال تطوير المعارف أو ابتكار معارف جديدة.

ثانياً: البحوث التطبيقية:

  1. البحوث التطبيقية هي تلك البحوث التي تعتمد على النظريات في العديد من مجالات العلوم الطبيعية التطبيقية المختلفة مثل (الهندسة، والطب، والزراعة) وغيرها.
  2. يُستخدَم هذا النوع من البحوث للتوصل إلى حل مشكلة قائمة أو تنمية وتطوير منتج أو خدمة جديدة.
  3. تظهر نتائج هذه النوعية من البحوث بشكل سريع، ويهتم بمثل هذا النوع من البحوث مؤسسات البحث العلمي والتطوير في كلاً من القطاع العام والخاص.

 

أنواع البحوث العلمية وتصنيفاتها حسب الغرض من البحث:

ما الفرق بين البحث الأساسي والبحث التطبيقي كإحدى أنواع البحوث العلمية؟:

 

 

يمكن توضيح الفرق بين البحث الأساسي والبحث التطبيقي كإحدى أهم أنواع البحوث العلمية من خلال النقاط التالية:

  1. من الصعب أن تتم مناقشة البحث الأساسي منفصلاً عن البحث التطبيقي فالتصنيف يعتمد على النتائج التي توجه التطبيق التربوي وعلى مدى التصميم للمواقف التربوية الأخرى.
  2. البحث الأساسي يتضمن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تطوير لنظرية، في حين أن البحث التطبيقي يهتم بتطبيق تلك النظرية من أجل إيجاد حل لمشكلة معينة.
  3. يسعى البحث الأساسي للحصول على المعرفة دون الهدف إلى تطبيقها، ويعرف أحياناً بالبحث الحقيقي أو الأساسي وليس بالضرورة أن يتعامل مع مشكلات ويهدف إلى توسيع المعرفة ويمكن أن يقود لاكتشاف نظرية جديدة أو تحديث نظرية قائمة.
  4. إن البحث الأساسي يضع القاعدة أو الأساس للبحث التطبيقي، وهذا النوع من البحوث العلمية يستخدم في العلوم الطبيعية ونادراً ما يستخدم في العلوم التربوية.
  5. البحث التطبيقي يهدف لإيجاد حل مشكلة في الواقع الحياتي. ويحتاج إلى فعل واتخاذ قرار ويحتاج إلى نتائج عملية.
  6. لذا أصبح الهدف من البحث التطبيقي واضحًا وهو إيجاد حل لمشكلة عملية.
  7. من هنا نستطيع القول أن البحث الأساسي يزودنا بالنظرية من أجل تطبيقها في حل القضايا التربوية.
  8. بينما يزودنا البحث التطبيقي بالبيانات لدعم النظرية، فهو يوجه لتتقيح النظرية أو تطوير نظرية جديدة.

ما أهم أنواع البحوث العلمية التطبيقية:

 

 

تتضمن البحوث التطبيقية أنواع متعددة نذكر من أهمها:

أولاً: البحوث التقييمية:

يتضمن هذا النوع من البحوث العلمية اتخاذ القرار الأفضل من مجموعة من القرارات البديلة.

البحوث التقييمية هي عملية منظمة لجمع المعلومات وتحليلها من أجل اتخاذ القرارات ويتضمن التقييم.

ثانياً: البحوث التقويمية:

هي البحوث التي تهدف إلى القياس والحكم على مدى فاعلية الأنشطة العلمية، وطرح العديد من الآراء والحلول التي تهدف إلى تعزيزها وتقويمها والتحسين منها.

تتوقف نتائج هذا النوع من البحوث على الظروف الخاصة بالدراسة.

ثالثاً: البحوث التطورية:

الغرض في هذا النوع من البحوث العلمية ليس فحص النظرية ولكن لتطوير نواتج فعالة لاستخدامها في المدارس أو المؤسسات.

تشمل هذه البحوث على أدوات لتطوير تدريب المعلمين وأدوات تعليمية، تطوير وسائل إعلامية أو نظم إدارية وغيرها.

يتم تطوير هذه الأدوات من أجل تحقيق حاجات محددة. وبعد الانتهاء منها يتم فحصها وتقيحها على مستوى معين من الفاعلية.

رابعاً: البحوث العلمية الإجرائية:

يهدف هذا النوع من البحوث إلى الوصول للعديد من الحلول التي يمكن اللجوء إليها في حل المشكلات التي لها علاقة بإجراءات العمل المتعلقة بالباحث.

من خلال هذا النوع من البحوث يمكن تدارك الصعوبات والمعوقات التي ممكن أن تواجه الباحث في بيئة العمل.

خامساً: البحوث الكيفية:

هي البحوث التي لا تعتمد على الطرق الإحصائية أو الكمية للوصول إلى نتائج،  بل تقوم باستخدام أساليب بحثية تقوم على دراسة وتحليل الظواهر الطبيعية دون الاعتماد على فرضيات تم الإعداد لها من قبل.

سادساً: البحوث الكمية:

هي البحوث التي تعتمد على أدوات القياس الكمية في جمع البيانات حول ظاهرة معينة، وتُطَبَقْ هذه البحوث على عينة من مجتمع الدراسة.

تتم معالجة البيانات التي تم جمعها من خلال الطرق الإحصائية على عكس البحوث الكيفية، لكي تُمَكِن الباحثين للتوصل إلى نتائج علمية يَسْهُل تعميمها على مجتمع الدراسة بشكل عام.

أنواع البحوث العلمية حسب الدرجة العلمية:

 

 

تنقسم البحوث العلمية حسب الدرجة العلمية إلى ثلاثة أنواع من البحوث وهي:

أولًا: بحث الماجستير:

  1. هو أحد أنواع البحوث العلمية التي يقوم بها الباحث من أجل الحصول على درجة الماجستير وهي أولى الدرجات العلمية، إذ يُعَد بحث الماجستير تدريبًا جيدًا لطالب الدراسات العليا على البحث العلمي، والتفكير العلمي.
  2. كما يفيد بحث الماجستير في الحكم على مدى صلاحية الطالب على الاستمرار في دراسته العليا للحصول على الدرجة الثانية وهي الدكتوراه.
  3. هذا ويجب أن تضيف رسالة الماجستير ولو قليلًا من المعرفة الجديدة  في حقل أو تخصص الدراسة.

ثانيًا: بحث الدكتوراه:

  1. الغرض من هذا البحث هو الحصول على درجة الدكتوراه وهي درجة علمية أعلى مرتبةً من درجة الماجستير، ويفيد بحث الدكتوراه جواز مرور الطالب إلى عالم البحوث الواسع.
  2. لذلك على من يجتاز هذه المرحلة أن يكون قد تدرب جيدًا على التخطيط للبحوث وتنفيذها بشكل جيد، والتعرف على كيفية حل المشاكل العلمية التي تواجهه.
  3. كما يجب على طالب الدكتوراه أن يبحث في الأسس العلمية للنتائج المتحصل عليها، ولا يكتفي بالظواهر، وأن يضيف جديدًا من المعرفة إلى حقل وتخصص الدراسة.
  4. لذلك فإن بحث الدكتوراه يكون دراسته أشمل وأكثر تعمقًا من بحث الماجستير.

ثالثًا: بحث الترقية:

  1. هو أحد أنواع البحوث العلمية التي تهدف إلى الحصول على درجات علمية أعلى وهي الأستاذية، ويتم تنفيذها من أجل نشرها في الدوريات العلمية المحكمة.
  2. هذا وتعد بحوث الترقية هي متطلب رسمي بعدد محدد للحصول على درجة الأستاذية وهي أعلى الدرجات العلمية في ميدان البحث العلمي.
  3. ومن الضروري أن تضيف مثل هذه البحوث معارف جديدة على الحقل والتخصص الذي ينتمي إليه الدكتور وتحمل في طياتها موضوعات محددة من أجل تحقي أهداف محددة.

 

يمكنك الاطلاع أيضًا على مفهوم البحث العلمي وأهميته وأنواعه وخطواته

أنواع البحوث العلمية حسب الدرجة العلمية:

أنواع البحوث وتطبيقاتها حسب المنهج العلمي المتبع:

 

يمكن تصنيف أنواع البحوث العلمية وفقاً لنوع وطبيعة المنهج العلمي المتبع في إجراء البحث ومن أهم هذه الأنواع الآتي:

أولاً: المنهج التاريخي:

يهتم المنهج التاريخي في البحث العلمي بفهم وتفسير وتوضيح أحداث الماضي، ويهدف للوصول إلى استنتاجات تهتم بالأسباب والنتائج أو اتجاهات يمكن أن تحصل في الماضي ويمكن أن تساعد في توضيح الحوادث في الوقت الحالي وتتوقع حوادث مستقبلية.

يكمن الهدف من البحوث التاريخية هو إيجاد التفسيرات وتعميمات حصلت في الماضي من أجل فهم الحاضر والاستفادة منها في المستقبل.

أهم الخطوات المتبعة في البحث التاريخي:

  1. التأكد من إمكانية القيام بالبحث مع الوضع في الاعتبار المدة الزمنية والتكلفة المادية.
  2. تحديد مصادر جمع البيانات.
  3. كيفية صياغة مشكلة الدراسة، وتصميم الخطة الدراسية.
  4. التأكد من صدق المعلومات والحقائق وفحصها، وبأنها صادرة من مصادر موثوق بها.
  5. مراعاة تنظيم المعلومات بأسلوب منطقي.
  6. مراعاة التفسير والتعميم لجميع الحقائق التي تم جمعها من المصادر.

ثانياً: المنهج الوصفي:

يعتمد هذا المنهج في الدراسة على الأوضاع الراهنة للظواهر في مختلف مجالاتها وتخصصاتها والعوامل المؤثرة فيها. إذ يهتم المنهج الوصفي  في البحث العلمي بدراسة حاضر الظواهر والأحداث على عكس المنهج التاريخي الذي يهتم بالماضي. هذا ويشكل المنهج الوصفي في بعض الأحيان عمليات التنبؤ بالمستقبل، ويقسم هذا النوع من البحوث إلى عدة أنواع وهي:

  1. الدراسات المسحية
  2. دراسات العلاقات ومنها( دراسة الحالة، الدراسات العلية المقارنة، الدراسات الارتباطية).
  3. الدراسات التطورية

ثالثاً: المنهج التجريبي:

يعد المنهج التجريبي من أهم أنواع المناهج الذي لا يعتمد فقط على دراسة الوضع الراهن للحوادث أو الظواهر، بل يتخطى هذا الحد بطريقة واضحة ومقصودة بهدف من خلالها إعادة تشكيل الواقع والظاهرة، هذا ويعتمد المنهج التجريبي في تطبيقه على استخدام بعض الإجراءات أو إحداث بعض التغييرات بطريقة معينة، ومن ثم ملاحظة النتائج بدقة وتحليليها وتفسيرها، وينقسم إلى نوعان وهما:

بحث المجموعات الغير مقارنة:

 وهذا النوع من البحوث يخلو من التصميم، وهو يحاول فحص تأثير المعالجة على المتغير التابع، ويمكن تطبيقه من خلال فحوصات مُسبقة أو بدونها.

بحث المجموعات المقارنة:

 فهو على عكس بحث المجموعات الغير مقارنة فهو يتضمن مجموعة ضابطة، ويمكن إجراء دراسات المجموعة المقارنة بفحص قبلي أو بدونه، ومن خلاله يستقصي البحث تأثير المعالجة على المتغير التابع.

رابعاً: المنهج الفلسفي:

  1. هو المنهج الذي يستخدم فيه الفلسفة بصورة جيدة، مع الأخذ بالاعتبار أن هناك مجموعة من الفرضيات التي يقوم الباحث عن طريقها شرح المنهجية الفلسفية مثل نظرية المعرفة والنظرية الانتقالية.
  2. يهتم المنهج الفلسفي في البحث العلمي بدراسة الأشياء المجردة والصفات مثل (الخير والشر والعدالة والحرية والسعادة والحزن وغيرها من الأشياء الغير ملموسة
  3. يستخدم المنهج الفلسفي التأمل العقلي التحليلي.، والذي يهدف من خلاله دراسة المشاكل العقلية الغير ملموسة والغير حسية حيث أن هذه المشاكل تمتاز بالشمولية والتعقيد والعمق.

خامساً: المنهج المقارن:

  1. المنهج المقارن هو أسلوب تفكير منظم يمكن من خلاله الكشف عن الحقيقة وذلك من خلال مجموعة من القواعد التي تهيمن على سير العقل ليصل إلى النتيجة المطلوبة.
  2. يقصد بالمنهج المقارن هو ذلك المنهج الذي يعتمد بشكل أساسي على المقارنة في دراسة الظاهرة. إذ يبرز أوجه الشبه والاختلاف فيما بين ظاهرتين أو أكثر.
  3. المنهج المقارن هو أكثر المناهج استخداماً في التربية المقارنة ويعرف في مجمع اللغة العربية على أنه مقابلة الأحداث والآراء بعضها ببعض لكشف ما بينها من أوجه شبه واختلاف.

 

أنواع البحوث العلمية وتصنيفاتها حسب مصادر المعلومات:

 

تعتبر أنواع البحوث العلمية وتصنيفها وفقًا لنوعية مصادر المعلومات من الجوانب المهمة في البحث العلمي، والتي يمكن تصنيفها وفقًا لنوعية المصدر وتنقسم إلى ثلاثة أنواع وهي:

أولًا: البحوث العلمية الأولية:

هي أحد أنواع البحوث العلمية التي تركز على المصادر الأولية والأساسية للمعلومات، إذ يتم جمع البيانات والملاحظات المباشرة والمعلومات الأولية في مثل هذه البحوث. الأمر الذي يتطلب إجراء التجارب والمسوح والمقابلات وجمع البيانات وغيرها من الأساليب المختلفة.

يتمثل الهدف من البحوث العلمية الأولية هو إنشاء معرفة أصيلة وجديدة في مجالات متنوعة من العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية. قد يشتمل ذلك على اكتشاف نتائج جديدة أو رؤى جديدة في موضوع البحث محل الدراسة.

ثانيًا: البحوث العلمية الثانوية:

  1. البحوث الثانوية هي  أحد أنواع البحوث العلمية التي تستند إلى تحليل وتقييم البحوث والدراسات السابقة التي أجريت بواسطة باحثين آخرين.
  2. تقوم هذه البحوث بمراجعة المصادر المختلفة وتحليلها وتلخيصها لإنتاج معلومات شاملة حول الظاهرة محل الدراسة.
  3. يتم استخدام البحوث الثانوية لتلخيص دراسة معينة أو مناقشة موضوع معين بناءً على المعلومات المتاحة. كذلك يعتمد نجاح هذا النوع من البحوث على القدرة على اختيار الدراسات المناسبة وتحليلها بشكل دقيق.
  4. هذا وقد تشمل البحوث الثانوية إعادة تحليل البيانات السابقة أو تصحيح الأبحاث القائمة بعد اكتشاف مراجعة أو تحليل غير صحيح فيها.

ثالثًا: البحوث العلمية المركبة:

  1. تعتمد البحوث المركبة على مصادر متنوعة  بين كلًا من البحوث الأولية والثانوية، إذ يتم تحليل ومقارنة المعلومات من هذه المصادر المختلفة ودمجها في مثل هذه البحوث.
  2. يتمثل الهدف من البحوث المركبة في إنتاج معرفة شاملة وتفصيلية حول موضوع معين.
  3. هذا ويسمح التحليل المركب للبيانات والمعلومات بتطوير فهم أعمق للمشكلة أو الموضوع محل الدراسة.
  4. يتطلب إجراء البحوث العلمية المركبة قدرًا من المهارات البحثية والتحليلية لضمان الاتساق والجودة في المعلومات المستخدمة والنتائج المستخلصة.

 

أطلع أيضًا على مقال توضيحي عن الفرق بين المصادر الأولية والمصادر الثانوية

أنواع البحوث العلمية وتصنيفاتها حسب المعيار الزمني:

 

 

تتمثل أنواع البحوث العلمية وتصنيفها حسب المعيار الزمني إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:

أولاً: البحوث طويلة المدى (فترة زمنية طويلة):

  1. هي أحد أنواع البحوث العلمية المصنفة وفق المعيار الزمني، والتي تتطلب فترة طويلة من الوقت لإنجازها وتحتاج إلى جهود كبيرة  واستثنائية.
  2. يمكن أن تشمل هذه البحوث دراسات عابرة للحقب الزمنية أو تحاليل مستقبلية تبحث في تطورات مقبلة، كما يتطلب إجراء مثل هذ النوع من البحوث التخطيط الجيد، وتنظيم الوقت والموارد، والقدرة على الصمود، والتحلي بالصبر.
  3. تحتاج هذه البحوث إلى جمع البيانات وتحليلها بطرق متطورة تتناسب مع طبيعة وأهداف الدراسة المعنية بها.

ثانيًا: البحوث متوسطة المدى (فترة زمنية متوسطة):

البحوث متوسطة المدى هي أحد أنواع البحوث العلمية التي تستغرق وقتًا متوسطًا لإكمالها، إذ تشمل هذه البحوث دراسة محددة تركز على مشكلة معينة وتتضمن تحليلًا وافيًا للمعلومات والمصادر ذات الصلة بالمشكلة.

 يهدف هذا النوع من البحوث إلى استكشاف وتحليل الظواهر والتفاهم الأعمق للموضوع المدروس، إذ يمكن أن تستغرق هذه البحوث عدة أشهر لإكمالها وقد تتطلب جمع البيانات وإجراء التحليلات الإحصائية وكذلك إجراء المقابلات والملاحظات الميدانية.

ثالثًا: البحوث العلمية قصيرة المدى:

  1. تعد البحوث قصيرة المدى نوعًا من أنواع البحوث العلمية التي تركز على استكشاف موضوع معين بشكل محدود وفي فترة زمنية قصيرة.
  2. يتم تنفيذ هذه البحوث عادةً بواسطة الباحثين لاختبار فرضيات محددة أو رصد التغيرات في مجال محدد في فترة زمنية قصيرة.
  3. تتميز البحوث قصيرة المدى بالاستفادة من البيانات والمعلومات المتوفرة في الوقت الراهن، وتحليلها بطرق علمية دقيقة.
  4. يمكن أن تتضمن هذه البحوث الاستبيانات، وتحليل البيانات، والدراسات المستفيضة.
  5. يهدف الباحثون من خلال تنفيذ البحوث قصيرة المدى إلى إثراء المعرفة في مجال محدد وتوفير أسس قوية للبحوث المستقبلية.

أنواع البحوث العلمية وتصنيفاتها وفق طبيعة محتوى البحث الدراسي:

 

 

تشتمل البحوث العلمية على عدة أنواع مختلفة إذا ما تم تصنيفها وفق محتوى البحث الدراسي نذكر من أهمها:

  1. البحث الأساسي الذي يهدف إلى إيجاد معرفة جديدة أو فهم أفضل للمبادئ والظواهر العلمية. يستند هذا النوع من البحث على الاختبارات والتجارب والتحليلات العميقة.
  2. البحث التطبيقي الذي يهدف إلى تطبيق المعرفة العلمية على مشكلات واقعية وتوصيلها إلى المجتمع بشكل يفيد في الحياة العملية.
  3. البحث التجريبي الذي يركز على التجارب والاستقصاءات للتوصل إلى نتائج ملموسة وقابلة للقياس، ويقام محتواها الدراسي على التجارب.
  4. البحث الاستكشافي الذي يستهدف استكشاف تلك الظواهر والمواضيع التي لم يتم دراستها بعمق من قبل.

 

ما أهمية البحوث العلمية؟

 

 

على الرغم من اختلاف أنواع البحوث العلمية وأشكالها وطبيعتها فهي لها أهمية كبيرة يمكن توضيح أهمية البحث العلمي من خلال النقاط التالية:

  1. البحوث العلمية تساهم  في تغذية وتنمية العقل الإنساني وتزويده بالعديد من العلوم والمعارف الجديدة والحديثة في العديد من المجالات المختلفة.
  2. تعزز البحوث العلمية من استمرارية ومداومة النهضة الحضارية للبشرية، وذلك من خلال مواكبة العمليات التطورية والتجديدية التي تعاصرها الأمم والشعوب المختلفة في العديد من المجالات المختلفة.
  3. تساعد البحوث العلمية في إيجاد العديد من الحلول والحقائق التي تساهم بشكل كبير في حل العديد من المشكلات المختلفة التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات والتي ترتبط بحياته اليومية.
  4. البحوث العملية باختلاف أنواعها تساعد القائم عليها  في معرفة كيفية استخدام قواعد ومناهج البحث العلمي، والتعود على أدبيات الممارسة العلمية والموضوعية والمنهجية في حل العديد من القضايا، وإيجاد حلول للعديد من المشكلات بشكل حيادي وموضوعي.
  5. تساعد البحوث العلمية على مداومة العقل البشري على التمرين المستمر في مجالات البحث العلمي المختلفة، وذلك بهدف رفع كفاءة القدرات العقلية للفرد في مختلف المجالات.

أنواع البحوث العلمية  pdf

 

 

يمكن التعرف بطريقة موسعة وأكثر شمولية على أنواع البحوث العلمية pdf من خلال الضغط على الرابط التالي (أنواع البحث العلمي pdf).

 

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك:

عضو فى

معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

دفع آمن من خلال

Visa Mastercard Myfatoorah Mada