تتضمن البحوث التطبيقية أنواع متعددة نذكر من أهمها:
أولاً: البحوث التقييمية:
يتضمن هذا النوع من البحوث العلمية اتخاذ القرار الأفضل من مجموعة من القرارات البديلة.
البحوث التقييمية هي عملية منظمة لجمع المعلومات وتحليلها من أجل اتخاذ القرارات ويتضمن التقييم.
ثانياً: البحوث التقويمية:
هي البحوث التي تهدف إلى القياس والحكم على مدى فاعلية الأنشطة العلمية، وطرح العديد من الآراء والحلول التي تهدف إلى تعزيزها وتقويمها والتحسين منها.
تتوقف نتائج هذا النوع من البحوث على الظروف الخاصة بالدراسة.
ثالثاً: البحوث التطورية:
الغرض في هذا النوع من البحوث العلمية ليس فحص النظرية ولكن لتطوير نواتج فعالة لاستخدامها في المدارس أو المؤسسات.
تشمل هذه البحوث على أدوات لتطوير تدريب المعلمين وأدوات تعليمية، تطوير وسائل إعلامية أو نظم إدارية وغيرها.
يتم تطوير هذه الأدوات من أجل تحقيق حاجات محددة. وبعد الانتهاء منها يتم فحصها وتقيحها على مستوى معين من الفاعلية.
رابعاً: البحوث العلمية الإجرائية:
يهدف هذا النوع من البحوث إلى الوصول للعديد من الحلول التي يمكن اللجوء إليها في حل المشكلات التي لها علاقة بإجراءات العمل المتعلقة بالباحث.
من خلال هذا النوع من البحوث يمكن تدارك الصعوبات والمعوقات التي ممكن أن تواجه الباحث في بيئة العمل.
خامساً: البحوث الكيفية:
هي البحوث التي لا تعتمد على الطرق الإحصائية أو الكمية للوصول إلى نتائج، بل تقوم باستخدام أساليب بحثية تقوم على دراسة وتحليل الظواهر الطبيعية دون الاعتماد على فرضيات تم الإعداد لها من قبل.
سادساً: البحوث الكمية:
هي البحوث التي تعتمد على أدوات القياس الكمية في جمع البيانات حول ظاهرة معينة، وتُطَبَقْ هذه البحوث على عينة من مجتمع الدراسة.
تتم معالجة البيانات التي تم جمعها من خلال الطرق الإحصائية على عكس البحوث الكيفية، لكي تُمَكِن الباحثين للتوصل إلى نتائج علمية يَسْهُل تعميمها على مجتمع الدراسة بشكل عام.