المستخلص
هدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية وحدة مقترحة بمنهج التاريخ قائمة على التعلم الموقفي لتنمية مقومات الهوية العربية لدى طلاب المرحلة الثانوية، وتكونت عينة البحث من 28 طالباً بالصف الثاني الثانوي، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي؛ وذلك في تحديد مقومات الهوية العربية، والمنهج شبه التجريبي؛ لبيان فاعلية المتغير المستقل (التعلم الموقفي) على المتغير التابع (مقومات الهوية العربية)، وتمثلت أداتي البحث في اختبار مقومات الهوية العربية ومقياس الوعي بها اللذان تم إعدادهما وعرضهما على المحكمين والتعديل في ضوء آرائهم ومقترحاتهم، ثم حساب الصدق والثبات لهما، وتم تطبيق أداتي البحث قبليا على عينة البحث، ثم تطبيق الوحدة، وبعد انتهاء فترة المعالجة تم تطبيق أداتي البحث تطبيقا بعدياً، وقد توصل الباحث إلى فاعلية تدريس الوحدة المقترحة بمنهج التاريخ للصف الثاني الثانوي والقائمة على التعلم الموقفي لتنمية مقومات الهوية العربية لدى طلاب المرحلة الثانوية، حيث وجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات الطلاب في التطبيق القبلى عنه في التطبيق البعدي لاختبار مقومات الهوية العربية ومقياس الوعي بها لصالح التطبيق البعدي. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا