عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة عن التصميم التعليمي

يتضمن المجال التربوي العديد من الموضوعات التي تلقى اهتمام عدد كبير من الطلاب والباحثين في مجال العلوم التربوية ومن بينها التصميم التعليمي حيث وردت عدد كبيرة من عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة عن التصميم التعليمي، والذي اشتمل على كثير من الاستراتيجيات والمهارات والأنظمة التي تهدف في الأخير إلى رفع كفاءة العملية التربوية بشكلٍ عام.

لذلك حرصت شركة دراسة لخدمات ا لبحث العلمي والترجمة من خلال المقال الحالي على إيضاح مفهوم التصميم التعليمي وأهميته وأهم مهاراته بالإضافة إلى إدراج أحدث عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة عن التصميم التعليمي وفقًا لقواعد البيانات المختلفة.

التصميم التعليمي هو "عملية تحديد المواصفات التعليمية الكاملة لأحداث التعليم، ومصادره، كنظم كاملة، من خلال تطبيق مدخل منهجي قائم على حل المشكلات، وذلك في ضوء نظريات التعليم والتعلم بهدف تحقيق تعلم فعال، لذلك يعد التصميم التعليمي عملية منهجية لتخطيط وإدارة التعليم لتحقيق عملية تعليمية فعالة وإيجابية".

هذا والتصميم التعليمي هو "مجموعة من النظريات والنماذج التي تساعدنا في فهم وتطبيق الأساليب التعليمية التي تعزز من العملية التعليمية"

التصميم التعلمي يؤدي إلى الانتباه نحو الأهداف التعليمية والتربوية العامة والأهداف السلوكية الخاصة للمادة المراد تعليمها، ويمكن توضيح أهمية التصميم التعليمي من خلال النقاط التالية:

1. يعزز من فرص نجاح الأستاذ في تعليم المادة التعليمية.
2. يساعد التصميم التعليمي بمراحله في التنبؤ بالمشكلات التي قد تنشأ عند تطبيق البرامج التعليمية.
3. يعمل التصميم التعليمي على توفير الوقت والجهد لأنه عملية دراسة ونقد وتعديل وتغيير، مما يترتب عليه الاستغناء عن الطرق التعليمية الضعيفة غير المؤثرة.
4. يعمل التصميم التعليمي على تسهيل الاتصالات والتفاعل بين الأعضاء المشتركين في تصميم البرامج التعليمية وتطبيقها ويقلل من المنافسات غير الشريفة بينهم.
5. يقلل التصميم التعليمي من التوتر الذي قد ينشأ بين أعضاء هيئة التدريس بسبب التخبط في اتباع الطرق التعليمية العشوائية.
6. صياغة الأهداف العامة والسلوكية وتحديد الاستراتيجيات وتطوير المواد التعليمية التي يؤدي التفاعل معها إلى تحقيق الأهداف.
7. تمهيد الطريق لتوطيد العلاقة بين المبادئ النظرية وتطبيقها في الموقف التعليمي.
8. تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية أثناء القيام بعملية التعليم.
9. الاعتماد على الجهد الذاتي للمتعلم في عملية التعليم.
10. يساعد في إدماج المتعلم في عملية التعليم بطريقة تحقق أقصى درجة ممكنة من التفاعل مع المادة العلمية.

ينقسم التصميم التعليمي إلى نوعين رئيسيين وهما:

أولًا: التصميم الخطي:

هو ناتج عن دراسة العالم سكنر لنظرية التعلم وهو من أبسط أساليب تصميم البرامج، ولكنه يلزم جميع المتعلمين بالسير في نفس الخطوات في البرنامج، فكلي يتعلم الطالب مفهومًا معينًا، لا بد له من المرور بكل الإجراءات التي يقررها البرنامج وفي نفس الترتيب للمعلومات والأمثلة والتدريبات.

مميزات التصميم الخطي:

1. القدرة على التحكم التام في جميع إجراءات عملية التعلم.
2. سهولة التخطيط.
3. مفيد وفعال عندما تكون مستويات الطلاب متجانسة.

عيوب التصميم الخطي:

1. لا يتسم بالمرونة الكافية.
2. لا يناسب الطلاب ذوي المستويات المختلفة.
3. لا يستخدم إجراءات اتخاذ القرار والتي يمكن أن تمثل إمكانات متقدمة للبرنامج.

ثانيًا: التصميم المتفرغ (المتشعب):

تعد اختيارات التفرغ في البرنامج من أهم العوامل التي تعتمد عليها قدرة البرنامج على تقديم تعليم فردي.

مميزات التصميم المتفرغ:

1. يسمح ببناء برامج تتمتع بالمرونة.
2. يسمح لكل طالب بالتعلم حسب احتياجاته.
3. لديه القدرة على مواجهة الفروق الفردية.

عيوب التصميم المتفرغ:

من أبرز عيوبه أنه لا يتيح الفرصة لمصمم البرنامج التحكم الكامل في سير المحاضرة وتقديم جميع ما يريد تعليمه للطالب. إذ أن ذلك يعتمد على نتائج الاختبارات القبلية وعلى اختيارات الطالب.

يتجه المتخصصون في التعليم إلى استخدام التكنولوجيا للعمل على تصميم وإنشاء المحتوى التعليمي الهادف، وتختلف مهارات التصميم التعليمي باختلاف النماذج المتعددة له، وذلك وفق ما ورد في عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة عن التصميم التعليمي؛ التي أجمعت على خمس مهارات رئيسية وهي:

أولًا: مهارة التحليل الشامل:

تهدف هذه المهارة إلى تحديد المشكلة من خلال الحاجات اللازمة وتحويلها إلى معلومات مفيدة لتطوير عملية التدريس والتدريس.

تحليل مثل هذه الحاجات وتحديد طبيعتها الصحيحة يتم عن طريق تقدير الحاجات، وتشتمل الحاجات على عدة مكونات من أهمها الحاجات التنظيمية، وحاجات المتعلمين، والحاجات، والوظائف، والمهام، والكفايات.

1-   الحاجات التنظيمية:

1. هي حاجات ذات طبيعة شمولية ولا بد من التأكد من توافرها لتحسين عملية الإنتاج ولتوفير الروح المعنوية للمتعلمين والعاملين.
2. يساعد ذلك على السيطرة على المهمة أو المهام الملقاة على عاتقهم وكذلك تساهم في صنع القرارات نحو المتعلم والمتدرب والبرنامج المصمم لهما، بالإضافة إلى مدى توفر المواد المتعلقة بإدارة الموقف التعليمي.

2-  حاجات المتعلمين:

1. تتعلق هذه المهارة بمساحة تحليل عملية التعليم، إذ يجب أن تراعي صفات وخصائص المتعلمين مثل الخلفيات الثقافية، والذهنية، والخبرات السابقة التعليمية والتدريبية.
2. بالإضافة إلى ذلك مراعاة المعارف المكتسبة، والقدرات التي يمتلكها المتعلم، والمتدرب، والدافعية، والتوجه الوظيفي، والعمر، والجنس، والقدرات الجسمية، وأية أمور أخرى لها علاقة بالتعلم.

3-  حاجات الوظيفة أو المهمة:

1. تشمل هذه المهارة حاجات الوظيفة والمهام والكفايات، التي يعد لها أفراد المجموعة المستهدفة.
2. تعد عملية تحليل هذه الحاجات مهمة ضرورية لتحديد ما اسماه جانيه وبروجز ووجر تحليل العمل أو المهمة.
3. يتم تقسيم الخطوات الأساسية إلى أجزاء فرعية بسيطة تحدد من خلالها كل خطوة تحديدًا إجرائيًا يتضمن مستويات مختلفة من المهارات والمعرفة المطلوبة لكل خطوة من أجل بناء المحتوى المعرفي والشرطي والإجرائي للمهمة، والتي يريد التدرب على أدائها.

ثانيًا: مهارة التصميم:

تتضمن هذه المهارة تحديد المشكلة سواء أكانت التدريبية لها علاقة بالعمل أن بالتعليم والتربية، ومن ثم تحديد الأهداف، والاستراتيجيات، والأساليب التعليمية المختلفة والضرورية لتحقيق الأهداف، وتشمل: (صياغة أهداف المادة أو البرنامج بطريقة محكية المرجع- تحضير وكتابة أسئلة الاختبارات والامتحانات- وضع الهيكل العام للموضوع والمادة التعليمية- تخطيط طريقة تقويم للمادة أو البرنامج التعليمي).

ثالثًا: مهارة التطوير والإنتاج:

1. تتضمن هذه المهارة وضع الخطط للمصادر المتوافر وإعداد المواد التعليمية.
2. تتم في هذه المرحلة ترجمة تصميم التعليم والتدريب إلى مواد تدريبية حقيقية في مراحل تطور أنموذج تصميم التعليم الذي يبدأ بتصنيف أهداف التعليم حسب فئات التعليم.
3. يتم تحديد الخطوات الرئيسة والضرورية ليأخذ التعلم الجيد مكانه.

رابعًا: مهارة التنفيذ:

1. تشير هذه المهارة إلى التنفيذ الفعلي للبرنامج وبدء التدريس الصفي باستخدام المواد التعليمية التي تم إعدادها من قبل.
2. ضمان سير جميع النشاطات بكل جودة وطريقة نظامية.
3. تزود هذه المهارة الفريق الذي قام بتصميم التعليم بفكرة عن مدى ملائمة البرنامج ومكوناته ومحتواه التعليمي في ظروف حقيقية تم تقديمها.
4. تتضمن هذه المهارة وجود بعض المتغيرات مثل في خصائص المدرس. مكونات الموضوع أو الدرس، تسهيلات التدريب وأية عوامل بيئية.

خامسًا: مهارة التقويم:

1. تتضمن هذه المهارة التقويم التكويني للمواد التعليمية، ولكفاية التنظيم لمقرر ما.
2. تقويم مدى فائدة مثل هذه المقررات للمجتمع ومن ثم إجراء التقويم النهائي أو الختامي.
3. يشير التقويم إلى معرفة ما تم تحققه من الأهداف وتشخيص العملية التعليمية.

لا يفوتك مقال شمولي عن نظرية التعلم القصدي

من خلال الاطلاع على قواعد البيانات المختلفة استطعنا الحصول على أحدث عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة عن التصميم التعليمي، وتوفيرها من خلال عرضها في جدول يتضمن عنوان الرسالة العلمية، واسم المؤلف، وسنة النشر، وطبيعة الرسالة سواء ماجستير أو دكتوراة، وترتيبها تنازليا من الأحدث إلى الأقدم وجاء الجدول على النحو التالي:

1. عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة في التشخيص النمائي
2. عناوين رسائل ماجستير في اضطرابات النطق والكلام
3. عناوين دراسات سابقة عربية حول تطوير منظومة التربية والتعليم
4. عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة في التربية الخاصة

احصل الآن على خدمة اقتراح عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة في العديد من المجالات والتخصصات، والمصاغة على أيدي نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين وفقًا لتخصصك العلمي، والتي تتميز بالآتي:

1. حداثة العناوين المقترحة.
2. لم يتم تناولها من قبل سواء في دراسات أو رسائل علمية.
3. قابليتها للتطبيق والدراسة.

للاطلاع على مميزات أكثر ومحددات وضمانات الخدمة يمكن الدخول على خدمة اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة أو التواصل مباشرة عبر الواتس أب.

نوحي، ملهية أحمد. (2022). مستوى مهارات التصميم التعليمي لدى معلمات التربية الفنية بإدارة تعليم صبيا، وفاعلية برنامج تدريبي مقترح لتنميتها. مجلة العلوم التربوية والنفسية، 6 (55)، 24- 54.

محمد، دلال يسر الله. (2021). مفهوم التصميم التعليمي وكيفية تطبيقه في برامج التصميم الداخلي: دراسة حالة على استوديو تصميم المنشآت السياحية. مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية، (29)، 640-655.