طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(23)

كيفية تصميم البحث الوصفي والتجريبي بفعالية

يُعدّ تصميم البحث من الركائز الأساسية التي تقوم عليها الدراسات الأكاديمية الجادة. فاختيار المنهج المناسب، سواء كان وصفيًا أو تجريبيًا، يُحدّد إلى حدّ كبير دقة النتائج وجودة الاستنتاجات التي يتوصل إليها الباحث. في سياق البحث العلمي، يُعد كل من البحث الوصفي والبحث التجريبي من أبرز المناهج المستخدمة في الدراسات التربوية، النفسية، والاجتماعية، بل وحتى في البحوث التطبيقية والطبية.

لذلك هدف شركة دراسة من خلال المقال الحالي إلى توضيح الفروق الجوهرية بين تصميم البحث الوصفي والتجريبي، وتسليط الضوء على متطلبات التنفيذ، مزايا وعيوب كل منهج، وكيفية اتخاذ القرار المنهجي المناسب في ضوء أهداف الدراسة ومجالها.

تعريف البحث الوصفي

 

البحث الوصفي هو ذلك النوع من البحوث العلمية الذي يهتم بوصف الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها، خصائصها، أنماطها وتوزيعها بين الأفراد أو المجتمعات. لا يسعى هذا النوع من البحث إلى التأثير في المتغيرات أو التلاعب بها، بل ينصب تركيزه على ملاحظة الواقع كما هو وتحليله إحصائيًا لفهم الاتجاهات والسلوكيات.

تُستخدم البحوث الوصفية في حالات متعددة، مثل دراسة اتجاهات الرأي العام، أو تحليل أنماط الأداء الأكاديمي، أو فهم التوزيع الديموغرافي لظاهرة اجتماعية ما. ويُعتمد في هذا النوع من البحوث على أدوات مثل الاستبيانات، المقابلات المفتوحة أو شبه المنظمة، والملاحظة.

تعريف البحث التجريبي

 

البحث التجريبي هو بحث يقوم على التلاعب المتعمد بمتغير أو أكثر (ويُعرف هذا بالمتغير المستقل)، ومراقبة أثر هذا التلاعب على متغير آخر (المتغير التابع). يتم تنفيذ هذا النوع من البحوث في بيئة مُحكمة قدر الإمكان، بهدف إثبات علاقات سببية بين المتغيرات.

غالبًا ما يُستخدم البحث التجريبي في المجالات التي تتطلب تأكيدًا للعلاقات السببية، مثل التعليم، علم النفس، والصحة العامة. ويتميز هذا النوع من البحوث بوجود مجموعتين: مجموعة تجريبية تتعرض للمتغير المستقل، ومجموعة ضابطة لا تتعرض له، وذلك للمقارنة واستخلاص النتائج.

مفهوم تصميم البحث

 

تصميم البحث هو الإطار العام الذي يوجه الباحث في كيفية جمع البيانات، تحليلها، وتفسيرها بما ينسجم مع أهداف الدراسة وأسئلتها. وهو يُمثّل الخطة المنهجية التي تضمن إنتاج معرفة موثوقة يمكن تعميمها أو الاستفادة منها في حالات مشابهة.

هذا ويُعتبر التصميم جزءًا أساسيًا من المنهج العلمي. فبينما يُمثّل المنهج الخط العام الذي يتبعه الباحث في إجراءاته، يُعنى التصميم بالتفاصيل الدقيقة لتنفيذ هذا المنهج: ما هي أدوات جمع البيانات؟ من هم المشاركون؟ كيف تُحلل البيانات؟ وكيف تُفسر النتائج؟

متى يستخدم الباحث المنهج الوصفي؟

 

يُستخدم المنهج الوصفي عندما يكون الهدف من البحث هو فهم الظاهرة كما هي، دون محاولة تغييرها أو التأثير فيها. وهو مناسب في الحالات التي يكون فيها الباحث مهتمًا بوصف خصائص معينة، توزيع سلوكيات، أو تحديد أنماط متكررة في المجتمع أو البيئة الدراسية.

من أبرز السياقات التي يُستخدم فيها المنهج الوصفي:

  1. تحليل الاتجاهات العامة: مثل اتجاهات الطلاب نحو التعليم الإلكتروني.
  2. دراسة الخصائص الديموغرافية: كتحليل مستوى التحصيل الأكاديمي وفقًا للعوامل الاجتماعية.
  3. قياس الآراء والمواقف: عبر استبيانات حول قضايا محددة كالعنف المدرسي أو قلق الامتحانات.
  4. تحليل السلوك البشري: مثل أنماط التواصل في الصفوف الدراسية أو استخدام التكنولوجيا في التعليم.

يفضّل الباحثون اللجوء إلى هذا المنهج عندما يكون التدخل في البيئة البحثية غير ممكن أو غير مرغوب فيه، كما هو الحال في الأبحاث التربوية التي تتطلب وصف واقع قائم لا يمكن تغييره أثناء الدراسة.

متى يستخدم الباحث المنهج التجريبي؟

 

المنهج التجريبي هو الأنسب عندما يكون هدف الباحث هو التحقق من وجود علاقة سببية بين متغيرين أو أكثر، بحيث يتم اختبار فرضية علمية بشكل مضبوط، ويتم اللجوء إلى المنهج التجريبي في الحالات التالية:

  1. اختبار فعالية التدخلات التعليمية أو العلاجية: مثلاً، دراسة أثر استخدام الألعاب التعليمية على تحصيل طلاب المرحلة الابتدائية.
  2. قياس التغيّر الناتج عن تعديل متغير معين: مثل قياس الفرق في نتائج الطلاب بعد إدخال أسلوب تدريس جديد.
  3. التحقق من فعالية برامج إرشادية أو سلوكية: كبرنامج للحد من التوتر الأكاديمي أو لتحسين مهارات الاتصال.

يتطلب هذا المنهج قدرة على التحكم ببيئة البحث وعزل المتغيرات الخارجية، ولذلك غالبًا ما يُنفذ في بيئات معملية أو صفوف دراسية خاضعة للضبط. ويُعد التصميم التجريبي العشوائي هو النموذج المثالي لهذا النوع من البحوث.

أهم مميزات البحث الوصفي

 

يُعد البحث الوصفي من أكثر المناهج استخدامًا في العلوم الاجتماعية والتربوية، نظرًا لمرونته وقدرته على تصوير الواقع كما هو. ويهدف هذا النوع من البحوث إلى جمع معلومات دقيقة عن الظواهر دون التدخل فيها، مما يجعله أساسًا لفهم المشكلات وتفسيرها. وفيما يلي أبرز مميزاته:

  1. يساعد في وصف الظواهر بدقة، من خلال جمع معلومات تفصيلية تعكس الواقع كما يراه المشاركون.
  2. يُعد مناسبًا لمراحل البحث الأولية، إذ يساعد في تكوين فهم مبدئي قبل الانتقال إلى بحوث تجريبية أو تفسيرية.
  3. يوفّر بيانات كمية يمكن تحليلها إحصائيًا، ما يُسهّل استخلاص أنماط وعلاقات بين المتغيرات.
  4. يمتاز بالمرونة في أدوات جمع البيانات، كالمقابلات، والملاحظات، والاستبانات.
  5. يُسهم في بناء فرضيات مستقبلية، إذ يُمكن من خلال نتائجه صياغة تساؤلات لبحوث أعمق.
  6. يساعد في اتخاذ قرارات عملية، لأن نتائجه تُقدّم صورة واقعية تفيد في تطوير السياسات أو البرامج.
  7. لا يتطلب تدخّلًا مباشرًا من الباحث، مما يخفف من احتمالية التأثير في سلوك المشاركين.
  8. يمكن تطبيقه على عيّنات كبيرة، مما يعزز من إمكانية تعميم النتائج على المجتمع المستهدف.
  9. يُستخدم في مختلف المجالات، مثل التربية، والإدارة، والطب، مما يعكس شموليته وتنوع استخداماته.
  10. يتميّز بسهولة التصميم والتنفيذ، مقارنة بالمناهج التجريبية التي تتطلب ضبطًا أكبر للمتغيرات.

أبرز عيوب البحث الوصفي

 

رغم الانتشار الواسع للبحث الوصفي وسهولة استخدامه، إلا أنه لا يخلو من بعض الجوانب السلبية التي قد تؤثر في دقّة نتائجه أو محدودية تفسيرها. ويتطلب استخدام هذا المنهج وعيًا بحدوده المنهجية لتجنب المبالغة في تعميم نتائجه أو إساءة استخدامها. وفيما يلي أبرز عيوبه:

  1. يصف الظاهرة دون تفسير أسبابها، ما يحدّ من قدرته على فهم العلاقات السببية بين المتغيرات.
  2. يتأثر بالذاتية في الإجابات، خصوصًا إذا كانت الأداة استبانة، مما قد يُضعف صدق البيانات.
  3. لا يسمح بالتدخل أو ضبط المتغيرات، مما يجعل من الصعب دراسة تأثير عامل معين على الظاهرة.
  4. نتائجه غالبًا تكون آنية، أي ترتبط بوقت محدد، وقد لا تعكس تطورات الظاهرة مستقبلًا.
  5. قابل للتأثر بتحيّز العينة، إذا لم تكن ممثّلة بشكل كافٍ، مما يضعف إمكانية تعميم النتائج.
  6. يعتمد بشكل كبير على أدوات قياس ذات جودة متباينة، مما قد يؤثر على دقة النتائج إذا كانت الأداة ضعيفة.
  7. لا يكشف عن العلاقات الديناميكية أو المتغيرة، لأنه يُركّز على وصف الحالة كما هي دون تحليل عميق.
  8. يتطلب حجم عينة كبير نسبيًا، لضمان التمثيل الإحصائي، وهو ما قد لا يتاح لجميع الباحثين.
  9. قد تُفسّر نتائجه بشكل سطحي، إذا لم يُدعّم بوصف نظري وتحليل علمي دقيق.
  10. يصعب التحقق من صحة بعض البيانات، خصوصًا في الاستبانات التي تعتمد على الصدق الذاتي للمشارك.

 

أهم مميزات البحث التجريبي

 

يُعد البحث التجريبي من أكثر المناهج دقة وصرامة في البحث العلمي، نظرًا لما يوفره من تحكّم مباشر في المتغيرات وقدرته على اختبار الفرضيات بشكل علمي. ويُستخدم على نطاق واسع في العلوم الطبيعية والتربوية والنفسية لدراسة العلاقة السببية بين المتغيرات. وفيما يلي أبرز مميزاته:

  1. يتيح فحص العلاقة السببية بين المتغيرات، من خلال التحكم في المتغير المستقل ومراقبة تأثيره على التابع.
  2. يوفر تحكمًا عاليًا في الظروف، مما يقلل من تأثير العوامل الخارجية ويزيد من دقة النتائج.
  3. يمكن تكراره والتحقق من نتائجه، لأنه يعتمد على خطوات علمية دقيقة قابلة للتطبيق مرة أخرى.
  4. يُعد من أكثر المناهج دقة وموضوعية، بسبب اعتماده على البيانات الكمية والمعالجة الإحصائية.
  5. يسمح باختبار الفرضيات بشكل مباشر، مما يُسهم في تطوير النظريات أو تعديلها بناءً على النتائج.
  6. يدعم التنبؤ العلمي المستقبلي، لأن العلاقة السببية تتيح بناء توقعات بناءً على سلوك المتغيرات.
  7. يناسب الدراسات التطبيقية والعملية، خاصة في مجالات مثل الطب، والهندسة، والتعليم.
  8. يساعد في تقييم فعالية البرامج أو التدخلات، من خلال مقارنة المجموعات التجريبية والضابطة.
  9. يمكن ضبط تأثير العوامل المربكة، عبر تصميمات دقيقة مثل العشوائية أو التوزيع المتساوي.
  10. يعزّز من قوة البحث العلمي، ويُعطي نتائج قابلة للنشر في المجلات المحكمة لصرامته المنهجية.

أبرز عيوب البحث التجريبي

 

رغم دقة البحث التجريبي وقدرته على تحديد العلاقات السببية، إلا أن تطبيقه لا يخلو من تحديات وقيود. وتظهر هذه العيوب غالبًا في الجانب العملي والتنفيذي، خصوصًا عندما يصعب تحقيق ظروف مثالية للتجريب أو ضبط جميع المتغيرات. وفيما يلي أبرز عيوبه:

  1. يتطلب بيئة خاضعة للتحكم الكامل، وهو أمر قد لا يكون متاحًا في الواقع، خاصة في البحوث الاجتماعية.
  2. يصعب تعميم نتائجه على المجتمع الأوسع، لأن التجربة تتم غالبًا في ظروف صناعية أو مختبرية.
  3. قد يواجه مشكلات أخلاقية، خاصة إذا تعرّض المشاركون لتجربة سلبية أو تلاعب في متغيرات حساسة.
  4. يتطلب وقتًا وجهدًا وتكلفة مرتفعة، نظرًا لتعقيد التصميم والتطبيق والمراقبة المستمرة.
  5. يعتمد على فرضيات مسبقة، وقد يتجاهل أبعادًا غير متوقعة لا تظهر إلا في مواقف واقعية.
  6. يصعب تطبيقه على بعض الظواهر، مثل القضايا النفسية أو التربوية المعقدة التي لا يمكن عزل متغيراتها بسهولة.
  7. قد يتأثر بسلوك المشاركين، عندما يدركون أنهم جزء من تجربة، مما يُعرف بـ "أثر هوثورن".
  8. يقلل من دور السياق الاجتماعي أو الثقافي، لأنه يركّز على المتغيرات المعزولة لا البيئة المحيطة.
  9. تعرّض المجموعات لمعاملة غير متساوية، قد يخلق نتائج متحيزة إذا لم يكن التصميم دقيقًا بما فيه الكفاية.
  10. يُقيَّد بضوابط صارمة، مما يحدّ أحيانًا من حرية الباحث في التعامل مع الظاهرة بصورة مرنة.

ما الفرق بين خطوات البحث الوصفي وخطوات البحث التجريبي؟

 

رغم أن كلا المنهجين يندرجان تحت إطار البحث الكمي غالبًا، إلا أن لكل منهما خطوات منهجية مميزة تعكس طبيعته وأهدافه:

أولاً: خطوات البحث الوصفي

  1. تحديد المشكلة البحثية: غالبًا ما تكون المشكلة موجهة نحو وصف ظاهرة معينة أو فهم خصائصها.
  2. صياغة أسئلة أو فرضيات البحث: تُبنى الأسئلة بشكل استكشافي أو تفسيري للواقع.
  3. اختيار العينة المناسبة: تُختار عينة تمثل المجتمع المستهدف وصفًا دقيقًا.
  4. اختيار أدوات جمع البيانات: مثل الاستبيانات، المقابلات، أو الملاحظة.
  5. جمع البيانات ميدانيًا: من دون تدخل أو تعديل في البيئة الطبيعية.
  6. تحليل البيانات: غالبًا ما يتم استخدام الإحصاء الوصفي أو الارتباطي.
  7. تفسير النتائج وتقديم التوصيات: ضمن الإطار الذي تسمح به البيانات دون تعميم أو تأكيد للسببية.

ثانيًا: خطوات البحث التجريبي

  1. تحديد الفرضيات العلمية: تكون الفرضيات غالبًا سببية وتُصاغ بطريقة اختبارية.
  2. تصميم التجربة: يشمل تحديد المتغيرات، وضبط الظروف، واختيار التصميم التجريبي المناسب.
  3. اختيار العينة: غالبًا باستخدام أساليب عشوائية وتقسيمها إلى مجموعات تجريبية وضابطة.
  4. تنفيذ التجربة: بتطبيق المتغير المستقل على المجموعة التجريبية فقط.
  5. جمع البيانات: وفق أدوات معيارية دقيقة.
  6. تحليل البيانات باستخدام الإحصاء الاستدلالي: لاستخلاص النتائج والتأكد من دلالة الفروق.
  7. تفسير النتائج وفق الفرضيات: مع التركيز على العلاقات السببية وتعميم النتائج ضمن حدود الدراسة.

خاتمة

 

يتطلب تصميم البحث العلمي، سواء كان وصفيًا أو تجريبيًا، معرفة دقيقة بطبيعة الظاهرة المدروسة، وإلمامًا بالمناهج المتاحة، إضافة إلى فهم شامل لقدرات الباحث وحدود السياق الزمني والمكاني للدراسة، أظهر هذا المقال أن البحث الوصفي مناسب للدراسات التي تهدف إلى فهم الواقع وتحليله كما هو، بينما يُعد البحث التجريبي الأنسب عندما يكون الهدف هو اختبار الفرضيات وإثبات العلاقة السببية بين المتغيرات. ومع أن كلا المنهجين يحملان مميزات قوية، إلا أن لكلٍ منهما أيضًا حدودًا وتحديات يجب إدراكها عند التصميم والتنفيذ.

خاتمة

مراجع للاستزادة:

 

المحمودي، محمد سرحان علي. (2019). مناهج البحث العلمي. ط3. دار الكتب.

الجادري، عدنان وقنديلجي، عامر وبني هاني، عبد الرازق وأبو زينه، فريد. (2006). مناهج البحث العلمي الكتاب الاول أساسيات البحث العلمي.  مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.

عليان، ربحي مصطفى. (2008). البحث العلمي أسسه مناهجه وأساليبه إجراءاته. بيت الأفكار الدولية.

الدليمي، عصام حسن وصالح، علي عبد الرحيم، (2014). البحث العلمي أسسه ومناهجه. دار الرضوان للنشر والتوزيع.

ما هو التصميم الوصفي والتصميم التجريبي؟

  • 1. التصميم الوصفي (Descriptive Design): يُستخدم لدراسة الظواهر كما هي دون تدخل الباحث، ويهدف إلى وصف الخصائص أو السلوكيات أو الاتجاهات لدى مجموعة معينة.
  • 2. التصميم التجريبي (Experimental Design): يعتمد على التحكم في المتغيرات واختبار الفرضيات من خلال تجربة علمية، ويتضمن عادةً مجموعتين (تجريبية وضابطة) لقياس تأثير متغير مستقل على متغير تابع.
  • ما الفرق بين البحث التجريبي والبحث الوصفي؟

  • 1. البحث التجريبي: يتطلب تدخل الباحث لإحداث تغيير معين ودراسة تأثيره، وغالبًا ما يُستخدم لإثبات علاقات السبب والنتيجة.
  • 2. البحث الوصفي: لا يتضمن تدخلًا من الباحث، بل يركّز على جمع معلومات مفصلة عن موضوع أو ظاهرة معينة، دون اختبار علاقات سببية.
  • ما هي أنواع تصميم البحث؟

  • تصاميم البحث تنقسم إلى عدة أنواع رئيسية، منها:
  • 1. التصميم الوصفي
  • 2. التصميم التجريبي
  • 3. التصميم شبه التجريبي
  • 4. التصميم الارتباطي (Correlation Design)
  • 5. التصميم الاستكشافي (Exploratory Design)
  • 6. تصميم دراسة الحالة (Case Study)
  • كل نوع يُختار بحسب طبيعة البحث وأهدافه.
  • ما هو تصميم البحث الوصفي؟

  • تصميم البحث الوصفي هو أحد أكثر التصاميم استخدامًا في الأبحاث الاجتماعية والتعليمية، ويهدف إلى جمع بيانات دقيقة حول وضع أو ظاهرة معينة كما هي في الواقع، دون تعديل أو تحكم. يُستخدم لقياس الخصائص، الاتجاهات، التفضيلات، أو السلوكيات لدى الأفراد أو المجموعات.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada