طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(189)

خطوات كتابة خلفية بحثية مختصرة | أبرز طرق إبراز أهمية الموضوع العلمي

لا تُقاس قوة الدراسة فقط بنتائجها، بل تبدأ من قدرتها على تقديم خلفية بحثية مختصرة ومركّزة تبرز أهمية الموضوع المطروح وتُقنع القارئ أو المقيم بجدواه. تُعد كتابة الخلفية البحثية خطوة محورية تُمهد الطريق لفهم الإطار العام للدراسة، وتسليط الضوء على الفجوات العلمية، وتحديد موقع البحث ضمن السياق المعرفي القائم.

لذلك حرصت شركة دراسة من خلال هذا المقال على عرض خطوات كتابة خلفية بحثية مختصرة تبرز أهمية موضوعك العلمي، مع التركيز على أبرز المعايير الأكاديمية وأفضل الممارسات التي تعزز من تأثير البحث وقيمته العلمية.

مفهوم الخلفية النظرية للبحث

 

الخلفية النظرية هي تلك الفقرة أو القسم الذي يعرض فيه الباحث الأسس النظرية والمفاهيم المفتاحية المرتبطة بموضوع بحثه، في ضوء الأدبيات العلمية السابقة، كما تعكس الخلفية النظرية إدراك الباحث لتطور المعرفة في مجال دراسته، وتُظهر مدى تمكنه من فهم الإشكاليات القائمة وتحديد النقاط التي لم تُبحث بشكل كافٍ.

ما هي مقدمة البحث العلمي؟

 

مقدمة البحث العلمي هي أول ما يواجه القارئ في العمل الأكاديمي، وهي المنصة التي تُعرض فيها المشكلة البحثية والأهمية العامة للدراسة. تختلف المقدمة عن الخلفية النظرية من حيث البنية والهدف؛ فبينما تركّز المقدمة على تحديد الإشكالية وصياغة الأهداف، توجّه الخلفية النظرية النظر نحو الأدبيات العلمية وتفسير موقع الدراسة ضمنها.

أهمية كتابة خلفية البحث العلمي

 

تُعدّ خلفية البحث العلمي عنصرًا أساسيًا في أي دراسة أكاديمية، إذ تُقدّم السياق المعرفي الذي يُبنى عليه موضوع البحث. فمن خلالها يفهم القارئ أين يقع البحث داخل خريطة المعرفة الحالية، ولماذا يُعدّ مهمًا. وتُظهر الخلفية مدى إلمام الباحث بالأدبيات السابقة، وتُمهّد بوضوح للمشكلة البحثية التي يتناولها، وتبرز أهميتها من خلال النقاط التالية:

  1. تساعد الخلفية على تحديد المواضع التي لم تُغطَّ علميًا بشكل كافٍ، مما يُعطي مبررًا منطقيًا للدراسة الجديدة.
  2. عرض المساهمات العلمية المتوقعة إذ يُمكّن الباحث من إبراز ما يقدّمه بحثه من إضافة نوعية للمعرفة.
  3. تحديد السياق العلمي للبحث إذ تُوضح الخلفية ما تم إنجازه في المجال، وتُبرز أين يقف الباحث بالنسبة للأبحاث السابقة.
  4. تساعد في إبراز ما هو مفقود أو غير مكتمل في الأدبيات، مما يبرّر الحاجة إلى الدراسة الحالية.
  5. تُبرز الخلفية لماذا الموضوع مهم نظريًا أو عمليًا، وتوضح دوافع الباحث لاختياره.
  6. تساعد الخلفية على فهم المصطلحات والمفاهيم والنظريات التي سيُبنى عليها البحث لاحقًا.
  7. تُظهر الخلفية مدى عمق إلمام الباحث بالمجال وتُعطي انطباعًا عن جديّته وقدرته على تحليل الأدبيات بطريقة نقدية.
  8. تعمل الخلفية كجسر منطقي يقود إلى طرح سؤال أو مشكلة البحث بشكل واضح ومبرر.
  9. تعتبر الخلفية البحثية تمهيد لصياغة الفرضيات أو الأسئلة البحثية كونها تؤسَّس لفهم ما سيتم اختباره أو تحليله، وتربط بين ما هو معروف وما سيُبحث.

الخلفية البحثية ودورها في إبراز أهمية البحث

 

الخلفية البحثية لها دورًا محوريًا في أي دراسة علمية، إذ تُعدّ بمثابة البنية التمهيدية التي توضح للقارئ السياق العلمي للموضوع، ومدى ارتباطه بما سبق من دراسات، ومن خلالها يستطيع الباحث أن يُبرِز بوضوح أهمية دراسته، ويُبرّر الحاجة إليها ضمن مسار البحث العلمي في التخصص، ويمكن توضح دورها من خلال الآتي:

  1. صياغة الإشكالية في سياق علمي متصل إذ لا تكفي الإشكالية في حد ذاتها ما لم يتم ربطها بخط معرفي واضح يُبرز كيف تم تناول هذه الإشكالية، وما هي الزوايا غير المكتشفة بعد.
  2. الإحالة إلى نقاشات قائمة أو متعثرة في المجال حين يُظهر الباحث أن دراسته تُسهم في فضّ إشكال قائم أو تسد ثغرة في نقاش نظري، فإنه يعزز القيمة العلمية لبحثه.
  3. توضيح أثر الدراسة على تطوير النظرية أو الممارسة سواء كان البحث تجريبيًا أو نظريًا، فإن الخلفية الجيدة تبرز إمكانيات الدراسة في تجديد مفاهيم قائمة أو تحسين ممارسات واقعية.
  4. تُوضّح الفجوة المعرفية من خلال تحليل ما تم التوصل إليه سابقًا، تُبيّن الخلفية ما الذي لم يُتناول بعد أو ما الذي يحتاج إلى مزيد من الدراسة، مما يسلّط الضوء على جدوى البحث.
  5. تربط بين النظرية والتطبيق فإذا كانت الدراسة تُعالج مشكلة تطبيقية، فإن الخلفية توضح كيف أن المعالجات النظرية السابقة لم تكن كافية، مما يُبرز الحاجة إلى البحث الحالي.
  6. تُبرز حداثة الموضوع من خلال الاستشهاد بمصادر حديثة واتجاهات بحثية معاصرة، يمكن للباحث أن يوضح أن دراسته تواكب القضايا الراهنة.
  7. تمهّد لصياغة مشكلة البحث بوضوح: خلفية قوية تقود القارئ بسلاسة إلى مبررات طرح المشكلة، مما يجعلها منطقية ومدعومة علميًا.

هذا يجعل الخلفية البحثية ليست مجرد عرض معلوماتي، بل تُبنى على الحجة والتحليل، وتُستخدم فيها المراجع كمصادر داعمة لبناء الرؤية، وليس كاقتباسات تجميلية.

أهم عناصر الخلفية البحثية

 

لكتابة خلفية بحثية فعّالة ومتماسكة، ينبغي أن تتضمن عددًا من العناصر الأساسية التي تُمثل الأعمدة الحقيقية لهذا القسم. هذه العناصر تساعد على تحقيق الاتساق بين الموضوع والمراجع، والربط بين ما هو قائم وما سيتم بحثه. وفيما يلي أبرز هذه العناصر:

  1. عرض الدراسات السابقة ذات الصلة: يجب على الباحث أن يُبرز أهم ما كُتب في مجال بحثه، مع التركيز على أكثرها صلة وتحديثًا، وتحليلها من حيث النتائج والمنهجيات.
  2. تحليل الفجوات البحثية: وهو جوهر الخلفية، ويعني توضيح الجوانب التي لم تُغطّ بشكل كافٍ في الدراسات السابقة، أو التي ما زالت تمثل إشكالية نظرية أو تطبيقية.
  3. تقديم السياق النظري العام: وذلك بإبراز النظريات أو الأطر المفاهيمية التي يمكن أن تساعد في تفسير الظاهرة أو تحليلها، دون الإفراط في التوسّع النظري.
  4. تحديد العلاقة بين المتغيرات (عند الاقتضاء): في البحوث الكمية أو الدراسات التي تعتمد على تحليل علاقات بين متغيرات، يجب أن توضح الخلفية كيفية ترابط هذه المتغيرات كما ورد في الأدبيات.
  5. تبرير اختيار الموضوع: عبر الربط بين الاهتمام الشخصي، والسياق الأكاديمي، والحاجة العلمية، وتوقع المساهمة المرجوّة من البحث.
  6. الانتقال السلس نحو الإشكالية: بحيث تنتهي الخلفية بعرض إشكالية البحث بشكل واضح ومبرر، مستندة على ما سبق من تحليل.

تكمن القوة في تكامل هذه العناصر، وتناغمها ضمن بنية سردية متماسكة لا تشتت القارئ، بل تقوده نحو اقتناع منطقي بأن البحث ضرورة علمية، لا مجرد رغبة ذاتية.

 

الفرق بين الخلفية البحثية ومقدمة البحث

 

يخلط كثير من الباحثين المبتدئين بين مفهومي "الخلفية البحثية" و"مقدمة البحث"، ويُرجع هذا الالتباس إلى تشابه موقعيهما في بداية العمل البحثي، وكذلك إلى تقاطعهما في بعض المضمون. ومع ذلك، فإن لكل منهما وظيفة محددة، ويجب الفصل بينهما بوضوح منهجي. فيما يلي توضيح لأبرز الفروقات:

الفروقات

الخلفية البحثية

مقدمة البحث

الموقع

تلي المقدمة، أو تُضمّن في بعض النماذج

بداية البحث، تسبق الخلفية أو تدمج معها في بحوث قصيرة

الوظيفة

تحليل الأدبيات، تبرير البحث، وإبراز الفجوات

عرض المشكلة العامة، أهداف البحث، وأهميته

الأسلوب

تحليلي نقدي، يستند إلى المراجع

تمهيدي، وصفي توجيهي

العناصر

مراجعة الأدبيات، الثغرات، التبرير العلمي، العلاقة بين المتغيرات

موضوع البحث، المشكلة، الأهمية، الأهداف، الأسئلة/الفرضيات

العلاقة بالمنهج

تُستخدم لتبرير اختيار المنهج والأدوات

يُلمح إلى المنهج والأسلوب المتبع

 

كما تختلف أيضًا من حيث البناء الداخلي، حيث تميل مقدمة البحث إلى لغة مباشرة وأسلوب إخباري، بينما تتطلب الخلفية استخدام مهارات تحليلية واستدلالية، بهدف بناء حجة علمية تدعم ضرورة البحث.

 

أهم الأخطاء الشائعة في كتابة خلفية البحث

 

رغم أهمية الخلفية البحثية في تعزيز قوة المشروع العلمي، يقع العديد من الباحثين في أخطاء تقلل من قيمتها أو تجعلها تظهر كجزء إنشائي غير مترابط. إليك أبرز الأخطاء التي يجب تجنّبها عند كتابة الخلفية البحثية:

الخطأ الأول: الاكتفاء بالوصف دون التحليل

يعتقد بعض الباحثين أن سرد الدراسات السابقة يكفي، فيقومون بعرض النتائج أو تلخيص المضمون دون تقديم رؤية تحليلية. الخلفية لا ينبغي أن تكون قائمة ببليوغرافية وصفية، بل مراجعة ناقدة تبرز ما تم فعله وما لم يُفعل.

الخطأ الثاني: غياب الرابط بين الدراسات والموضوع الحالي

من الشائع أن تُعرض دراسات متعددة لكنها لا ترتبط بوضوح بموضوع البحث. الهدف من عرض هذه الدراسات هو توجيه القارئ نحو فهم الإشكالية، لا مجرد إثبات الاطلاع.

الخطأ الثالث: إدراج مصادر قديمة أو غير موثوقة

الاعتماد على مراجع علمية متقادمة، أو غير محكمة، يقلل من مصداقية الخلفية. يجب دائمًا اختيار مصادر حديثة وذات موثوقية أكاديمية عالية.

الخطأ الرابع: خلط المفاهيم بين الخلفية والإطار النظري

قد يدرج الباحث مفاهيم نظرية أو نماذج تفسيرية ضمن الخلفية دون تمييز واضح، ما يؤدي إلى تكرار لاحق في الإطار النظري. يجب الفصل الوظيفي بين القسمين.

الخطأ الخامس: الافتقار إلى التنظيم المنطقي

يجب أن تُبنى الخلفية بترتيب منطقي يساعد القارئ على الانتقال من العموم إلى الخصوص، ومن الأدبيات إلى الإشكالية. غياب هذا الترتيب يجعل النص مربكًا ومشتتًا.

