طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

ما هو تعريف الاختبار التحصيلي

2024/11/20   الكاتب :د. يحيي سعد
عدد المشاهدات(160)

الاختبار التحصيلي: تعريفه وأهميته في التقييم التعليمي

الاختبار التحصيلي هو طريقة منظمة لتحديد مستوى تحصيل الطلاب للمعلومات والمهارات في مادة دراسية محددة تم تعلمها مسبقًا، وذلك من خلال إجاباتهم على مجموعة من الفقرات تعكس محتوى المادة الدراسية، والاختبارات التحصيلية تعد وسيلة من الوسائل المهمة التي يعول عليها في قياس وتقويم قدرات الطلاب.

ونظرًا لأهمية الاختبار التحصيلي حرصت دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة من خلال المقال الحالي على تناول ما هو تعريف الاختبار التحصيلي وأهم أنواعه وأهميته وكيفية بناءه بطريقة جيدة تعكس مدى تحصيل الطلاب للمواد الدراسية.

ما هو الاختبار التحصيلي:

 

الاختبار التحصيلي يمكن تعريفه على أنه أحد أهم أدوات القياس والتقويم لتحصيل الطلبة، بل ومن أكثرها استخدامًا، إذ يعد الاختبار التحصيلي إجراء منظم لتحديد مقدار ما تعلمه الطلبة في موضوع ما في ضوء الأهداف المحددة، ويمكن الاستفادة منه في تحسين أساليب التعلم، ويسهم في إجادة التخطيط وضبط التنفيذ وتقوم الإنجاز.

الاختبار التحصيلي هو إجراء منظم تتم فيه ملاحظة سلوك الطلاب والتأكد من مدى تحقيقهم للأهداف الموضوعة، وذلك عن طريق وضع مجموعة من الفقرات أو الأسئلة المطلوب الإجابة عنها، مع وصف هذه الاستجابات بمقاييس عددية.

أهداف الاختبار التحصيلي:

 

على ضوء الفهم المعاصر للاختبارات التحصيلية سواء كانت نصف فصلية أو فصلية يمكن تحقيق عدد من الأهداف وهي كالآتي:

  1. قياس مستوى تحصيل الطلاب العلمي، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم.
  2. تصنيف الطلاب في مجموعات، وقياس مستوى تقدمهم في المادة.
  3. التنبؤ بأداء الطلاب في المستقبل.
  4. الكشف عن الفروق الفردية بين الطلاب سواء المتفوقين منهم، أم العاديين أم بطيئو التعليم.
  5. تنشيط واقعية التعليم، ونقل الطلاب من صف إلى آخر، ومنح الدرجات والشهادات.
  6. التعرف إلى مجالات التطوير للمناهج والبرامج والمقررات الدراسية في الجامعة.

أهمية الاختبارات التحصيلية:

 

يستند التخطيط الجيد لبناء الاختبار التحصيلي إلى تحليل منظم لأهداف الدرس أو الوحدة الدراسية من حيث الشكل والمضمون، ويأخذ بعين الاعتبار الشمول والتمثيل الجدين لجوانب التحصيل المتوقعة من الطلاب، وتعود أهمية الاختبار التحصيلي إلى دوره فيما يلي:

  1. توفير مؤشرات حقيقية توضح مقدار التقدم الذي أحرزه المتعلم قياسًا بالأهداف التعليمية المرصودة على نحو مسبق.
  2. مساعدة المعلم على إصدار أحكام موضوعية على مدى نجاح أساليب التدريس التي استخدمها في تنظيم العملية التعليمية التعلمية.
  3. تحديد الجوانب الإيجابية في أداء المتعلم والعمل على تعزيزها، فضلًا عن تشخيص جوانب الضعف في تحصيل الطلاب.
  4. استثارة دافعة الطلاب للتعلم، من خلال حثهم على التركيز والانتباه في الخبرات التعليمية المقدمة، والاستمرار في النشاط والاندماج في هذه الخبرات لتحقيق أهداف التعلم.
  5. توفير الفرصة للقيام بمعالجات عقلية متقدمة يقومون من خلالها باستدعاء الخبرات وترتبيها، وإعادة تنظيمها لتلاءم المواقف التي تفرضها المواقف الاختبارية.
  6. توفير بيانات كافية يتم بناء عليها اتخاذ قرارات تتعلق بنقل الطلاب من مستوى دراسي إلى مستوى أعلى.

 

اطلع على أهداف رؤية المملكة 2030 في نظام التعليم والبحث العلمي.

 

أنواع الاختبارات التحصيلية:

 

تشتمل الاختبارات التحصيلية على نوعين وهما:

أولًا: الاختبارات المقالة:

هي أقدم أنواع وسائل التقييم المكتوبة في التربية، وتكون في العادة على نوعين: طويلة تمتد إجابتها أحيانًا لعشرات الصفحات، أو تتعدى في مجملها نصف صفحة كما في التربية المدرسية، ثم قصيرة ذات إجابة محدودة تتراوح ما بين جملة أو عبارة ونصف، ومن أهم مميزاتها:

  1. تتيح للطالب فرصة تحليل الأفكار وتركيبها على نحو يمكنه من تعلم مهارات حل المشكلة ويشجعه على التفكير الإبداعي.
  2. تساعد على اكتساب عادات ومهارات دراسية جيدة، تمكن الطالب من فهم المادة على نحو كلي.
  3. تساعد الطلاب على تنظيم أفكارهم ومعلوماتهم، وتحول دون استغراقهم في حقائق ومعلومات تفصيلية مستقلة.
  4. لا يتطلب إعداد الأسئلة المقالية جهدًا ووقتًا كبيرين من جانب المعلم.

ثانيًا: الاختبارات الموضوعية:

هي وسائل قياس حديثة العهد نسبيًا في التربية حيث بدأ استخدامها في عام 1915 لدى عدد من أنظمة التعليم المحلية في الولايات المتحدة الأمريكية، وترجع تسميتها بهذا الاسم لموضوعية تصحيح إجاباتها أي تصحيح المعلم لهذه الاختبارات محدد بموضوع إجابتها المحددة والمعروفة، ومن أهم مميزاتها:

  1. توفر الفرصة أمام اختبار عينة أوسع من الأسئلة أكثر مما توفره الاختبارات المقالية.
  2. يمكن الإجابة عنها في الوقت المخصص للدرس.
  3. اتساع عينة الأسئلة يزيد من معامل الثبات للاختبار التحصيلي.
  4. يمكن تصحيحها بسهولة وبسرعة يدويًا أو بواسطة الحاسوب.
  5. يمكن استخدامها في قياس درجات متفاوتة من المعرفة والفهم.
  6. تحديد الجواب سلفًا وهذا يناسب الطلاب ذو التحصيل الأكاديمي الضعيف أو الذين لديهم صعوبات تعليمية أو الطلاب غير القادرين عن التعبير عن أنفسهم بشكل سليم.

مواصفات الاختبار التحصيلي الجيد:

 

يتم الاختبار الجيد بعدد من الصفات منها:

  1. الصدق: ويقصد به قياس الاختبار لما أُعِد لقياسه، فإذا صمم الاختبار لقياس قدرة طلبة الصف السابع الأساسي التحصيلية في مادة العلوم مثلًا، فيجب أن يقيس هذه القدرة التي صمم لأجلها.
  2. الثبات: ويقصد به أن مركز الطالب النسبي لا يتغير إذا أعيد الاختبار على الطالب نفسه، وهذا يعني الاستقرار في النتائج عند تكرار تطبيق الاختبار أو صور مكافئة له على المجموعة نفسها من الأفراد.
  3. الموضوعية: يقصد بها عدم تأثر نتائج المفحوص بذاتية المصحح.
  4. الشمولية: يقصد بها أن يكون الاختبار شاملًا للأهداف التدريسية المراد قياسها.

 

لا يفوتك مقال عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.

خطوات بناء الاختبارات التحصيلية:

 

الاختبارات التحصيلية من أهم الأدوات لجمع المعلومات اللازمة لعملية التقويم التربوي، وبشكل خاص تقوم الطلاب، سواء كانت هذه الاختبارات مقننة أو غير مقننة، ويتم بناء هذه الاختبارات وفقًا لمجموعة من الخطوات وهي كالتالي:

أولًا: التخطيط للاختبار:

تعاني كثير من الاختبارات التي تعد محليًا من ضعف التخطيط، ربما غيابه كليًا، والذي يفترض أن يتم في المرحلة السابقة لوضعه، فقبل البدء بكتابة أي بند اختباري، يستحسن أن نفكر في الأسئلة التالية وأن نبحث لها عن أفضل الإجابات:

  1. ما الوظيفة التي نتوخى أن يؤديها الاختبار؟
  2. ما الأهداف التي تسعة المدرسة لتحقيقها في المجال الذي يغطيه الاختبار؟
  3. ما المحتوى الذي تناوله المجال الذي يغطيه الاختبار؟
  4. ما نسبة التركيز في كل موضوع من موضوعات المحتوى؟
  5. ما أنواع الفقرات في الاختبار التي يمكن أن تكون علمية وفاعلة في تقييم مدى تحقيق الأهداف؟

ثانيًا: تحديد الأهداف التعليمية:

الهدف السلوكي وصف للإنجاز أو الأداء الذي يراد للمتعلم أن يمتلك القدرة على إظهاره بعد المرور بخبرة تعليمية، والهدف يصف المرغوب في تحقيقه من المتعلم ولا يصف عملية التعلم، وأن معظم العبارات التي يستخدمها المعلمون في التعبير عن الأهداف يكون فيها الكثير من الغموض والعمومية، ولكي تحدد الأهداف التعليمية جيدًا لا بد أن تتوافر الخصائص التالية:

  1. أن يصاغ الهدف بحيث يصف سلوك المتعلم.
  2. أن تبدأ عبارة الهدف بفعل يصف السلوك الذي يفترض في الطالب أن يظهره عندما يتعامل مع محتوى الاختبار التحصيلي.
  3. أن تصف عبارة الهدف سلوكًا عند الطلاب قابلًا للملاحظة.
  4. أن تراعي الدقة والوضوح في صياغة الأهداف.
  5. أن تكون الأهداف بسيطة وغير مركبة.
  6. أن يعبر عن الهدف بمستوى مناسب من العمومية.
  7. أن يمثل الهدف نواتج مباشرة مقصودة.
  8. أن تكون الأهداف واقعية يمكن تحقيقها.

ثالثًا: تحليل محتوى المادة التعليمية:

إن تحليل المدة التعليمية الواردة في المساق، يساعد المعلم على فهم أعمق لمحتوى المادة شكلًا ومضمونًا ويعينه على تحسين العلمية التعلمية التعليمية، وعملية تقوم الأهداف المتوخاة، فتحليل المادة التعلمية والإحاطة بمحتواها شرط ضروري لإعداد الاختبار المناسب لتقويم أهداف هذه المادة.

تحليل المادة يتيح للمعلم أن يقرر درجات الأهمية النسبية التي يمكن أن تعطى للأجزاء في التحليل التفصيلي لأن الوزن الذي يتضمنه الاختبار لكل جزء من أجزاء المادة يجب أن يعكس الأهمية النسبية التي يتوخاها المعلم من تعلم ذلك الجزء.

رابعًا: إعداد جدول المواصفات:

بناء جدول مواصفات الاختبار التحصيلي هو الخطو الرابعة في بناء الاختبار، ويبنى فيه ضوء الأهداف التعليمية المحددة المتوخاة من تعلم موضوع مقرر أو وحدة دراسية محددة، ويراعي في بناء هذا الجدول شمول البنود الأهمية النسبية لكل عنصر من عناصر المادة التعليمية، ويراعى في بناء جدول المواصفات الآتي:

  1. تجزئة المادة إلى فروع صغيرة مترابطة تشكل بمجموعها المادة التعليمية.
  2. مستوى الأهداف بحسب تصنيف بلوم أو أي تصنيف آخر.
  3. الأهمية النسبية لكل جزء في المادة الدراسية ويكون المعيار، والجهد المبذول في تعلم الموضوع، ونوع المعرفة المطلوبة، وعدد المحاضرات التي استغرقها المعلم في تدريس المادة.
  4. تحديد الوزن النسبي لكل مستوى من مستويات الأهداف، وذلك بضرب الأهمية النسبية للموضوع في النسبة المئوية للمستوى.
  5. تحديد فقرات الاختبار بناء على الوقت المخصص، ويحدد عدد الفقرات في كل خلية بضرب النسبة المئوية لكل خلية في عدد الفقرات الكلي.

خامسًا: تحليل الاختبار:

بعد تطبيق الاختبار وتصحيحه يقوم المعلم بتحليل نتائج الاختبار من أجل تحديد مقدار فاعليته في تقويم تحصيل الطلاب، ومن الجوانب التي لا بد من تحليلها:

  1. معامل السهولة مؤشرًا على عدد الطلاب الذين أجابوا عن السؤال إجابة صحيحة، ويمكن الحصول عليه من خلال قسمة عدد الطلاب الذين أجابوا ن السؤال إجابة صحيحة على العدد الكلي للطلاب مضروبًا في 100.
  2. معامل الصعوبة مؤشرًا على عدد الطلاب الذين أجابوا إجابة خاطئة، ويمكن الحصول عليه من خلال قسمة عدد الطلاب الذين أجابوا عن السؤال إجابة خاطئة مقسومًا على العدد الكلي للطلاب مضروبًا في 100.
  3. معامل التمييز يقصد به قدرة السؤال على التمييز بين الطلاب طبقًا للقدرات العقلية والمعارف التي يمتلكوها، ويتم احتساب معمل التمييز من خلال قسمة عدد الإجابات الصحيحة في المجموعة العليا مطروح منه عدد الإجابات الصحيحة في المجموعة الدنيا على عدد الطلاب في إحدى المجموعتين مضروبًا في 100.

نصائح لوضع الاختبار التحصيلي بفاعلية:

 

لكي تمكن المعلم أو عضو هيئة التدريس بالجامعة أن يبني اختبار تحصيلي متكامل وجيد يجب عله الأخذ بالاعتبار النصائح التالية:

  1. الاهتمام بورقة الأسئلة إخراجًا وتنظيمًا.
  2. صياغة الأسئلة بلغة عربية فصحية خالية من الغموض، والأخطاء النحوية، والإملائية، مراعيًا دقة التعبير، وعلامات الترقيم.
  3. أن تكون الأسئلة مناسبة للزمن المخصص لها.
  4. أن يحقق الاختبار التحصيلي مزيدًا من تعزيز التعليم، وترسيخ المعلومات، وتنشيط الفكر، وتحقيق النواتج التعليمية اللازمة.
  5. تنسيق الأسئلة بحيث تكون متدرجة من الأسهل إلى الأصعب، مع مراعاة الفروق الفردية، وتناسب المستويات المختلفة.
  6. أن تكون الأسئلة من الشمولية لأجزاء المنهج بمكان، ولا يصح الاقتصار على موضوعات بعينها.
  7. أن تغطي الأسئلة جوانب مختلفة من مجالات الأهداف المعرفية، كالتذكر، والاستيعاب، والتطبيق، والتحليل، والتركيب، والتقويم.
  8. عدم الاقتصار على أسئلة الكتاب ونماذجها في وضع الاختبار، مما يؤدي إلى حرص الطلاب على حفظ ما يتعلق بإجابات أسئلة الكتاب، وإهمال التذكر، والاستنتاج، والتحليل، والتعليل.
  9. مراعاة الابتعاد عن الأسئلة التي تعتمد على الحدس والتخمين في إدراك مضمونها.
  10. التنوع في الأسئلة مع مراعاة التوازن الكمي والكيفي بين أنماط الأسئلة المختلفة.

مراجع المقال:

 

القدومي، عبد الناصر. (2008). الاختبارات التحصيلية وطرق إعدادها.  كلية التربية الرياضية مركز القياس والتقويم.

ما هو تعريف اختبار التحصيلي؟

  • الاختبار التحصيلي هو أداة تقييم تُستخدم لقياس مدى اكتساب المتعلم للمعرفة والمهارات في مادة أو موضوع معين، ويتم تصميمه بناءً على المناهج الدراسية أو الأهداف التعليمية.
  • ما هو الاختبار التحصيلي وأنواعه؟

  • الاختبار التحصيلي يُقسم عادةً إلى نوعين رئيسين:
  • 1. الاختبار التحصيلي التشخيصي: يُجرى في بداية التعلم، ويهدف لتحديد مستوى الطالب ومدى جاهزيته.
  • 2. الاختبار التحصيلي النهائي: يُجرى في نهاية البرنامج التعليمي، ويقيس مدى تحقيق الأهداف التعليمية.
  • 3. الاختبارات الشفهية.
  • 4. الاختبارات الكتابية (مقالية أو موضوعية).
  • ما هو تعريف الاختبار؟

  • الاختبار هو أداة أو وسيلة لقياس أداء الفرد أو مجموعة معينة في مجال محدد، بهدف تقييم القدرات أو المعرفة أو المهارات، وقد يكون شفهياً، كتابياً، عملياً، أو إلكترونياً.
  • ما الفرق بين الاختبار والاختبار التحصيلي؟

  • الاختبار: عام وشامل، يُستخدم لقياس أي نوع من الأداء أو القدرات.
  • الاختبار التحصيلي: محدد لقياس التحصيل الأكاديمي في موضوع معين بناءً على أهداف تعليمية محددة.
  • الفرق الجوهري: الاختبار التحصيلي يركّز على النتائج التعليمية، بينما قد يهدف الاختبار العام إلى تقييم شامل لمجالات متعددة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada