طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

البحث التطبيقي

2024/06/03   الكاتب :د. بدر الغامدي
عدد المشاهدات(691)

البحث التطبيقي

 


البحث التطبيقي هو أحد أنواع البحوث العلمية التي يهتم بحل المشكلات العملية وتحقيق العديد من التطورات في مجالات عدة، والذي يعتمد على التطبيق العملي من خلال التجارب والسياقات العلمية الواقعية، للحصول على أدق وأفضل النتائج، ولذلك حرصنا من خلال موقع دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة على توضيح ماهية البحث التطبيقي بصورة مفصلة، إذ تناول المقال الحالي تعريف البحث التطبيقي وأهميته وخصائصهم وأهم المناهج العلمية المستخدمة فيه، وذلك بالإضافة إلى خطوات تطبيقه في الدراسة والبحث.

تعريف البحث التطبيقي:

 

 

البحث التطبيقي هو نوع من البحث الذي يهدف إلى تطبيق النتائج والمعرفة العلمية في حل مشكلاتٍ محددة في الواقع العملي، ويتميز البحث التطبيقي بتوجهه العملي وتطبيقه الفعلي في سياقات الحياة اليومية، مما يساهم في تحسين العمليات وتطوير التقنيات والتطبيقات العملية والتكنولوجية، ويعتمد هذا النوع من البحث على التعاون بين الباحثين والصناعة أو المؤسسات الحكومية لضمان تبادل المعارف وتحقيق النتائج الملموسة في المجالات المختلفة.

أهمية البحوث التطبيقية:

 

 

البحوث التطبيقية لها أهمية كبيرة وذلك يرجع إلى الأمور الآتية:

  1. تعتبر البحوث التطبيقية من أهم أدوات تعزيز التطور العلمي والتكنولوجي في مختلف المجالات.
  2. تساهم البحوث التطبيقية لفي تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية في المجالات العلمية والصناعية.
  3. تساعد البحوث التطبيقية في تحسين جودة الحياة للمجتمعات المعنية، وتقديم حلول عملية للمشاكل التي تواجه المجتمع.
  4. تطبيق نتائج البحوث التطبيقية يساهم في تحقيق التقدم والابتكار في مختلف الصناعات والخدمات.
  5. تسهم البحوث التطبيقية في دعم صناعة القرار وتعزيز مستوى الابتكار والتطوير في القطاعات الحيوية للتنمية.
  6. تنعكس أهمية البحوث التطبيقية في اهتمامها الكبير بتطبيق المعارف العلمية في حل المشاكل العملية وتحسين العمليات والمنتجات.
  7. المساهمة في تعزيز التعاون بين الأكاديميين والصناعيين وتطوير المجتمعات من خلال توجيه الاهتمام نحو التطبيقات والابتكارات العملية.

أهمية البحوث التطبيقية:

أنواع المناهج المستخدمة في البحث التطبيقي:

 

ما هي خصائص البحث التطبيقي؟:

يحمل البحث التطبيقي مجموعة من الخصائص التي تميزه عن غيره من البحوث الأخرى وهي:

  1. تتميز البحوث التطبيقية بتوجهها العملي والتطبيقي نحو حل مشكلات محددة في المجتمع، حيث يهدف هذا النوع من البحوث إلى تطوير وتحسين العمليات والخدمات الحالية.
  2. تعتمد البحوث التطبيقية على تقنيات وأساليب علمية قائمة على التجارب الميدانية والاستقصاءات العملية للوصول إلى نتائج وتوصيات تطبيقية تُسهم في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
  3. أكثر ما يتميز به هذا النوع من البحوث التركيز الكبير على الاستفادة المباشرة من النتائج لتحقيق تغيير فعلي وتطوير حقيقي في المجالات المعنية.

 

 

يمكن تصنيف المناهج المستخدمة في البحث التطبيقي إلى أنواع مختلفة تشمل الآتي:

أولًا: منهج المسح أو الدراسات المسحية:

يتمثل هذا المنهج في جمع بيانات ومعلومات عن متغيرات قليلة لعدد كبير من الأفراد ويتم تطبيق هذا الأسلوب في كثير من الدراسات وذلك بغرض:

  1. وصف الوضع القائم للظاهرة بشكل تفصيلي ودقيق.
  2. مقارنة الظاهرة موضوع البحث بمستويات ومعايير تم اختيارها للتعرف على خصائص الظاهرة محل الدراسة.
  3. تحديد الوسائل والإجراءات التي من شأنها تحسين وتطوير الوضع القائم.
  4. ومن أهم مجالات استخدام هذا المنهج: المسح التعليمي- المسح الاجتماعي- المسح الاقتصادي- المسح الثقافي- مسح الرأي العام.

ثانيًا:  منهج دراسة الحالة:

يقوم هذا  المنهج على جمع بيانات ومعلومات كثيرة وشاملة عن حالة فردية واحدة أو عدد محدود من الحالات، وذلك بهدف الوصول إلى فهم أعمق للظاهرة محل الدراسة، ويجب التأكيد على أربعة جوانب في منهج أو دراسة الحالة:

  1. إن دراسة الحالة هي إحدى الدراسات الوصفية.
  2. أنها تستخدم لاختبار فرض أو فروض محددة.
  3. من الضروري التأكيد على الحالات الأخرى المتشابهة التي يفترض تعميم النتائج عليها.
  4. التأكيد على الموضوعية والابتعاد عن الذاتية في اختيار الحالة وفي جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها.

ثالثًا: المنهج التجريبي:

  1. يعد المنهج التجريبي من أهم المناهج المستخدمة في البحوث التطبيقية، إذ أن دوره لا يقتصر فقط على وصف الوضع الراهن للظاهرة، بل يتيح للباحث التدخل بطريقة مقصودة من أجل إعادة تشكيل الظاهرة أو الحدث محل الدراسة،
  2. يشمل المنهج التجريبي استقصاء العلاقات السببية بين المتغيرات المسؤولة عن تشكيل الظاهرة أو الحدث أو التأثير فيهما، بشكل مباشر أو غير مباشر وذلك من أجل التعرف على أثر ودور كل متغير من هذه المتغيرات في هذا المجال.
  3. بالإضافة إلى خطوات البحث العامة التي تشمل جانب تعريف وتحديد المشكلة وصياغة الفروض يضاف عليه الخطوات التالية:
  • تصميم التجربة واختبار التجربة.
  • إجراء التجربة وتنفيذها.

أهم مجالات البحث التطبيقي:

 

 

يمكن استخدام البحث التطبيقي في العديد من المجالات نذكر من أهمها:

  1. مجال الصحة والطب: حيث تعتبر واحدة من أهم مجالات البحث التطبيقي حيث يتم تطوير العلاجات والتقنيات الطبية من خلال دراسات عملية تستند إلى العلوم الصحية.
  2. مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: حيث يتم البحث في تطبيقات جديدة تحسِّن التواصل وتبسيط العمليات.
  3. مجال التقنية والذكاء الاصطناعي: عن طريق دراسة تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء أنظمة التشخيص الطبي، حيث يتم استخدام البيانات السريرية لتطوير نماذج تعتمد على الذكاء الصناعي للتشخيص الدقيق للأمراض.
  4. مجالات الزراعة والبيئة: حيث يسعى الباحثون لتطوير أساليب زراعية مستدامة وحماية البيئة من التلوث والتغيرات البيئية المؤثرة.

 

لا يفوتك مثال شمولي عن البحث الإجرائي

أهم مجالات البحث التطبيقي:

الفرق بين البحث التطبيقي والبحث الأساسي:

 

 

الفرق الرئيسي بين البحث التطبيقي والبحث الأساسي يكمن في هدف كل منهما وطريقة تنفيذه، وفيما يلي نستعرض بعض أبرز هذه الاختلافات:

  1. يركز البحث التطبيقي على حل مشكلة محددة في الواقع العملي أو تطوير تطبيق عملي، بينما تسعى البحوث النظرية إلى فهم ظواهر معينة وتحليلها بناءً على نظريات معمقة وتقديم إضافة للمعرفة فقط.
  2. تعتمد البحوث التطبيقية على استخدام النتائج والتوصيات العملية لتطبيقها على الواقع، بينما البحوث النظرية تكمن قيمتها في فهم الظواهر بشكل عميق واستخلاص المبادئ والنظريات.
  3. لبحث التطبيقي يتم تنفيذه بطرق عملية وتطبيقية لحل المشكلة المحددة، بينما يتم في البحث الأساسي التركيز على النظريات والمفاهيم الأساسية.

وبالتالي، يتميز البحث التطبيقي بتطبيقه الفوري والعملي، بينما يكون البحث الأساسي أكثر تجريدًا ونظريًا.

 

الخطوات الأساسية في البحث التطبيقي:

 

 

يتضمن البحث التطبيقي مجموعة من الخطوات الأساسية وهي:

أولًا: تحديد المشكلة ووضع الأهداف:

  1. يعتبر تحديد المشكلة ووضع الأهداف أحد أهم خطوات البحث التطبيقي حيث يتم خلالها تحديد القضايا أو المسائل التي تستدعي البحث والتحليل العلمي.
  2. يتطلب تحديد المشكلة فهمًا عميقًا للظاهرة وخصائصها، بينما يتضمن وضع الأهداف تحديد أهداف محددة وواقعية يهدف البحث لتحقيقها.
  3. يجب أن تكون هذه الأهداف ملموسة وقابلة للقياس بحيث يتمكن الباحثون من تقييم أداء البحث ونجاحه في تحقيق الأهداف المنشودة.

ثانيًا: اختيار المنهج المناسب:

بعد تحديد المشكلة والأهداف المرجوة يقوم الباحث باختيار المنهج العلمي المناسب الذي يتوافق مع طبيعة الدراسة، ويجب على الباحث مراعاة الآتي:

  1. على الباحث اختيار الطريقة التي تتماشى مع طبيعة المشكلة المطروحة وأهداف الدراسة المحددة،
  2. توجد عوامل مختلفة يعتمد عليها اختيار المنهج المناسب للمشكلة محل الدراسة مثل نوع البيانات المتاحة، وطبيعة الظاهرة المراد دراستها، والأدوات المتاحة للتحليل.
  3. يجب أن يكون اختيار المنهج أو الطريقة اختيارًا دقيقًا ومنطقيًا لضمان الحصول على نتائج دقيقة وموثوقة تسهم في إثراء المعرفة في الميدان المعتمد.
  4. لكي يتمكن الباحث من اختيار المنهج المناسب يجب أن يقوم  بدراسة جيدة للأساليب المختلفة المتاحة وتقييم مدى توافقها مع استجابة البحث للأهداف المحددة.
  5. إذ يجب أن تكون الطريقة ملائمة للظروف المحددة للدراسة وتتيح فرصة تحقيق نتائج دقيقة وموثوقة.
  6. من الضروري مراعاة الجهد المبذول ومهارات الباحث والوقت المتاح له عند اختيار المنهجية العلمية الذي سوف يطبق عليها البحث التطبيقي، لضمان تنفيذ الدراسة بأعلى مستوى من الجودة والاحترافية.

ثالثًا: القيام بجمع البيانات وتحليلها:

  1. في هذه الخطوة من خطوات البحث التطبيقي يقوم الباحث باختيار أداة مناسبة لجمع البيانات واتباع خطوات عملية لجمعها وتحليلها بصورة دقيقة.
  2. يجب عند اختيار الأدوات مراعاة انتقاء الأدوات المناسبة لجمع المعلومات التي يريدها الباحث من أجل ضمان دقتها وموضعيتها بعيدًا عن التحيز.
  3. بعد جمع البيانات يقوم الباحث بإجراء عملية التحليل الإحصائي لها وذلك بغرض فهم واستيعاب العلاقات بين المتغيرات.
  4. تمكن عملية التحليل للبيانات الباحث من استخلاص الاستنتاجات النهائية  القائمة على النتائج التي تحصل عليها من عملية التحليل الإحصائي للبيانات.

رابعًا: الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل البيانات

يتم استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات المجمعة في البحث التطبيقي. وتشمل هذه الأساليب(المحاكاة الإحصائية، وتحليل الانحدار، والاختبارات الإحصائية، وتحليل التباين، والتركيز على العلاقات بين المتغيرات المختلفة).

وتهدف هذه الأساليب إلى استخلاص النتائج الموثوقة والموثَّقة من البيانات المجمعة، وتقديم تفسيرات دقيقة وموضوعية للعلاقات بين المتغيرات المختلفة بناءً على النتائج الإحصائية المحصلة.

خامسًا: النتائج:

 تعتبر النتائج خطوة أساسية في عملية البحث التطبيقي، حيث يتم عرضها بشكلٍ دقيقٍ ومنهجي من خلال استعراض الاستنتاجات الرئيسية التي تم التوصل إليها عن طريق تحليل البيانات بطريقة موضوعية وعلمية وتقديمها بشكل يسهل فهمه وتفسيره،

توضح نتائج البحث مدى تحقُّق الأهداف المحددة سابقًا، ويجب أن تكون هذه النتائج محكمة تعكس جودة البحث ومدى تأثيره الإيجابي على المجال المعني بالدارسة.

سادسًا: الخاتمة والتوصيات:

  1. تعد الخاتمة بمثابة تقرير نهائي لعملية البحث وتسليط الضوء على الجوانب الهامة التي تمت تغطيتها.
  2. بعج انتهاء الباحث من عمل البحث التطبيقي وتجميع النتائج وتحليلها، يقوم بكتابة الخاتمة وتلخيص الجوانب الرئيسية التي تم استكشافها خلال الدراسة.
  3. من المتعارف أن تشتمل الخاتمة على تقديم شامل للنتائج والتوصيات ناءً على البيانات المحصلة والتحليلات التي تمت من جانب الباحث.
  4. يجب أيضًا تسليط الضوء على أهم الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث بعد إتمام الدراسة وتطبيق المنهجيات العلمية.
  5. كما تتضمن الخاتمة على توجيهات وتوصيات تعزِّز من قيمة الدراسة وتسهم في تطبيق نتائجها في المجال العملي.

سابعًا: المصادر والمراجع:

في هذه الخطوة يقوم الباحث بتوثيق كافة المراجع والمصادر والتجارب التي استعان بها في تنفيذ البحث التطبيقي، مع ضرورة تطبيق آلية التوثيق المعتمدة لدى المؤسسة البحثية الأكاديمية التي ينتمي إليها.

 

أهم تحديات استخدام البحث التطبيقي وطرق التغلب عليها:

 

 

عند استخدام البحث التطبيقي يمكن أن تظهر بعض التحديات التي تعيق تطبيقه نذكر منها:

  1. عدم توافر الموارد المالية الكافية.
  2. عدم وجود دعم معنوي ومادي من جانب المؤسسة التابع إليها الباحث.
  3. صعوبة التأكد من مصداقية البيانات المستخدمة.
  4. صعوبة ضمان تطبيق النتائج على أرض الواقع.

هذا وتعد التحديات التي تواجه البحث التطبيقي من أهم المواضيع التي ينبغي التركيز عليها، حيث تشمل تقليل التكاليف، وضمان جودة البحث، وتحقيق الأهداف المحددة بدقة، ولتجاوز هذه التحديات يجب اتباع الآتي:

  1. توظيف فريق متخصص ذو معرفة واضحة بالخطة البحثية، وكيفية تطبيق البحث التطبيقي.
  2. يجب على الباحثين توظيف استراتيجيات وطرق علمية متقدمة.
  3. ضرورة التعاون مع الجهات المعنية والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
  4. الاستفادة من الخبرات السابقة وتبادل المعرفة مع الجهات ذات الاهتمام المشترك لضمان تحقيق النجاح في البحث التطبيقي.

مراجع المقال:

 

 

عليان، ربحي مصطفى. (2008). البحث العلمي أسسه مناهجه وأساليبه إجراءاته. بيت الأفكار الدولية.

الدليمي، عصام حسن وصالح، علي عبد الرحيم، (2014). البحث العلمي أسسه ومناهجه. دار الرضوان للنشر والتوزيع

من الأمثلة على البحث التطبيقي؟

  • من الأمثلة على البحث التطبيقي؟
  • توجد أمثلة عديد على استخدام البحث التطبيقي في البحث العلمي ونذكر من أهمها:
  • 1. المجال الطبي.
  • 2. المجال التربوي.
  • 3. مجال العلوم الاجتماعية.
  • 4. مجال الممارسات الزراعية.
  • 5. مجال علم النفس.
  • ما الهدف من البحث التطبيقي؟

  • يهدف البحث التطبيقي إلى:
  • 1. تحسين العمليات وتطوير التقنيات في كافة المجالات والتخصصات.
  • 2. تشجيع الابتكارات والاكتشافات التي تخص العلاجات وتحسين رعاية المرضى.
  • 3. تهدف إلى تطوير الأجهزة والبرامج في مجال التكنولوجيا لتعزز من كفاءة الإنتاج وتحسن من جودة المنتجات.
  • 4. تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات ومساعدة متخذي القرار على الاستناد إلى قرارات مبنية على أسس علمية.
  • كيف تكتب بحث تطبيقي؟

  • يمكن كتابة بحث تطبيقي من خلال الالتزام بخطوات إجراء البحث العلمي العامة بالإضافة إلى تصميم التجارب والزيارات الميدانية، ثم يليها تطبيق وإجراء التجربة على العينة المستهدفة
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    مقالات ذات صلة

    الوســوم

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada