المستخلص
توجهت هذه الدراسة لبحث الخصائص الصوتية و الفيزيائية في خطاب مرضى التلعثم الكلامي متخذة الأصوات الوقفية أنموذجا لها ؛ و ذلك لبيان أثر خاصتي الوقف و الانفجار التي تميز هذه المجموعة عن غيرها من الأصوات على درجة التلعثم لدى المريض.
عمدت الباحثة إلى تحليل الخصائص الفيزيائية للمنتج الكلامي و المتمثلة بالزمن duration و الشدة الصوتية intensity، و ما ينتج من ملامح نطقية في الأصوات الوقفية لكل من المتلعثمين و غير المتلعثمين، من خلال مقارنة المنتج الصوتي "المعتل" بالآخر"السليم"، حيث تم اعتماد المعدل الرقمي الناتج من القياسات الفيزيائية المسجلة بوساطة برنامج Praat في عملية المقارنة التحليلية لبيان خصائص هذه المجموعة من الأصوات.
تقع هذه الرسالة في أربعة فصول : تناول الفصل الأول : الإطار العام للدراسة و شمل : مقدمة الدراسة و أسئلتها، و أهدافها، و أهميتها، و حدودها، و منهجيتها، و مصطلحاتها، و تناول الفصل الثاني : الإطار النظري للدراسة، و الذي عني بدراسة الاضطرابات النطقية، و الكلامية من خلال بيان فكرة اضطرابات التواصل بصورة عامة، و الوقوف على مفهوم اضطرابات النطق، و الأسباب المؤدية لحدوثها.
ثم الحديث عن اضطرابات الكلام من حيث المفهوم، و المظاهر، و الأسباب المؤدية لحدوثها، كما تناول الفصل الثاني الدراسات السابقة.
و قد جاء الفصل الثالث، عبر مبحثين : خصص المبحث الأول للحديث عن التلعثم من حيث مفهوم التلعثم و مظاهره و أشكاله، و أسباب التلعثم و النظريات المفسرة له، ثم قدم تقييما التلعثم، و مدخلا علاجيا صوتيا كلاميا.
و خصص المبحث الثاني للحديث عن الخصائص النطقية للصوامت الوقفية في العربية من خلال : مفهوم الصوت و آلية تشكله، أما المبحث الثاني فتناول الحديث عن الخصائص النطقية للصوامت الوقفية حيث المفهوم و آلية الإنتاج.
أما الفصل الرابع فقد تناول التحليل الفيزيائي للصوامت الوقفية في حالتي الإنتاج السليم، و المعتل.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا