المستخلص
مما لاشک فيه أن التحولات والتغيرات العالمية ستلقى بظلالها على إدارة التعليم وتمويله في الدول المختلفة من حيث العلاقة بين المستويات الإدارية المختلفة، وتعامل تلک المستويات الإدارية مع القوى البشرية (المعلمين والطلاب والإداريين والخدمات المعاونة وأولياء أمور الطلاب وغيرهم)، وفي تفاعلها مع البيئة والمجتمع؛ إذ يواجه العالم اليوم العديد من الصعوبات والتغيرات التي تطالب نظم التعليم وإدارتها بالجودة والکفاءة والفعالية وهذا لن يتأتى إلا عن طريق استغلال وتوظيف إمکانات وجهود جميع المسئولين عن التعليم والتوسع في تفويض السلطات والمسئوليات والمشارکة في اتخاذ وصنع القرار التعليمي، وتبني مداخل إدارية جديدة لمواجهة التحديات والمتغيرات التي تطرأ على المدرسة (حسين، سلامة عبد العظيم، 2006، 280)
وفي ضوء ما سبق يتضح أن الإدارة المرتکزة إلى المدرسة SBM أصبحت أکبر حرکة إصلاح نالت قبولاً شعبياً واسعاً المدى في العقد الماضي واعتبرتها دول العالم من ضمن مجموعة من الإستراتيجيات الرامية إلى تحسين وتوفير جودة الخدمات التعليمية وتحقيق اللامرکزية في التعليم وصنع القرار من خلال إشراک الوالدين وأعضاء المجتمع المحلي والمعلمين وزيادة استقلال المدارس وإدارتها ذاتياً وتحسين الأداء الأکاديمي للطلاب وزيادة الاستجابة للاحتياجات المحلية وإتاحة الفرص الکافية للمدارس والمحليات لتحديد محتوى مناهجها وتخصيص وإدارة مواردها والارتقاء بمستوى أداء الطلاب؛ ومن ثم إتاحة مبدأ الشفافية والمسائلة/ المحاسبية التعليمية ( United Nations Development Programme,2011,pp4-6)
ولهذا جاءت الدراسة الحالية للاستفادة من الخبرات الناجحة المتميزة في تطبيق الإدارة المرتکزة إلى المدرسة ودعمها للمحاسبية في کل من في کل من الولايات المتحدة الأمريکية واستراليا بهدف الاستفادة من هذه خبراتهما في تطوير الإدارة المدرسية وضمان جودة الفعالية والمحاسبية المدرسية في المملکة العربية السعودية .
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا