يُعرف القرآن الكريم بأنه الكتاب السماوي الخالد الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء محمد ﷺ ليكون هدايةً ونورًا للبشرية جمعاء. ومن اللافت للنظر أن هذا الكتاب العظيم يبدأ بسورة الفاتحة، التي تُعرف بفاتحة الكتاب، في حين أنه لا يحتوي على "سورة خاتمة" بالمفهوم التقليدي.
هذا يطرح تساؤلات مثيرة للتأمل:
- لماذا افتُتح القرآن بسورة الفاتحة؟
- لماذا لا يوجد للقرآن خاتمة صريحة كما في بعض الكتب الأخرى؟
- ما الحكمة الإلهية وراء ذلك؟
في هذا المقال، سنستعرض الأبعاد الدينية واللغوية والروحية لهذا الموضوع، مع استعراض آراء العلماء والمفسرين حول هذه الظاهرة الفريدة.