عناوين بحوث مقترحة في الإدارة التربوية

يرغب الكثير من باحثين تخصص المجال التربوي عن عناوين بحوث مقترحة في الإدارة التربية، إذ تُعَد الإدارة التربوية بمثابة تنظيم لجهود العاملين وتنسيقها لتنمية الفرد تنمية شاملة في إطار اجتماعي متصل بالفرد وبذويه، هذا ويتوقف نجاح الإدارة التربوية على المشاركة في اتخاذ القرار، وهو عمل ضروري لنجاح أي نوع من أنواع الإدارة، ومن منطلق هذا ظهرت العديد من الدراسات والبحوث في مجال الإدارة التربوية كونه أحد مجالات البحث التربوي، ومازال إلى الوقت الحالي يبحث الكثير عن عناوين بحوث مقترحة في الإدارة التربوية.

لذلك حرصنا في هذا المقال عن اقتراح عناوين بحوث جديدة في الإدارة التربوية، ولكن قبل التطرق إليها سوف نتعرف قليلًا على مفهوم الإدارة التربوية وأهميتها.

البحث التربوي هو فرع من فروع علم التربية، يشير إلى النشاط الذي يوجه نحو تنمية علم السلوك في المواقف التعليمية، وهو أيضًا موجه نحو تطوير العملية التعليمية في المجالات التربوية والنفسية.

البحث التربوي هو أحد ميادين البحث العلمي المختلفة، والذي يسعى بحكم تسميته إلى التعرف على ا لمشكلات التربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها.

البحث التربوي هو بمثابة جهد علمي منظم وموجه لغرض التوصل إلى حلول للمشكلات التربوية التي تشكل العملية التربوية كنظام في مدخلتها ومخرجاتها وعملياتها.

مجالات البحث التربوي متعددة نذكر من أهمها:

1. الأهداف التربوية.
2. المقررات الدراسية.
3. الكتب المدرسية.
4. الإدارة التربوية.
5. طرائف وأساليب التدريس.
6. تكنولوجية التعليم.
7. أساليب امتحانات التعليم.
8. وسائل تربية المعلمين وتدريبهم ورفع كفاءتهم المهنية.
9. وسائل تمويل التعليم، الفاقد التعليمي.
10. دراسة المتعلمين وخصائص نموهم والفروق الفردية بينهم والتصميمات المدرسية.
11. خصائص حجرات الدراسة.

الإدارة التربوية هي مجموعة من عمليات تخطيط وتوجبه وتنظيم وضبط وتنفيذ وتقييم الأعمال والمسائل التي تتعلق بشؤون المؤسسات التعليمية المدرسية. وذلك باستخدام أحسن الطرق في استغلال القوى البشرية والموارد المتيسرة وبأقل ما يمكن من الجهد والوقت والمال.

الإدارة التربوية هي تعني بالأعمال التي يقوم بها الإداريون في المستويات العليا في الجهاز التعليمي من حيث التخطيط والتنظيم واتخاذ القرار، بالإضافة إلى وضع المناهج والمقررات الدراسية.

1. الإدارة التروية هي توجيه الأمور وضبطها وإدارة الشؤون المدرسة لان جميع شؤون المدرسة تؤدي إلى كفايات تربوية.
2. الإدارة التربوية هي عملية شاملة يتم بموجبها حشد الطاقات الفكرية والبشرية والمادية لتحقيق أهداف تربوية متفق عليها.
3. الإدارة التربوية هي عملية اجتماعية تربوية تعني بتنظيم عمل القوى البشرية والمادية وتوجيه جهودهم نحو تحقيق أهاف اجتماعية تربوية ذات قيمة بأكبر مردود ممكن.

من خلال الاطلاع على عدد كبير من البحوث اتضح أن مفهوم الإدارة التروية يقوم على أربعة مبادئ أساسية وهي:

1. مبدأ النظام الكلي: هذا المبدأ ينظر إلى المؤسسة التربوية بأنها مجموعة من الأجزاء أو العناصر التي يتم التنسيق بينها لتحقيق أهداف المؤسسة.
2. مبدأ تحديد الأهداف: هذا المبدأ مرتبط بالتخطيط وهنا ترتكز استراتيجية الإدارة على استراتيجية زمنية، والقياس الكلي، والشمول، والجدية.
3. مبدأ المشاركة والالتزام: يقصد به تحمل الفرد لجزء من المسئولية وأن يشارك بجهده وخبرته في تحديد الأهداف العامة في حدود قدراته وامكاناته وهذه المشاركة تولد لدى الفرد شعورًا بالالتزام بالأهداف المرجوة.

مبدأ الرقابة وتقويم الأداء: يتم هذا المبدأ من خلال التنفيذ لتحقيق الأهداف وتحرص استراتيجية الإدارة في الحصول على تغذية راجعة مستمرة من مواقع المسؤولية عن مدى التقدم.

تهدف بحوث الإدارة التربوية إلى دراسة موضوعات محددة في المجال التربوي ومن ثم تحقيق العديد من الأهداف وهي:

1. الكشف عن المعرفة الجديدة، ومن خلال ذلك يمكن تقديم الحلول والبدائل التي تساعد في تعميق الفهم للأبعاد المختلفة للعملية التعليمية.
2. دراسة واقع النظم التربوية لمعرفة خصائصها ومشكلاتها البارزة في الإدارة، والعمل على تقديم الحلول المناسبة، بغرض زيادة كفاءتها الداخلية والخارجية.
3. المساعدة في تحديد فاعلية الطرق والأساليب المستخدمة في حجرة الدراسة، والعمل على تطويرها.
4. التدريب على أخلاقيات البحث التربوي في أثناء إعداد الأعمال الكتابية، مثل البحوث، والأوراق العلمية وما إلى ذلك.
5. مساعدة التربويين على معرفة الطبيعة الإنسانية، الأمر الذي يسهل التعامل الاجتماعي معها بصورة أفضل.

تتمثل خطوات إعداد بحوث الإدارة التربوية بالطريقة العلمية في النقاط التالية:

1. التعرف على المشكلة وتحديدها.
2. مراجعة ما يتعلق بالمشكلة من البحوث والدراسات السابقة.
3. فروض الفروض التي لا بد من صياغتها بطريقة دقيقة وواضحة، لكي يتمكن الباحث من إثبات صحتها أو خطئها بصورة دقيقة.
4. اختيار أو تصميم بعض أدوات القياس والأساليب التي يمكن عن طريقها التواصل إلى معطيات أو بيانات موضوعية عن المشكلة.
5. جمع المعطيات والمعلومات والبيانات.
6. تحليل المعطيات والمعلومات والبيانات التي توصل إليها الباحث.
7. التوصل إلى نتائج خاصة بالمشكلة.

هناك العديد من المحددات التي تعوق إجراء البحوث التربوية وبالأخص في مجال الإدارة التربوية نذكر منها:

1. تعقد المشكلات التربوية لأن كثير من المشكلات تتأثر بالسلوك الإنساني المعقد مما تسبب ضعف في التعرف على المشكلة.
2. ضعف القدرة على الضبط التجريبي فهناك الكثير من المشكلات التربوية غير قابلة للتجريب المختبري، بل على الباحث أن ينتظر حتى تحدث كما أنه من الصعب فصل المتغيرات المتداخلة عن المتغيرات الأصلية التابعة والمستقلة في البحث.
3. تغير الظواهر الاجتماعية والخصائص الإنسانية تغير سريعًا إذا ما قورنت بالعلوم الطبيعية.
4. خضوع بعض المشكلات التربوية لمعايير أخلاقية ضمن المجتمع الواحد مثل التعليم المختلط وتقسيم الطلبة بحسب نسبة ذكائهم.
5. الطبيعة المجردة لبعض المفاهيم التربوية وعدم الاتفاق على تعريفات محددة لهذه المفاهيم فهي مجرد تكوينات افتراضية ويخلق عدم الاتفاق هذا مشكلات حول أسلوب تطبيق بعضها في حل المشكلات التربوية.
6. مشكلة الملاحظة في المفاهيم التربوية تجعل الملاحظة أكثر صعوبة في العلوم الطبيعية، على سبيل المثال عدم إمكانية ملاحظة القلق، ولكننا نستدل عليه من خلال السلوك الذي يرتبط بمفهوم القلق.

لا يفوتك نظرية العلاقات الإنسانية لجورج ألتون مايو

هناك حدود يجب على الباحث الالتزام بها عند صياغة عناوين بحوث مقترحة في الإدارة التربوية وهي أربعة حدود:

أولًا: الاعتبارات الأخلاقية:

1. يتعلق البحث التربوي بشكل عام بالإنسان، لذلك فالباحث يجب أن يكون ملتزم أخلاقيًا بحقوق ومصلحة الأفراد الذين يجري عليهم البحث، ولا بد من حمايته من أية أضرار جسيمة أو عقلية أو أي نوع آخر من الأذى أو المخاطر.
2. لذلك يسعى الباحثين في مجال العلوم التربوية إلى الحصول على الموفقة من قبل المؤسسة التعليمية وأولياء أمورهم وذلك قبل إجراء البحث.

ثانيًا: عدم ثبات المجتمع:

1. تتأثر العملية التربوية في المؤسسة التعليمية بالبيئة المحيطة بها، وأن أسس العملية التربوية لا يعتريها تغير كبير خلال فترة من الزمن، إلا أن المجتمع المدرسي دائم التغير،
2. فعلى سبيل المثال أن المجتمع في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية بتغير بأكمله كل أربعة سنوات.

ثالثًا: تعقد مشكلات البحث:

1. نظرًا لإجراء بحوث الإدارة التربوية على الطلبة والمعلمين وكل من هو له علاقة بالنظام التربوي، فسلوك هؤلاء يتميز بالتعقيد الذي هو سمة من سمات السلوك البشري.
2. السلوك ينتج عن عملية تفاعل بين الفرد وبيئته فأنه من الصعب دراسة السلوك دراسة مجدية خارج الموقف الطبيعي الذي يتفاعل معه السلوك.

رابعًا: صعوبة القياس:

1. يتعرض البحث التربوي لقياس كثير من المتغيرات مثل الخصائص الإنسانية والتفكير ومهارات حل المشكلات والتحصيل والذكاء بالإضافة إلى أساليب القيادة.
2. لقياس هذه المتغيرات لا بد من بناء أدوات تتميز بالصدق والثبات.

في هذه الفقرة سوف نعرض مجموعة من عناوين البحوث المقترحة على أيدي نخبة متميزة من الأساتذة الجامعيين في المجال التربوي وبالأخص الإدارة التربوية وهي:

1. تصور مقترح لتحسين تمويل التعليم قبل الجامعي في المملكة العربية السعودية في ضوء التمويل القائم على الاداء.
2. نموذج مقترح لدور إدارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بالجامعات السعودية في ضوء نظام الجامعات الحديث.
3. نموذج مقترح لتحقيق الاستدامة المالية بالجامعات السعودية في ضوء خبرات بعض الجامعات الاجنبية.
4. تصور مقترح لتعزيز وعي معلمي مدارس التعليم العام بمعايير إدارة الاداء الوظيفي بالمملكة العربية السعودية.
5. خصخصة برامج التعليم الجامعي بالجامعات السعودية وعلاقتها بقدرة الجامعات على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

ولمزيد من العناوين المقترحة في التربية بشكلٍ عام أو الإدارة التربوية بشكلٍ خاص يمكن زيارة رابط خدمة اقتراح عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه للتعرف على مزايا ومحددات وضوابط تقديم الخدمة، ولطلب الخدمة مباشرةً يمكنك التواصل عن طيق الواتس آب (اتصل بنا).

1. اطلع على رسالة دكتوراه في الإدارة التربوية وسياسات التعلم
2. تصفح عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في مجال الإدارة التربوية
3. تعرف على أهم أدوات جمع البيانات في البحوث النفسية والتربوية

عبد المحسن، تحرير. (د.ت). مناهج البحث التربوي.

النوح، مساعد بن عبد الله. (2004). مبادئ البحث التربوي. كلية المعلمين بالرياض.

بدر، فلنتينا عبد الله. (2014). الإدارة التربوية في ظل النظريات المعاصرة. دار أمجد للنشر والتوزيع.

الخضر، الزين خليفة، والكودة، أبو ذر مبارك. (2020). الإدارة المدرسية نظريات علمية ووظائف عملية. كتبنا.