يُستخدم المنهج الوصفي عندما يكون الهدف من البحث هو فهم الظاهرة كما هي، دون محاولة تغييرها أو التأثير فيها. وهو مناسب في الحالات التي يكون فيها الباحث مهتمًا بوصف خصائص معينة، توزيع سلوكيات، أو تحديد أنماط متكررة في المجتمع أو البيئة الدراسية.
من أبرز السياقات التي يُستخدم فيها المنهج الوصفي:
- تحليل الاتجاهات العامة: مثل اتجاهات الطلاب نحو التعليم الإلكتروني.
- دراسة الخصائص الديموغرافية: كتحليل مستوى التحصيل الأكاديمي وفقًا للعوامل الاجتماعية.
- قياس الآراء والمواقف: عبر استبيانات حول قضايا محددة كالعنف المدرسي أو قلق الامتحانات.
- تحليل السلوك البشري: مثل أنماط التواصل في الصفوف الدراسية أو استخدام التكنولوجيا في التعليم.
يفضّل الباحثون اللجوء إلى هذا المنهج عندما يكون التدخل في البيئة البحثية غير ممكن أو غير مرغوب فيه، كما هو الحال في الأبحاث التربوية التي تتطلب وصف واقع قائم لا يمكن تغييره أثناء الدراسة.