المنهج التجريبي في البحث العلمي يتميز عن غيره من المناهج الأخرى، كونه لا يقتصر فقط على وصف الوضع الراهن للظاهرة أو الحدث، بل يتعداه إلى تدخل واضح ومقصود، بغرض إعادة تشكيل واقع الظاهرة أو الحدث، وذلك من خلال استخدام إجراءات أو إحداث تغييرات معينة، ومن ثم ملاحظة النتائج بدقة وتحليلها وتفسيرها.
هذا ويشمل المنهج التجريبي في البحث العلمي استقصاء العلاقات السببية بين المتغيرات المسؤولة عن تشكيل الظاهرة أو الحدث أو التأثير فيهما بشكل مباشرة أو غير مباشر، وذلك بغرض التعرف على أثر ودور كل متغير من هذه المتغيرات في هذا المجال، وفي سبيل ذلك يقوم الباحث بتكرار التجربة التي يقوم بها أكثر من مرة، وفي كل مرة يركز على دراسة وملاحظة أثر عامل أو متغير معين، ويفترِض ثبات العوامل الأخرى.
لذلك حرص المقال الحالي على شرح وتفسير المنهج التجريبي في البحث العلمي من جوانب عدة، وذلك من خلال طرح مجموعة من النقاط الهامة، وهي:
- ما المنهج التجريبي في البحث العلمي؟.
- ما أسس المنهج التجريبي؟.
- أهم استخدامات المنهج التجريبي.
- ما خطوات تطبيق المنهج التجريبي في البحث العلمي؟.
- ما أنواع التجارب المستخدمة في المنهج التجريبي؟
- ما خصائص ومميزات المنهج التجريبي في البحث العلمي؟.
- ما أبرز عيوب المنهج التجريبي في البحث العلمي؟.