حققت المملكة خلال السنوات الأخيرة تقدمًا كبيرًا ي مجال تمكين المرأة في جوانب متعددة ويأتي ذلك إدراكًا من القيادة الرشيدة بأهمية تشجيع وتمكين جميع أفراد المجتمع على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وكان هناك نماذج متعددة في مختلف القطاعات نذكر منها:
أولًا: قطاع التعليم:
تعديل الكثير من المناهج القائمة وجعلها متساوية بين مدارس البنين والبنات وإدخال برامج جديدة مثل (برنامج التربية البدنية في مدراس البنات، وطرح بكالوريوس الرياضة والنشاط البدني للطالبات، وإتاحة تخصصات جديدة مثل الهندسة في كافة جامعات المملكة، وكذلك الدخول والعمل في بعض تخصصات الشؤون العسكرية والحربية).
ثانيًا: قطاع الأسرة:
تشكيل مجلس شؤون الأسرة وتحسين الإجراءات المتعلقة بالحضانة والولاية والنفقة والتبليغ عن الولادة والحصول على الوثائق الرسمية للأطفال، بحيث يكون متساويًا بين الأب والأم.
إدخال نظام مكافحة التحرش لتمكين المرأة من العمل في الأماكن المختلطة وضبط زواج القاصرات وتحديده ب 18 سنة والحق في الحصول على وثائق الأسرة والتبليغ عن حالات المواليد والوفيات.
ثالثًا: القطاع الاقتصادي:
تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء، وبهذا انتهى أطول مسلسل اجتماعي ثقافي تعلق بقيادة النساء في المملكة حيث تتحرك المرأة للتعلم والتدريب والعمل أو للترفيه متى شاءت وأين شاءت.
تطبيق التنظيم الموحد لبيئة عمل المرأة ووضع ضوابط المساواة في الأجور مع الرجال، ومنح المرأة حق استخراج وثائق السفر دون الحاجة إلى موافقة ولي الأمر.
السماح للنساء لمن تجاوزوا 21 عامًا السفر إلى الخارج بدون تصريح أو موافقة مسبقة من ولي الأمر.
مبادرة المهن الحرة وتوفير النقل والحضانات والتنمية للمهارات الإلكترونية وتمكين المرأة في قطاع وزارة العدل وفي مهنة المحاماة تحديدًا لتوعية بنات جنسها بحقوقهن وتعريفهن لكيفية الدفاع عنها.
رابعًا: المجال القيادي:
نجحت المرأة السعودية في الفوز بثقة القيادة في الانطلاق نحو تمثيل بلادها في الخارج، واعتلاء منصات دبلوماسية كسفيرة وكملحقة القطاعات إضافة إلى تمكينها داخليًا بمحاولة اتباع سياسة الانحياز الإيجابي في توظيف الإناث لمعالجة التشوهات في أوضاع عمل المرأة.
فتحت المجال القيادي للمرأة الفرص التدريبية والوظيفية في كل القطاعات التي لم تكن تحلم بها تجارة صناعة وكليات حربية وجيش وتسلم مناصب قيادية مهمة كانت حكرًا على الرجال.
استمر تعيين المرأة في مجلس الشورى لتشكل ثلث الأعضاء وتتولى سيدة منصب نائب الرئيس في المجلس كما تتولى عددٍ من الشوريات رئاسات اللجان المختلفة.
لا يفوتك مقال يضم عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في الجريمة السيبرانية.