إن اختبار التحصيل يهدف إلى قياس مدى تحصيل المتعلمين (الطلاب9 من حيث التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم، ويطلق على أساليب قياس التحصيل الدراسي اسم "الاختبارات المدرسية" والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام وهي (الاختبارات الشفوية، الاختبارات التحريرية، الاختبارات العملية) وهي كالآتي:
أولاً: الاختبارات الشفوية:
توجد العديد من الخصائص والسمات التي يتطلب قياسها أداء شفوياً ومن أهم هذه السمات الآتي:
- القدرة على الكلام والتعبير الشفهي.
- القدرة على الإلقاء بالنسبة للنصوص الأدبية.
- مناقشة البحوث والمشاريع.
- مناقشة التقارير.
- التطبيقات اللغوية وغيرها.
- القدرة على صحة النطق والقراءة الجهرية.
وبوجهٍ عام يعتبر الاختبار الشفهي ليس عملاً عشوائياً يمارسه المدرس من دون تخطيط مسبق، ولكنه يجب أن يكون المدرس على دراية تامة بالأهداف التي يريد الوصول إليها.
ثانياً: الاختبارات التحريرية:
وهي ما تعرف باسم الاختبارات الكتابية وتنقسم هذه الاختبارات إلى نوعين وهما (الاختبارات المقالية، والاختبارات الموضوعية) وهي كالآتي:
- الاختبارات المقالية: هي تلك الاختبارات التي تقتضي إجابتها كتابة فقرة أو مقال ويستخدم هذا النوع لقياس الأهداف التعليمية التي تتطلب تعبيراً كتابياً.
- الاختبارات الموضوعية: هي الاختبارات التي ترتبط إجابتها بالموضوع المراد قياس نتائج تعليمه وتكون إجابتها واحدة على عكس الاختبارات المقالية.
ثالثاً: الاختبارات العملية أو الأدائية:
وهي تلك الاختبارات التي تكون الإجابة عنها أداء عملياً ومهمتها قياس ذلك الأداء الخاص بالإجابة، وغالباً ما تستخدم لقياس القدرة على إجراء التجارب العلمية في المعامل والمختبرات وقياس القدرة على الأداء المهني، والقدرة على الأداء الرياضي والأعمال المسرحية.
أقرأ مقال شمولي عن نظرية التعلم التجريبي