الخطأ السادس: الإفراط في الاقتباس المباشر

الاقتباس المفرط، خصوصًا عند غياب التفسير أو الربط، يضعف شخصية الباحث، ويجعل الخلفية تبدو كتركيب نصي مجتزأ من مراجع متعددة دون إنتاج علمي حقيقي.

 

نصائح عند كتابة الخلفية البحثية

 

تُعد الخلفية البحثية من أكثر عناصر البحث أهمية، فهي لا تقتصر على عرض ما كُتب في الموضوع فحسب؛ بل تتطلب من الباحث تحليلًا نقديًا لما سبق، وتوضيحًا دقيقًا لسياق المشكلة وأهميتها. وكتابة خلفية قوية تتطلب وعيًا منهجيًا ومهارات تنظيمية تُبرز جدّة الدراسة وتُمهّد لها بفعالية، فيما يلي مجموعة من النصائح العملية التي تساعد الباحث في تحقيق ذلك:

  1. عرّف القارئ بالمجال الذي تندرج تحته دراستك، قبل أن تنتقل إلى تفاصيل المشكلة البحثية.
  2. تحديد الفجوة قبل الكتابة يُسهم في توجيه اختيار الدراسات والمفاهيم ذات الصلة، ويمنع التشتت.
  3. التسلسل الزمني يعرض تطور الفكرة عبر الزمن، بينما التنظيم الموضوعي يناقش المحاور المختلفة المرتبطة بالموضوع. اختر الأنسب لطبيعة بحثك.
  4. يجب أن تقود الخلفية تدريجيًا إلى طرح مشكلة البحث، بحيث يشعر القارئ أن هذه الخطوة منطقية وضرورية.
  5. استخدم مصادر علمية حديثة (آخر 5 سنوات إن أمكن) لتوضيح موقع دراستك في المشهد البحثي المعاصر.
  6. اختر المقالات المحكمة، والكتب الأكاديمية، وأطروحات الدكتوراه المعتمدة، خصوصًا في السنوات الخمس الأخيرة، لضمان حداثة العرض.
  7. الانتقائية مهمة فقم بحذف ما لا يدعم صياغة الإشكالية أو تبرير البحث. التركيز هو مفتاح القوة في الخلفية.
  8. الخلفية لا تتضمن آراء شخصية، لكنها تعرض تحليلاً يوجّه القارئ لفهم وجهة نظرك العلمية بطريقة غير مباشرة من خلال اختيار وترتيب المعلومات.
  9. اختم بتلخيص يُهيئ القارئ لسؤال البحث أو فرضيته هذا الانتقال مهم جدًا لربط الخلفية بباقي مكونات البحث مثل الأسئلة والأهداف والمنهجية.
  10. الخلفية ليست استعراضًا موسّعًا لكل ما كُتب، بل يجب أن تكون مركزة وتخدم هدف تهيئة القارئ لفهم مشكلة البحث.

كيفية الربط بين الخلفية البحثية والسؤال البحثي

 

الربط المنهجي بين الخلفية البحثية والسؤال البحثي يُعد من المهارات الأساسية التي تُظهر نضج الباحث وقدرته على الانتقال المنطقي من عرض السياق النظري والمعرفي إلى تحديد الإشكالية بدقة. فالسؤال البحثي يجب أن يكون نتيجة طبيعية لما تم عرضه وتحليله، وليس نقطة بداية منفصلة. إليك كيف يتحقق هذا الترابط:

أولًا: البدء من العام تدريجيًا إلى الخاص:

يبدأ الربط بين الخلفية والسؤال البحثي بتقديم سياق عام للموضوع، حيث يُعرّف الباحث القارئ بالمجال العلمي الذي تنتمي إليه الدراسة، ويُضيّق نطاق الحديث تدريجيًا نحو القضية أو الظاهرة موضع البحث. هذا الانتقال من العام إلى الخاص يُهيئ القارئ لفهم أسباب اختيار موضوع الدراسة.

ثانيًا: تحليل الأدبيات ونقدها:

بعد تقديم السياق، ينبغي على الباحث أن يُجري تحليلًا نقديًا للأدبيات السابقة بدلًا من الاكتفاء بسردها. الهدف هنا هو توضيح ما توصلت إليه الدراسات السابقة، ثم مناقشة أوجه القصور فيها مثل التكرار، أو التحيز في العينة، أو القصور في المنهج، مما يمهّد لتحديد الفجوة البحثية بدقة.

ثالثًا: التركيز على التناقضات والثغرات:

كما يجب على الباحث أن يُظهر التناقضات أو الغموض في نتائج الدراسات السابقة إن وُجدت، لأن ذلك يعزّز من أهمية الدراسة الجديدة بوصفها محاولة لشرح أو حل هذه الإشكاليات غير المحسومة.

رابعًا: استخدام عبارات تمهيدية واضحة:

تساعد العبارات التمهيدية، مثل "رغم الجهود السابقة..." أو "ما زال من غير الواضح..."، في توجيه القارئ نحو الفجوة المعرفية، وإبراز منطقية الانتقال من الخلفية إلى طرح السؤال.

خامسًا: صياغة السؤال كاستجابة للفجوة البحثية:

بعد ذلك، يُستخرج السؤال البحثي بوضوح من هذه الفجوة، بحيث يكون بمثابة استجابة مباشرة لها. إذا تم الربط بشكل سليم، فإن القارئ سيتوقع السؤال حتى قبل قراءته.

سادسًا: اختصر الفجوة البحثية في فقرة تمهيدية:

وأخيرًا، يُستحسن أن يختم الباحث الخلفية البحثية بفقرة موجزة توضح: ماذا نعرف عن الموضوع؟ ما الذي لم نعرفه بعد؟ ولماذا يُعد السؤال المطروح مهمًا لمعالجة هذا النقص؟ بهذه الطريقة، تُبنى العلاقة بين الخلفية والسؤال البحثي بشكل منطقي ومتّسق يعكس وعي الباحث بترابط عناصر بحثه.

 

ترسيخ هذا الربط يجعل القارئ يشعر أن البحث متماسك، وأن كل جزء يقود إلى الجزء التالي بطريقة علمية محسوبة.

 

الخاتمة

 

كتابة خلفية بحثية مختصرة لا تعني الإيجاز المُخل، بل تعني الوضوح والتركيز. فهي تتطلب من الباحث مهارات عديدة، من بينها: اختيار المصادر بدقة، تنظيم المعلومات بمنهجية، تحليل الفجوات البحثية، والتوجيه النظري للبحث؛ لذلك، يُوصى لكل باحث أو طالب دراسات عليا بالتمرّس على هذه المهارة من خلال قراءة خلفيات بحثية منشورة، وتحليل نماذج ناجحة في مجاله، واستخدام الأدوات المساعدة التي توفرها البيئة الأكاديمية الرقمية.

كيف أكتب خلفية البحث؟

  • تُكتب خلفية البحث بذكر معلومات عامة عن الموضوع، السياق الذي يدور فيه، وأبرز الدراسات أو التطورات السابقة، مع توضيح الفجوة التي يسعى البحث لسدها.
  • كيف تكتب خلفية البحث؟

  • تُكتب خلفية البحث من خلال عرض معلومات تمهيدية توضح السياق العام للموضوع، أهميته، وما توصلت إليه الدراسات السابقة، مع الإشارة إلى الفجوة التي يحاول البحث سدها.
  • كيفية كتابة خلفية للبحث العلمي؟

  • لكتابة خلفية بحث علمي، ابدأ بتقديم فكرة عامة عن موضوع البحث، ثم استعرض بإيجاز أبرز الجهود العلمية السابقة، وانتهِ بتحديد المشكلة التي سيتناولها البحث الحالي.
  • كيف يمكنني كتابة المعلومات الخلفية؟

  • لكتابة المعلومات الخلفية بشكل فعّال، اتبع الخطوات التالية:
  • 1. ابدأ بتعريف عام لموضوع البحث قدم فكرة تمهيدية تساعد القارئ على فهم السياق العام.
  • 2. حدد أهمية الموضوع وضّح لماذا يستحق البحث والدراسة، سواء من الناحية العلمية أو المجتمعية.
  • 3. استعرض الدراسات السابقة بإيجاز بيّن ما توصل إليه الباحثون سابقًا في نفس المجال.
  • 4. أشر إلى الفجوة البحثية حدّد ما لم تتناوله الدراسات السابقة، أو ما يزال بحاجة إلى توضيح أو تحقيق.
  • 5. اربط الخلفية بمشكلتك البحثية اجعل القارئ يرى كيف تقود الخلفية بشكل منطقي إلى سؤال البحث أو فرضيته.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada