طلب خدمة
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(29087)

التحصيل الدراسي مفهومه وأنواعه

من خلال هذا المقال سوف نتعرف سوياً على التحصيل الدراسي ومشكلاتها وأهم جوانبه وذلك من خلال مجموعة من النقاط الهامة التي تتمثل في الآتي:

  1. مفهوم التحصيل الدراسي.
  2. أنواع التحصيل الدراسي.
  3. العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي.
  4. أهمية التحصيل الدراسي.
  5. أسباب ضعف التحصيل الدراسي.
  6. أساليب تقويم التحصيل الدراسي.
  7. الجهود الإيجابية للأسرة لمواجهة ضعف التحصيل الدراسي.

 

التحصيل الدراسي مفهومه وأنواعه

التحصيل الدراسي مفهومه وأنواعه وأهميته

 

المقدمة:

يعد التحصيل الدراسي المدخل الرئيسي الذي يمكن من خلاله التعرف على مشكلات رسوب أو إخفاق بعض الطلاب في المدارس والجامعات، والذين لا يستطيعوا أن يكونوا مثل أقرانهم من الطلاب الآخـرين في قـدرة الـتعلم واكتساب المعلومات المختلفة، والسبب في ذلك يعود إلى كونهم غير مدركين للأسباب الحقيقية لهـذا الإخفاق أو الانخفاض في درجات هؤلاء الطلاب وبالتالي انخفاض تحصيلهم الدراسي المتواصل والمسـتمر، وحقيقة الأمر أن لهذه المشكلة أسبابها.

التحصيل الدراسي مفهومه وأنواعه وأهميته

مفهوم التحصيل الدراسي

 

يعتبر مفهوم التحصيل واحد من أكثر المفاهيم تناولا وتداولا في الأوساط الإنتاجية والمعرفية والصـناعية والزراعية، ولعل أهم الدوائر العلمية والعملية الأكثر استخداما لهذا المفهوم هي الدائرة التربوية التعليمية، فهـو مادة للحوار والنقاش وميدانا للبحث والدراسات المعمقة، وهو ما يعكس بالتأكيد الأهمية الـتي يحتلـها في نشاط المسؤولين التربويين والإداريين والمعلمين والأهل، والتي تمليها الحاجة الملحة إلى إعداد الأجيال الناشئة لتكون قادرة على العطاء والإسهام وتحقيق الأهداف الاجتماعية.

ويعرف التحصيل تربوياً على أنه إنجاز علمي أو تحصيل دراسي للمادة ويعني ذلك بلوغ مستوى معين من الكفاية في الدراسة سواء أكان في المدرسة أو الجامعة، ويحدد ذلك عن طريق إجراء بعض الاختبارات المقننة أو تقارير المعلمين أو الاثنين معاً، كما يعرف التحصيل الدراسي على أنه اكتساب أو  الحصول على المعارف والمهارات بالإضافة إلى كونه مجموعة من الخبرات المعرفية والمهارات التي يستطيع الطالب أن يستوعبها ويحفظها ويتذكرها عند الضرورة، مستخدماً في ذلك عوامل متعددة كالفهم والانتباه والتكرار الموزع على فترات زمنية محددة والقدرة على فهم الدروس واستيعابها.

 

 

 

بإمكانك أن تقرأ عن كيف تصبح محلل إحصائي من خلال هذا المقال.

 

 

أنواع التحصيل الدراسي

 

إن التحصيل الدراسي يختلف من طالب إلى آخر على حسب اختلاف قدراتهم العقلية والإدراكية وميولهم النفسي والاجتماعي، ومن ثم يمكن تمييز نوعين من التحصيل لدى الطلاب على أساس استجاباتهم لموادهم الدراسية وهما كالآتي:

التحصيل الجيد أو ما يعرف باسم "الإفراط التحصيلي":

وهو عبارة عن سلوك يعبر عن تجاوز الأداء التحصيلي للفرد للمستوى المتوقع في ضوء قدراته واستعداداته الخاصة، حيث إن الطالب المفرط في التحصيل يستطيع أن يحقق مستويات تحصيلية مدرسية تجاوز متوسطات أداء أصحابه من الطلاب من نفس العمر العقلي، مما يجعله يتجاوزهم بشكل غير متوقع في الدراسة.

التحصيل المتأخر أو ما يعرف باسم "التأخر المدرسي":

وهو مشكلة تربوية يقع فيها التلاميذ ويشقى بها الآباء في البيت والمعلم في المدرسة أو الجامعة، ويطلق لفظ التأخر المدرسي أساساً عندما يكون مستوى الطالب أقل من مستوى ذكائه ومستوى إمكاناته العقلية، بحيث يكون لدى الطالب مستوى تحصيل عادي أو أقل من العادي أو مستوى ذكاء عالي.

 

 

بإمكانك أن تقرأ عن ما هي خطة البحث العلمي إجراءاتها ومكوِّناتُها  من خلال هذا المقال.

 

العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي

 

تعتبر عملية التحصيل الدراسي عملية معقدة تتدخل فيها العديد من العوامل المختلفة فمنها ما يتعلق بالذكاء والدافعية والإنجاز وقلق الامتحان ومركز الضبط وتدعى (عوامل نفسية) ومنها ما يتعلق بعوامل خارجية تتمثل في المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمستوى الثقافي الذي يحيط بالطالب.

 

أولاً: العوامل النفسية:

وتتمثل في العوامل الداخلية التي ترتبط بتحصيل الطلاب الدراسي بالسلب أو بالإيجاب وتتمثل هذه العوامل النفسية في كل من (الذكاء، دافعية الإنجاز، مركز الضبط، تقدير الذات، قلق الامتحان) وهي كالتالي:

 

الذكاء:

يتفق معظم علماء النفس على العلاقة الوثيقة بين الذكاء والتحصيل الدراسي فالطلاب ذو الذكاء المرتفع يحصلون في الغالب على علامات مرتفعة ويميلون دائماً إلى الاستمرار في المدرسة لمدة أطول، ويميل بعض الطلبة ذو الذكاء المنخفض إلى التسرب مبكراً من المدرسة وعدم الرغبة في الاستمرار في المدرسة.

 

دافعية الإنجاز:

تُعَد دافعية الإنجاز مشتقة من الدافعية حيث تعتبر هذ الدافعية هي القوة التي تثير وتوجه سلوك الفرد نحو عمل يرتبط بتحصيله الدراسي وغير ذلك، كما يعد دافع الإنجاز من العوامل المهمة التي تأثر في تحصيل الطلاب حيث إن هناك العديد من وجهات النظر التي تقول أن ضعف الدافع أو تدني مستواه لدى الطالب قد يؤثر بالسلب على تحصيله حتى ولو كان من الطلاب الأذكياء حيث تتباين المستويات الأكاديمية التي يحققها حسب الدافع للإنجاز عند كل من الطلاب.

 

قلق الامتحان:

يعتبر موضوع قلق الامتحان من الموضوعات الهامة في مجال علم النفس بصفة عامة والصحة النفسية بصفة خاصة، حيث يعد القلق مشكلة مركزية وموضوعاً للاهتمام في علوم وتخصصات متعددة، وبالطيع يؤثر مستوى القلق على قدرة الطلاب على التحصيل.

 

تقدير الذات:

إن تقدير الذات يرتبط بالتحصيل الدراسي إذ يرى بعض علماء النفس أن هناك علاقة قوية بينهما، ويبدو أن الذين يكون إنجازهم المدرسي سيئاً يشعرون بالنقص وتكون لديهم اتجاهات سلبية نحو الذات، وفي نفس الوقت هناك دلائل قوية على أن هذه الفكرة الجيدة لدى الطالب عن ذاته ضرورية للنجاح المدرسي، وإن نقطة البداية هي الثقة بالنفس والتقدير الجيد للذات.

 

مركز الضبط:

يعد مفهوم مركز الضبط من أكثر المفاهيم النفسية التي تصدت لها العديد من الأبحاث والدراسات، حيث يشير هذا المفهوم إلى الدرجة التي يتقبل بها الطالب مسؤوليته الشخصية عما يحصل له مقابل أن ينسب ذلك إلى قوى تقع تحت سيطرته، حيث أشار بعض العلماء مثل روتر أن الأفراد ذوي الاتجاهات الداخلية للتعزيز يعتقدون أن الأشياء السيئة/الحسنة التي تحدث معهم هي نتيجة مباشرة لسلوكهم بينما يعتقد الأشخاص ذو التوجهات الخارجية للتعزيز أن ما يحدث لهم يعود إلى الحظ والصدفة والقدر.

 

ثانياً: العوامل الخارجية:

وهي تلك العوامل التي ترتبط بتحصيل الطلاب الأكاديمي سلباً وإيجاباً، حيث تتمثل هذه العوامل الديمغرافية في كلاً من (المستوى الاقتصادي والاجتماعي، والمستوى الثقافي) وهي كالآتي:

المستوى الاقتصادي الاجتماعي:

ويعرف بأنه المستوى الذي يدل على المركز الاقتصادي الاجتماعي للفرد أو الجماعة، كما يتحدد المستوى الاقتصادي والاجتماعي عن طريق (وظيفة الأب، ودخل الأسرة، وحجم الأسرة، وترتيب الطالب في الأسرة، والمستوى المادي لسكن الأسرة، وتسامح أو تسلط الأب)، كما تبرز أهمية المستوى الاقتصادي في تحصيل الطلاب الدراسي حيث يؤثر تأثيراً يكاد يكون مباشراً على التعلم من حيث قدرة الأسرة على تحمل نفقات التعلم وإمكانية إدخال أبنائها المدارس الخاصة ذات المستوى التعليمي المتقدم، وعلى العكس فإن البيئة الاقتصادية الفقيرة لا توفر المنبهات والمثيرات المشجعة للنمو المعرفي للأطفال مما يجعلهم يتأخرون عن أقرانهم.

 

المستوى الثقافي:

وتعتبر الثقافة هي مجموعة من الأنماط السلوكية لمجموعة سكانية تؤثر في سلوك الفرد وتشكل شخصية الإنسان وتتحكم في خبراته، وتلعب ثقافة الأسرة دوراً هاماً في التحصيل الدراسي للطلاب من خلال اللعب ووسائل التثقيف كالمجلات والجرائد في المنزل، والتي تتحكم بظاهرة النوعية التربوية في المدرسة، كما أن ثقافة الوالدين تؤثر في التحصيل الدراسي لاحتكاكهما بأبنائهما، وقد يبدو هذا منطقياً لأن المناخ الثقافي المرتفع للأسرة يؤثر في تكوين الشخصية العلمية للأبناء.

 

أهمية التحصيل الدراسي

 

  1. يعتبر التحصيل الدراسي من الظواهر التي شغلت فكر العديد من التربويين لما له من أهمية كبيرة في حياة الطلاب والآباء والمعلمين.
  2. يحظى التحصيل الدراسي باهتمام كبير من قبل ذوي الصلة بالنظام التعليمي لأنه أحد المعايير الهامة في تقويم تعليم الطالب في المستويات التعليمية المختلفة.
  3. يهتم علماء النفس التربويين بدراسة موضوع التحصيل الدراسي من العديد من الجوانب المختلفة والتي تتمثل في علاقة التحصيل الدراسي بكلاً من (مكونات الشخصية، والعوامل المعرفية، والعوامل البيئية المدرسية والغير مدرسية، والتفاعل بين العوامل البيئية والعوامل الوراثية) ذلك من أجل معرفة ما يظهره الطالب من تحصيل دراسي.
  4. يهتم الآباء وأولياء الأمور بالتحصيل الدراسي باعتباره مؤثراً في التطور والرقي الدراسي والمعرفي لأبنائهم أثناء تقدمهم في صف دراسي آخر.
  5. يحظى التحصيل الدراسي باهتمام الطلاب نظراً لاعتباره سبيلاً إلى تحقيق الذات وتقديرها.

 

أسباب ضعف التحصيل الدراسي

 

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي عند الطلاب، ولعل من أهم هذه الأسباب الآتي:

  1. أسباب بيئية تتصل بالمناخ المحيط بالفرد ولا سيما المناخ الأسري والمدرسي.
  2. أسباب اجتماعية تتعلق بالصحبة السيئة والمشكلات الأخلاقية.
  3. أسباب نفسية تتعلق بعدم الثقة بالنفس والإهمال وسائر الاضطرابات السلوكية.
  4. أسباب صحية مرتبطة بكثرة الغياب والمعوقات السمعية أو البصرية أو الذهنية أو الحركية ذات الصلة بعدم قدرة الطالب على التركيز وأداء المهام المدرسية بطريقة مريحة.
  5. جودة الإدارة المدرسية ودورها في تشكيل البيئة المدرسية الفعالة.

 

أسباب ضعف التحصيل الدراسي

أساليب تقويم التحصيل الدراسي

 

إن اختبار التحصيل يهدف إلى قياس مدى تحصيل المتعلمين (من حيث التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم، ويطلق على أساليب قياس التحصيل الدراسي اسم "الاختبارات المدرسية" والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام وهي (الاختبارات الشفوية، الاختبارات التحريرية، الاختبارات العملية) وهي كالآتي:

 

الاختبارات الشفوية:

توجد العديد من الخصائص والسمات التي يتطلب قياسها أداء شفوياً ومن أهم هذه السمات الآتي:

  1. القدرة على الكلام والتعبير الشفهي.
  2. القدرة على الإلقاء بالنسبة للنصوص الأدبية.
  3. مناقشة البحوث والمشاريع.
  4. مناقشة التقارير.
  5. التطبيقات اللغوية وغيرها.
  6. صحة النطق والقراءة الجهرية.

وبوجهٍ عام يعتبر الاختبار الشفهي ليس عملاً عشوائياً يمارسه المعلم من دون تخطيط مسبق، ولكن يجب أن يكون المعلم على دراية تامة بالأهداف التي يريد تحقيقها.

 

الاختبارات التحريرية:

وهي ما تعرف باسم الاختبارات الكتابية وتنقسم هذه الاختبارات إلى نوعين وهما (الاختبارات المقالية، والاختبارات الموضوعية) وهي كالآتي:

  • الاختبارات المقالية: هي تلك الاختبارات التي تقتضي إجابتها كتابة فقرة أو مقال ويستخدم هذا النوع لقياس الأهداف التعليمية التي تتطلب تعبيراً كتابياً.
  • الاختبارات الموضوعية: هي الاختبارات التي ترتبط إجابتها بالموضوع المراد قياس نتائجه، وتكون إجابتها واحدة على عكس الاختبارات المقالية.

 

الاختبارات العملية أو الأدائية:

وهي تلك الاختبارات التي تكون الإجابة عنها أداءً عملياً ومهمتها قياس ذلك الأداء الخاص بالإجابة، وغالباً ما تستخدم لقياس القدرة على إجراء التجارب العلمية في المعامل والمختبرات وقياس القدرة على الأداء المهني، والقدرة على الأداء الرياضي والأعمال المسرحية.

 

دور الأسرة في مواجهة ضعف التحصيل الدراسي

 

تتمثل الجهود الإيجابية التي يمكن أن تقوم بها الأسرة في معالجة مشاكل التحصيل الدراسي لأبنائها في الآتي:

  1. السعي للاتصال المستمر مع المدرسة وتزويدها بالمعلومات اللازمة عن مستوى الأبناء الدراسي وسلوكياتهم ومشاكلهم وإيلاء الأهمية لضرورة تبادل الرأي والتنسيق معها بشأن طرق التعامل مع الأبنـاء في المواقـف الطارئة والصعبة.
  2. العمل على توفير المناخ الأسري المناسب والسليم لنمو أبنائها النفسي وإشباع حاجاتهم المختلفة وتجنـب الأساليب التربوية الخاطئة في التعامل معهم.
  3. السعي قدر الإمكان للحضور والمشاركة في مجالس أولياء التلاميذ والنشاطات الاجتماعية الـتي تقيمهـا المدرسة التي تتعلق بهذا الشأن.

 

دور الأسرة في مواجهة ضعف التحصيل الدراسي

الخاتمة

 

في نهاية هذا المقال نكون قد عرضنا كل ما يتعلق بالتحصيل الدراسي وكيفية التغلب عليه وأهم أسباب ضعف التحصيل الدراسي لدى الطلاب وأهم أنواعه، مع تحيات شركة دراسة للبحث العلمي والترجمة.

مراجع يمكن الرجوع إليها

 

الحموي، منى. (2010). التحصيل الدراسي وعلاقته بمفهوم  الذات دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ الصف الخامس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في مدراس محافظة دمشق الرسمية. مجلة جامعة دمشق. مجلد 26. (173- 208).

 

بذلك تكون قد تعرفت على معلومات وافية بخصوص التحصيل الدراسي مفهومه وأنواعه وأهميته والعوامل المؤثرة فيه وإذا أردت مساعدة في الحصول على خدمات البحث العلمي بإمكانك أن تستعين بـ وكالة استشارات أكاديمية  مميزة مثل شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة، وتواصل معهم الآن من خلال:

  1.  الايميل التالي: [email protected]   
  2. أو التواصل عبر الواتساب على الرقم: 00966560972772

ما هي أفضل طرق تحسين التحصيل الدراسي؟

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك على تحسين التحصيل الدراسي، وهي تتعلق بالجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية والصحية. بعض هذه الطرق هي:

 

  1. المراجعة المستمرة للمواد الدراسية، والتأكد من فهمها وتطبيقها، وعدم تركها إلى موعد الامتحانات.
  2. التواصل مع المعلمين وطلب المساعدة والإيضاح عند الحاجة، والاستفادة من خبراتهم ونصائحهم.
  3. الانضباط والتنظيم في الدراسة، ووضع خطة زمنية للمذاكرة، وتحديد الأولويات والأهداف، والالتزام بها.
  4. الابتعاد عن المشتتات التي تؤثر على التركيز والانتباه، مثل الهاتف المحمول أو التلفاز أو الألعاب أو الضجيج.
  5. استخدام الوسائل التعليمية المختلفة التي تزيد من الفهم والحفظ، مثل الخرائط الذهنية أو البطاقات التعليمية أو الملخصات أو التسجيلات الصوتية.
  6. المشاركة في الأنشطة التعليمية المختلفة، مثل المجموعات الدراسية أو المشاريع أو الأبحاث أو المسابقات، التي تُنمِّي مهاراتك وثقافتك.
  7. الحفاظ على صحتك الجسدية والنفسية، بالنوم بشكل كافٍ والتغذية بشكل سليم وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التوتر والقلق.
  8. طلب دعم أولياء الأمور في متابعة دراستك وحل مشكلاتك، والاستفادة من تجاربهم وإرشاداتهم.

هل يوجد فرق بين التحصيل الدراسي و التحصيل العلمي ؟

 

نعم، هناك فرق بين التحصيل الدراسي والتحصيل العلمي، وهو كالتالي:

 

التحصيل الدراسي هو مدى استفادة الطالب من التعليم والدراسة التي قام بها في مختلف المواد والمجالات، ويقاس عن طريق الاختبارات والامتحانات المختلفة التي يخضع لها الطالب في كل سنة دراسية.

التحصيل العلمي هو مجموعة من الأبحاث والانجازات التي قام بها مطوروا التعليم من أجل تحصيل علمي يحسن الحالة التعليمية من خلال المنزل أو الأسرة أو الفروض النظرية، ويهدف إلى مقارنة الأنظمة التعليمية مع الدول الأخرى وتقييمها.

ما هي الفروقات بين التحصيل العلمي والتحصيل المهني؟

 

الفروقات بين التحصيل العلمي والتحصيل المهني هي:

 

التحصيل العلمي هو ما يحصل عليه الطالب من شهادات ومؤهلات علمية بعد دراسته في مؤسسات تعليمية رسمية، ويعكس مستوى الطالب في المعرفة والثقافة والتخصص.

التحصيل المهني هو ما يحصل عليه الطالب من مهارات وخبرات مهنية بعد تدريبه في مراكز أو مؤسسات متخصصة، ويعكس قدرة الطالب على العمل والإنجاز في مجال معين.

التعليقات


Balqees alzain2023/01/06

إجراء بحث بعنوان:تقويم كتاب الكيمياء للصف الأول ثانوي من خلال التحصيل الدراسي ..

الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

المزيد

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 00966555026526‬‬

فرع:  جدة  +966 560972772 - +966 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - +1 (438) 701-4408

المزيد
شارك:

جميع الحقوق محفوظة لموقع دراسة ©2017